المائدة : 19
15) "على فترة من الرسل" : الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ،
وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ،
فالفترة تعني : سكون بعد حركة .
المائدة : 105
16) " يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم " : يفهمها بعضهم فهما خاطئاً بترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
والصواب : أي لا تضركم ذنوب غيركم إن اهتديتم بالقيام بأمر الله بالأمر بالمعروف ،
ومن تركه وهو مستطيع فهو ضال وليس مهتد . وروي حول هذا المعنى عن عدد من الصحابة رضوان الله عليهم :
أبي بكر ، وابن عمر ، وأبي ثعلبة الخشني وغيرهم .