07-28-2023
|
#5 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 9 ساعات (02:13 AM) | المشاركات : 16,239 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: مسأئل فقهية وتربوية من أحكام يوم عاشوراء
المسألة الحادية والعشرون :
لو حصل خطأ في بداية دخول الشهر .
لا يخلو من حالتين :
1ـ من صام عاشوراء ويوماً قبله أوبعده ، فقد أصاب عاشوراء .
2ـ من صام عاشوراء لوحدها وتبين خطأ دخول الشهر : فلا شيء عليه والأحاديث العامة الدالة
على سعة كرم الله وفضله تدل على أن الله يكتب له أجر عاشوراء لأن الصيام يوم يصوم الناس ،
وهذه الأمة أمة مرحومة في حال اجتماعها ، والله أعلم .
المسألة الثانية والعشرون :
صيام الأطفال ليوم عاشوراء .
ثبت في الصحيح من طريق الربيع بنت معوذ رضي الله عنها : قالت: أرسل النبي صل الله عليه و سلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار :"من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ومن أصبح صائما فليصم" .
قالت فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه
ذاك حتى يكون عند الإفطار .
قال النووي (8/14) : " وفي هذا الحديث تمرين الصبيان على الطاعات وتعويدهم العبادات " .
قال ابن حجر (6/225) : " وأبلغ من ذلك ما جاء في حديث رزينة بفتح الراء وكسر الزاي
أن النبي صل الله عليه وسلم كان يأمر مرضعاته في عاشوراء ورضعاء فاطمة فيتفل في أفواههم ،
ويأمر أمهاتهم أن لا يرضعن إلى الليل " أخرجه ابن خزيمة وتوقف في صحته ، وإسناده لا بأس به " .
المسألة الثالثة والعشرون :
حكمة صيام يوم قبله أو بعده
سنة ، لأن الأصل وهو صيام عاشوراء سنة فيتبعه في الحكم ما كان تابعاً له ،
وفعل السنن يرغب فيها خاصة إن كانت المسألة تتعلق بمخالفة اليهود والنصارى .
المسألة الرابعة والعشرون :
أيهما أفضل يوم عاشوراء أم عرفة ؟
الأكثر من أهل العلم على أن عرفة أفضل لأمور :
1ـ لأنها تكفر سنتين إن تقبلها الله .
2ـ لأنها في عشر ذي الحجة وهي أفضل من عشر المحرم .
3ـ ولأن عرفة يختص بالنبي محمد صل الله عليه وسلم بينما عاشوراء لموسى عليه السلام ،
ومحمد أفضل من جميع الأنبياء عليهم السلام أجمعين .
4ـ وقال بعضهم بان عرفة هي الحج الأكبر ، وهذا وإن كان مرجوحا إلا أن العلماء
لم اتفقوا على عدم هذه الميزة لعاشوراء .
المسألة الخامسة والعشرون :
ما حكم الحناء والكحل والاغتسال والمصافحة والطبخ وإظهار الفرح والسرور وإقامة الحفلات
والتوسعة على الأهل في يوم عاشوراء ؟ وهل ورد في ذلك أثر صحيح ؟
لم يرد في ذلك أثر صحيح في السنن ولا المسانيد ولا غيرها ،
ولهذا فكل ما يفعل في ذلك اليوم على وجه العبادة فبدعة ،
ولعل من فَعَلَه من جهلة السنة كان يقصد مضادة الرافضة في حزنهم ومأتمهم فقابل البدعة ببدعة ،
وليس هذا من سبيل أهل السنة .
وقال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (1/194) : " وأعلى ما عندهم وغاية ما ورد :
ما جاء عن إبراهيم بن محمد عن أبيه المتنشر : بلغنا أنه من وسع على أهله يوم عاشوراء
وسع الله عليه سائر سنته ، قال سفيان بن عيينة : جربناه منذ ستين عاماً فوجدناه صحيحاً ،
وإبراهيم بن محمد : كان من أهل الكوفة ، ولم يذكر ممن سمع هذا ولا عمن بلغه فلعل الذي
قال هذا من أهل البدع الذين يبغضون علياً وأصحابه ويريدون أن يقابلوا الرافضة بالكذب .
وقال الإمام أحمد عن الأثر الوارد : لا أصل له ، وكفى بذلك بطلاناً له . |
| |