01-21-2023
|
#8 |
العلوم الشرعية بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 82 | تاريخ التسجيل : Jun 2013 | أخر زيارة : منذ 3 ساعات (08:53 PM) | المشاركات : 4,631 [
+
] | التقييم : 10813 | الدولهـ | MMS ~ | | لوني المفضل : Blue | |
Re: مختصر السيرة النبوية
💠*مختصر السيرة النبوية*💠
🌼 *الحلقة 7* 🌼
142- جرت اتصالات سرية بين النبي ﷺ وبين الـ 73 رجلًا من الأنصار على أن يجتمعوا في أيام التشريق في الشعب الذي عند العقبة.
143- وفي الليلة الموعودة اجتمع النبي ﷺ مع الـ73 رجلًا والمرأتين من الأنصار لإبرام البيعة الكُبرى التي عُرفت ببيعة العقبة الثانية.
144- كانت البيعة على السمع والطاعة لرسول الله في العسر واليسر، وحمايته ونصرته ﷺ إذا قدم عليهم المدينة.
145- فقالوا للنبي ﷺ: وما لنا إن نحن وَفَّينا بالبيعة؟ فقال: لكم الجنة، فوافقوا بالإجماع.
146- وأول من بايع النبي ﷺ هو: البراء بن معرور رضي الله عنه، ثم تتابع الناس وهم رُؤوس الأنصار.
147- فبايع الأنصار رسول الله ﷺ على أن يمنعوه مما يمنعون منه نساءهم وأبناءهم.
148- أعطى رسول الله ﷺ عهده للأنصار ألا يدعهم ويرجع إلى قومه فقال: "أنا منكم وأنتم مني أحارب من حاربتم وأسالم من سالمتم "
149- فتمت هذه البيعة العظيمة التي كانت سببًا في الهجرة إلى المدينة لبناء الدولة الإسلامية.
150- قال كعب بن مالك رضي ﷲ عنه: "لقد شهدت مع النبي ﷺ ليلة العقبة حين تواثقنا على الإسلام، وما أُحب أن لي بها مَشهد بدر".
151- ولما رجع الأنصار إلى المدينة طابت نفس رسول الله ﷺ، وقد جعل الله له مَنعة وقومًا وهم الأنصار.
152- فأمر رسول الله ﷺ أصحابه بوجوب الهجرة إلى المدينة، واللحاق بإخوانهم من الأنصار.
153- قال ﷺ: "أُمرتُ بقرية تأكل القُرى يقولون يثرب وهي المدينة، تَنفِي الناس كما يَنفي الكيرُ خبث الحديد".
154- خرج الصحابة رضي الله عنهم أرسالًا - أي جماعات - مُتخفِّين، مُشاة ورُكبانًا، وأقام ﷺ ينتظر الإذن له من الله بالهجرة.
155- قال البراء بن عازب: أول من قدم علينا من أصحاب النبي ﷺ مُصعب بن عُمير وابن أم مكتوم، ثم جاء عَمَّار، وبلال، وسعد.
156- لم تكن هجرة الصحابة سهلة هَيِّنة، بل كانت صعبة إذ كانت قريش تضع كل العراقيل للحيلولة دون هجرة الصحابة.
157- وهاجر أبو سلمة بن عبد الأسد، وعامر بن ربيعة ومعه زوجه ليلى بنت أبي حثمة، وهاجر بنو جحش.
158- وهاجر عمر بن الخطاب ليلًا مُستخفيًا مع عَيَّاش بن أبي ربيعة، وهشام بن العاص كما أخرج ذلك ابن إسحاق في السيرة بإسناد صحيح.
159- وأما قصة هجرته علانية، وقوله: من أراد أن تثكله أمه... فهي رواية مشهورة ولكنها لم تأت من طرق ثابتة.
160- لم يمض شهران على بيعة العقبة الثانية
حتى لم يبق بمكة أحد من المسلمين إلا رسول الله ﷺ وأبو بكر وأهله
أو عاجز عن الهجرة.
161- تأكد رسول الله ﷺ
بأنه لم يبق أحد من أصحابه إلا وهاجر إلى المدينة
إلا رجلًا محبوسًا أو مريضًا أو ضعيفًا عن الخروج.
162- كان أبو بكر الصديق كثيرًا ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة، فقال له رسول الله ﷺ: " لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحبًا ".
163- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه.
164- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة،
وأنه سيكون رفيقه فيها،
فَجهَّز أبو بكر الصديق ناقتين
له ولرسول الله ﷺ.
165- اجتمع كفار قريش في دار الندوة، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ،
وأعلنوا في ذلك جائزة 100 ناقة لمن يقتله.
166- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش،
وأخبره بهذه المؤامرة.
خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور.
167- كَمَنَ - يعني اختبأ - رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه في الغار 3 أيام، وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها
تأتيهم بالطعام كل يوم.
168- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور،
ووقفوا على باب الغار.
169- لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر
لكن الله صرف قلوبهم
ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار.
170- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف.
ثم رجع هؤلاء الكفار،
وحمى الله رسوله ﷺ منهم.
171- خرج رسول الله ﷺ
وصاحبه أبو بكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه 3 أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة. | |
|
إن الأمور إذا ما اللهُ يسَّرها أتتكَ من حيث لا ترجو وتحتسبُ ثق بالإلهِ ولا تركن إلى أحدٍ ، فالله أكرمُ مَن يُرجى ويرتقبُ ♡. |