الموضوع
:
حديث أن النبي صل الله عليه وسلم : رَأَى أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا نَ
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-22-2022
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3717 يوم
أخر زيارة :
منذ 9 ساعات (09:27 PM)
المشاركات :
16,181 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
حديث أن النبي صل الله عليه وسلم : رَأَى أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا نَ
حديث أن النبي صل الله عليه وسلم : رَأَى أَرْبَعَةَ أَنْهَارٍ يَخْرُجُ مِنْ أَصْلِهَا نَ
أولا .. في الحديث الشريف الذي رواه "مسلم" في صحيحه (164)
، أن
النبي
صل
الله
عليه
وسلم
:
رَأَى
أَرْبَعَةَ
أَنْهَارٍ
يَخْرُجُ
مِنْ
أَصْلِهَا
نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ ، وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ ، فَقُلْتُ : يَا جِبْرِيلُ ، مَا هَذِهِ الْأَنْهَارُ؟ قَالَ : أَمَّا النَّهْرَانِ الْبَاطِنَانِ: فَنَهْرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ : فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ .
وروى "البخاري" في صحيحه (5610 ):
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُفِعْتُ إِلَى السِّدْرَةِ، فَإِذَا أَرْبَعَةُ
أَنْهَارٍ
: نَهَرَانِ ظَاهِرَانِ وَنَهَرَانِ بَاطِنَانِ ، فَأَمَّا الظَّاهِرَانِ : النِّيلُ وَالفُرَاتُ ، وَأَمَّا البَاطِنَانِ : فَنَهَرَانِ فِي الجَنَّةِ .
قال "النووي" : "
معناه
: أن الأنهار تخرج من أصلها، ثم تسير حيث أراد
الله
تعالى حتى تخرج من الأرض، وتسير فيها ، وهذا لا يمنعه عقل ولا شرع ، وهو ظاهر الحديث؛ فوجب المصير إليه ، والله أعلم " انتهى من "شرح النووي على مسلم" (2/ 225).
ثانيًا :
روى "مسلم" في صحيحه (2839) ،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَيْحَانُ وَجَيْحَانُ ، وَالْفُرَاتُ وَالنِّيلُ: كُلٌّ
مِنْ
أَنْهَارِ الْجَنَّةِ .
قال الحافظ "ابن حجر" في "الفتح" (7/ 214): "
وفي
حديث
أبي سعيد : ( فإذا فيها عين تجري يقال لها السلسبيل ، فينشق منها نهران ، أحدهما : الكوثر ، والآخر يقال له : نهر الرحمة .
قلت :
فيمكن أن يفسر بهما النهران الباطنان المذكوران في
حديث
الباب ، وكذا روي عن مقاتل قال: الباطنان ، السلسبيل والكوثر .
وأما الحديث الذي أخرجه مسلم بلفظ
( سيحان وجيحان والنيل والفرات من أنهار الجنة ) : فلا يغاير هذا ، لأن المراد به : أن في الأرض أربعة أنهار أصلها من الجنة .
وحينئذ لم يثبت لسيحون وجيحون أنهما ينبعان من أصل سدرة المنتهى ، فيمتاز النيل والفرات عليهما بذلك .
وأما الباطنان المذكوران في
حديث
الباب: فهما غير سيحون وجيحون والله أعلم .
قال النووي في هذا الحديث :
أن أصل النيل والفرات من الجنة ، وأنهما يخرجان من أصل سدرة المنتهى ثم يسيران حيث شاء
الله
، ثم ينزلان إلى الأرض ، ثم يسيران فيها، ثم يخرجان منها ، وهذا لا يمنعه العقل ، وقد شهد به ظاهر الخبر فليعتمد " انتهى .
وقال "ابن عثيمين" :
" قال بعض أهل العلم: إنها من أنهار الجنة حقيقة ، لكنها لما نزلت إلى الدنيا غلب عليها طابع أنهار الدنيا، وصارت من أنهار الدنيا ...
وللعلماء فيها تأويلات :
1 - أنها من أنهار الجنة حقيقة ، لكن لما نزلت إلى الأرض صار لها حكم أنهار الدنيا .
2 - أنها ليست من أنهار الجنة حقيقة ، لكنها أطيب الأنهار وأفضلها ، فذكر
النبي
صلى
الله
عليه
وسلم
هذا الوصف لها ، من باب رفع شأنها ، والثناء عليها .
والله أعلم بما أراد رسوله صل
الله
عليه
وسلم
"، انتهى من "شرح رياض الصالحين" (6/ 674).
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.35 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة