07-28-2023
|
#3 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 4 يوم (11:14 PM) | المشاركات : 16,207 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: ثمانون مسألة فقهية وتربوية من أحكام يوم عاشوراء
المسألة الثالثة عشرة :
صيام عاشوراء للمسافر .
المسافر لا يخلو من حالتين :
1ـ إن ترتب عليه مشقة : فالفطر أفضل ، وقد يجب الفطر في حال زيادة المشقة .
2ـ إن لم تترتب مشقة : فقيل أنه يصوم عاشوراء ، وهو الأولى ؛ لأن فضلها يفوت ،
وعليه عمل الزهري رحمه الله كما أخرج البيهقي في الشعب من رواية ابن أخي الزهري قال :
كان الزهري يصوم يوم عاشوراء في السفر ، فقيل له أنت تفطر في رمضان إذا كنت مسافراً ،
فقال : إن الله تعالى قال في رمضان ( فعدة من أيام أخر ) وليس ذلك لعاشوراء .
المسألة الرابعة عشرة :
هل يصوم عاشوراء من كان عليه قضاء ؟
اختلف العلماء فيمن كان عليه قضاءٌ من رمضان هل يصح له أن يصوم التطوع ، على أقوال في ذلك :
1ـ عدم الجواز : لأن القضاء مقدم لانشغال الذمة به .
2ـ الجواز مع الكراهة : لما يلزم من تأخير القضاء .
3ـ الجواز من غير كراهة : وهو الراجح لعدم الدليل المانع ،
ولأن القضاء على التراخي وليس على الفور ، ولأن عائشة رضي الله عنها كانت تقضي رمضان في شعبان ، واللائق بحالها أنها لا تفرط في النوافل مطلقاً طوال عام كامل .
وعلى هذا يجوز لمن كان عليه قضاء من رمضان أن يصوم عاشوراء ، خاصةً أن عاشوراء تختلف عن الست من شوال لأن صيام الست يتعلق برمضان بخلاف عاشوراء لا يتعلق به شيء .
المسألة الخامسة عشرة :
هل يجوز أن ينوي بصيام عاشوراء قضاء الأيام التي عليه من رمضان ؟
الصحيح في هذه المسألة : أنه يجوز أن ينوي بعاشوراء صيام القضاء الذي عليه ،
ويكون قضاؤه صحيحاً لأن قضاء رمضان لا يشترط له يوم معين ، وإنما يتعلق بأدائه في أي يوم كان .
المسألة السادسة عشرة :
أيهما أفضل لمن كان عليه قضاء من رمضان : أن يفرد نية عاشوراء للنافلة ثم يقضي ما فاته من رمضان
بعد ذلك لأجل أن يحصل على أجر عاشوراء ، أم يجعلها قضاء عما فاته في رمضان ؟
اختلف العلماء في ذلك على اتجاهين :
الأول : أن الأفضل أن يفرد عاشوراء بالنية فلا يجمع معها نية قضاء رمضان أو غيره ،
ثم يقضي بعد ذلك ، والتعليل في ذلك :
أن الفضل الوارد في عاشوراء مخصوص بمن يصوم عاشوراء نافلة فهو فضل معين لا يخلط معه غيره .
الثاني : أن الأفضل أن يصوم عاشوراء بنية القضاء فيكون اجتمع له فضل عاشوراء وفضل تبرئة الذمة
عن القضاء ، والتعليل في ذلك :
أن تقديم القضاء أفضل من تقديم النافلة ، والأولى والله أعلم أن يفرد عاشوراء بالنية . |
| |