07-28-2023
|
#12 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ 9 ساعات (02:13 AM) | المشاركات : 16,239 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: مسأئل فقهية وتربوية من أحكام يوم عاشوراء
المسألة السادسة والأربعون :
المرأة الحائض هل يشرع لها قضاء عاشوراء ؟
قال فضيلة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ما ملخصه :
أن النوافل على نوعين ، منها :
- لها سبب : فهذه تفوت بفوات سببها ، وذلك مثل يوم عرفة وعاشوراء ، فلا يشرع قضاؤها . أ. هـ .
ولعل الله أن يأجرها بنيتها على إرادة الصيام ، وعلى هذا فلا يشرع لها القضاء .
المسألة السابعة والأربعون:
أيهما أفضل أن يصوم التاسع أو الحادي عشر مع عاشوراء ؟
الأفضل أن يصوم التاسع لأنه الذي ثبت في صحيح مسلم من قوله صل الله عليه وسلم :
" لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " .
بينما صيام الحادي عشر ورد في المسند في قوله " يوماً قبله أو يوماً بعده "
وقد اختلف أهل العلم في تصحيح هذا الحديث وتضعيفه .
وما ورد في صحيح مسلم أولى بالأخذ ، ومن فاته التاسع فيصوم الحادي عشر .
المسألة الثامنة والأربعون:
مالحكمة في صيام تاسوعاء مع عاشوراء ؟
قيل في ذلك جملة من الحِكم ، منها :
1ـ أن المراد منه مخالفة اليهود في اقتصارهم على العاشر .
2ـ أن المراد به وصل يوم عاشوراء بصوم كما نهى أن يصوما يوم الجمعة وحده .
3ـ الاحتياط في صوم العاشر خشية نقص الهلال ووقوع غلط فيكون
التاسع في العدد هو العاشر في نفس الأمر .
والصحيح من الحِكم ما ورد به الدليل وهو مخالفة اليهود والنصارى ، والباقي ليس عليه دليل ،
وأضعفها القول بالاحتياط لأن الشريعة لا تأتي بذلك ، فقد نُهي عن تقدم رمضان بصوم يوم أو يومين .
المسألة التاسعة والأربعون :
كيفية صيام اليهود وأهل الجاهلية لعاشوراء ؟
لم يرد في بيان ذلك شيء في السنة ولا في السيرة ، إلا أن الذي يظهر أنهم يمسكون عن الأكل والشرب ،
وقد يختلفون في فترة الصيام ، ويدل لذلك :
أن أهل الجاهلية يصومون عاشوراء فأرسل النبي صل الله عليه وسلم إلى قرى الأنصار يأمرهم بالصيام
مما يدل على أن معنى الصيام كان معروفاً عندهم .
وقال جواد علي العراقي في كتابه المفصل في تاريخ العرب 9/250: "
ويقصدون بصوم اليهود يوم عاشوراء، ما يقال له "يوم الكفارة"،
وهو يوم صوم وانقطاع، ويقع قبل عيد المظال بخمسة أيام، أي في يوم "10 تشرى" وهو يوم "الكبور"
ويكون الصوم فيه من غروب الشمس إلى غروبها في اليوم التالي، وله حرمة كحرمة السبت، وفيه يدخل الكاهن الأعظم قدس الأقداس لأداء الفروض الدينية المفروضة في ذلك اليوم " .
ويسمى كذلك في العبرية " Ashura عشورا " .
ولعل تسميتهم له بـ" الكبور" مأخوذة من الكبير " أي اليوم الكبير ، والله أعلم .
المسألة الخمسون :
هل اليهود الآن يصومون عاشوراء ؟
شيء بدهي أنهم يقيمون الأعياد فيه ، فإذا كانوا يتخذونه عيدا زمن النبي صل الله عليه وسلم فمن المؤكد
أن أعيادهم زادت على ما كانوا عليه لأن أحبارهم يتولون تحريف دينهم ،
وكلما هلك حبر خلف حبر في التحريف بعده .
وقد راسلت بعض المختصين في علم العقيدة ، والمهتمين بالفرق والأديان ولم أجد الجواب الشافي ،
وهذه وإن لم تكن فائدة بحد ذاتها لكن لعلها تجلب لنا فائدة من غيرنا |
| |