07-28-2023
|
#4 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 10 ساعات (02:13 AM) | المشاركات : 16,239 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: ثمانون مسألة فقهية وتربوية من أحكام يوم عاشوراء
المسألة السابعة عشرة :
مراتب صيام عاشوراء .
ذكر ابن القيم رحمه الله أن مراتب صيام عاشوراء كما يلي :
1ـ أن يصوم عاشوراء ويماً قبله ويوماً بعده ، وهي أفضل المراتب لأنها تجمع عبادات أكثر من غيرها .
2ـ أن يصوم عاشوراء ويوماً قبله أو بعده لحصول الصيام مع المخالفة .
3ـ أن يصوم عاشوراء لوحده ، لحصول الصيام .
المسألة الثامنة عشرة :
هل تحصل مخالفة أهل الكتاب بصيام يوم قبله كل سنة أو تكفي مرة واحدة ؟
هذه المسألة تنبني على مسألة أصولية وهي :
هل الأمر يلزم منه التكرار أم لا ؟
والصحيح أن الأمر إذا لم تحتف به قرائن توجب التكرار فالأصل أنه لا يلزم منه التكرار ،
وعلى هذا فيكفي لحصول مخالفة اليهود والنصارى أن يصوم يوماً قبله أو بعده مرة واحدة ،
ولا شك بأن الأفضل أن يخالفهم كل سنة .
المسألة التاسعة عشرة :
فضل صوم يوم عاشوراء
ثبت في الصحيح من طريق ابن عباس رضي الله عنهما قال: "ما رأيت النبي صل الله عليه و سلم يتحرى صيام يوم فضله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء وهذا الشهر يعني شهر رمضان ".
وثبت في صحيح مسلم من طريق جابر بن سمرة رضى الله عنه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يأمرنا بصيام يوم عاشوراء ويحثنا عليه ويتعاهدنا عنده " .
وثبت في صحيح مسلم من طريق أبي قتادة مرفوعاً قوله : " وصيام يوم عاشوراء أحتسب على الله أن يكفر السنة التى قبله " .
المسألة العشرون :
من فاته صيام يوم عاشوراء ناسياً أو لعذر
الذي يظهر والله أعلم أنه لا يقضي هذا اليوم لأن الأجر متعلق بعاشوراء وقد فاته ، وكل ما عُلق على سبب فإنه يفوت بفوات سببه . |
| |