___________>>_________
الحياة العملية والعلمية لأبي بكر الرازي
>>>>>>>>>><<<<<<<<<<<<
بدأ أبو بكر الرازي مسيرته في عهد الخليفة العباسي حينما ذهب ليعمل في خدمة البلاط ثم أكمل خدمته في عهد الخليفة المتوكل وتلقي علم الطب والفلسفة على يد إبن ربان وأخذ يجتهد ويهتم بالعلم كثيرًا
حتى وصلت شهرته في الطب إلى مرتبة أعلى من معلمه وصار طبيب معروف، تم توظيفة في عهد الخليفة منصور بن إسحاق كمدير لمستشفى في الري بلده الذي ولد بها،
اشتهر الرازي شهرة واسعة حتى سمع عنه العباسيين في العاصمة بغداد فطلبه الخليفة المكتفي وعينه مدير مستشفى بغداد فطلب الرازي وقتها بناء مستشفى جديد في مكان أكثر نظافة بعيد عن التلوث، استخدم الرازي طريقته الشهيرة في الكشف عن المكان المناسب وهي أنه قام بوضع قطع من اللحم في عدة أماكن مختلفة لعدة أيام ثم ذهب لرؤيتهم واختار القطعة الأقل فسادًا مستنتج أن هذه المنطقة أقل المناطق تلوثًا في هذا الوقت وهواؤها نظيف يصلح لبناء مستشفى.
عاد أبو بكر الرازي إلى الري بعد وفاة الخليفة المكتفي وقدم علمه للطلاب وأخذ يعلم الطلبة بجانب مسؤوليته عن مستشفى الري ويقال أن عندما كان يذهب إليه حالة تشكو من المرض يمرر سؤال عن تشخيص المرض إلى طلابه وإن لم يتمكن أحدهم من إجابة السؤال وإعطائه التشخيص الصحيح يقوم بالتشخيص بنفسه في النهاية.
كان الرازي ذات صفات حسنة وأخلاق كريمة خصوصًا تجاه المرضى فكان يعالجهم بكل تواضع ورحمة ودون مقابل