الكهف : 17
47) "تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتركهم وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها والمعنى : أنهم كانوا لا تصيبهم شمس ألبتة كرامة لهم , وليس تقرضهم أي تقرصهم بحرارتها كما فهم بعضهم .
الكهف : 28
48) " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه " :
الغداة أي أول النهار مابين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس ، وليس المراد وقت الظهر ،
ومثله قوله تعالى :" النار يعرضون عليها غدواً وعشياً " أي أن قوم فرعون يعرضون على النار أول النهار وآخره ،
وفي الصحيحين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن أحدكم إذا مات عرض عليه مقعده بالغداة
والعشي إن كان من أهل الجنة فمن أهل الجنة، وإن كان من أهل النار فمن أهل النار فيقال هذا مقعدك حتى يبعثك الله عز وجل إليه يوم القيامة"