الإسراء : 7
43) "فإذا جاء وعد الآخرة" : أي وعد الإفساد الثاني لبني إسرائيل ، وليس المقصود به وعد يوم القيامة .
الإسراء : 59
44) "و آتينا ثمود الناقة مبصرة " : أي أعطينا قوم صالح الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ،
وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك ، قال القرطبي :" فالناظر إلى ظاهر العربية
يظن أن المراد به أن الناقة كانت مبصرة، ولا يدري بماذا ظلموا، وأنهم ظلموا غيرهم وأنفسهم، فهذا من الحذف والإضمار، وأمثال هذا في القرآن كثير"
الإسراء : 75
45) "إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة
إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .
الإسراء : 79
46) وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صل الله عليه وسلم ؛
إذ إن التهجد واجب على النبي صل الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ،
وعلى القول بعدم وجوبه عليه صل الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ،
بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته.