تاريخ وفاته
ــــــــــــــــــــــــــــــ
كان موته بعد موت ابن مسعود رضي الله عنهما، لكن اختلف في سنة وفاته على أقوال:
- فقال يحيى بن بكير، وابن سعد، وأبو مسهر الغساني، وخليفة بن خياط، ويعقوب بن شيبة، وأبو عبيد،
وأبو حفص الفلاس،
وابن نمير، وابن زبر الرَّبَعي: مات سنة 32ه.
- وقال الأوزاعي، وسعيد بن عبد العزيز: مات قبل مقتل عثمان بسنتين، أي سنة 33هـ.
- وقال المفضل بن غسان، وخالد بن معدان: مات سنة 31هـ.
- وقال عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي دحيم:
حدثنا سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي قال:
مات أبو الدرداء قبل قتل عثمان بسنتين . رواه أبو زرعة الدمشقي.
- وقال سعيد بن عبد العزيز، عن مغيث بن سمي
أنَّ أبا الدرداء عويمر بن زيد الأنصاري وهو من بلحارث بن الخزرج مات بعد موت ابن مسعود
في آخر خلافة عثمان قبل أن يقتل بقليل). رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق.
- وقال: أبو مسهر الغساني: حدثنا سعيد بن عبد العزيز قال:
مات أبو الدرداء وكعب الأحبار في خلافة عثمان.
رواه أبو زرعة الدمشقي.
- وقال أبو زرعة الدمشقي: رأيت أهل العلم ببلدنا يذكرون:
أن بمقبرة دمشق من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلال بن رباح مولى أبي بكر، وسهل بن الحنظلية، وأبو الدرداء.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ما رؤي فيه بعد موته
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- قال الليث بن سعد: حدثنا معاوية بن صالح، عن أبي الزاهرية،
عن جبير بن نفير الحضرمي، حدثنا عوف بن مالك الأشجعي قال: رأيت في المنام كأني أتيت مرجاً أخضر فيه قبة من أدم، حولها غنم ربّض تجتر وتبعر العجوة؛ فقلت: لمن هذه؟
فقيل لي: لعبد الرحمن بن عوف؛ فانتظرته حتى خرج من القبة.
قال: يا عوف بن مالك! هذا ما أعطى الله سبحانه بالقرآن؛
فلو أشرفت على هذه الثنية لرأيت ما لا ترى عينك، ولسمعت ما لم تسمع أذنك،
ولا يخطر على قلبك، أعده الله عزّ وجل لأبي الدرداء لأنه كان يدفع الدنيا بالراحتين والنحر
. رواه أحمد في الزهد، وابن أبي الدنيا في كتاب المنامات،
وابن عساكر في تاريخ دمشق.