_______>>_____
إسهامات أبو بكر الرازي
>>>>>>><<<<<
ساهم في علاج أمراض العيون.
كان مهتمًا بعلم الأعصاب وساهم بمعلومات علاجية قيّمة في علم التشريح العصبي، حيث قال أن الأعصاب لديها وظيفتين؛ حسية وحركية.
كما كان لديه القدرة على التنبؤ بالإصابة ببعض الأمراض.
توغَّل في علم التشريح العصبي التطبيقي وأصبح رائدًا فيه.
اهتم بمجال الأمراض العقلية وصار رائدًا فيه أيضًا.
قام بإنشاء قسم متخصص في علاج الأمراض النفسية أثناء إدارته لمستشفى بغداد، علمًا بأنه كان يحترم المرضى النفسيين ويقدُم لهم الرعاية الكافية.
هو أول مَن قام بتصوير مرض الجُدري، وقام بِشرح وتوضيح الفرق بينه وبين مرض الحصبة.
تحدَّث الرازي عن أهمية العسل، وقام باستخدامه في بعض الحالات كدواء بسيط.
واستخدم الرازي العسل كمادّة في بعض الأدوية المركبة التي كان يستخدمها في العلاج.
ساهم في علم الأدوية، واستخدم المرهم الزئبقي في علاج بعض الأمراض.
طوَّر العديد من الأدوات التي كان يتم استخدامها
في أماكن بيع الأدوية (الصيدليات).
الدراسة الأولى التي اهتمَّت بطب الأطفال
كانت بِقلم أبو بكر الرازي، وتُرجِمَت هذه الدراسة
إلى اللغة اللاتينية
وتم نشرها بعنوان (أمراض الأطفال ورعايتهم).
كتاب أمراض الأطفال ورعايتهم يضم 24 فصل،
وتناول أبو بكر الرازي في هذا الكتاب أمراض الأطفال
وحديثي الولادة مثل أمراض العين والأذن
وأيضًا الأمراض الجلدية، وما يخص الجهاز الهضمي
من مشاكل خاصة بالانتفاخ والإسهال وغيرها.
اهتم الرازي بالطبيعة الإنسانية مثلما اهتم بالطب والأمراض الجسدية، وقال أن علم النفس جزء هام من أجزاء فن الشفاء.
في كتاب المنصوري، وهو أحد أهم مؤلفات الرازي، خصص بداخله جزءًا كبيرًا للحمية الغذائية وعلم السموم والأدوية.
اهتم بالصيدلة والأدوية المُركَّبة ووضع العديد من الوصفات الطبية التي كان لها أهمية كُبرى في العلاج في الإسلام.
استخدم النحاس، الزئبق، الزرنيخ، الذهب والطباشير كأدوية يتم استخدامها خارجيًا وداخليًا، وهذا يُسمَّى بالأدوية المعدنية.
كان يستخدم الأفيون في علاج السعال، ويتم استخدامه أيضًا كعامل يساعد على النعاس، ولكنه حذَّر من آثاره السلبية على صحة الإنسان والتي قد تصل به إلى الموت.
نصح باستخدام الأفيون والخشخاش بشكل خارجي مَوضعي في حالات الرَمَدْ وآلام العين والإصابة بالجروح مع توخّي الحذر أيضًا.
الرازي هو أول من كَتَبَ مؤلفًا طبيًا يُستَخَدم للعلاج المنزلي في حالة عدم وجود طبيب متاح يُمكن استشارته في التشخيص والعلاج، وهذا الكتاب كان يخُص عامة الشعب والفقراء والأشخاص الذين على سفر.
كان الرازي يحث الأطباء على مواكبة العصر ومعرفة كل ما هو جديد من معلومات تخص الطب وتنفع الناس.
كان الرازي لا يهتم فقط بالعلاج الطبي، وإنما يهتم بالنظام الغذائي الصحي.
حتى في مجال الجراحة، لقد كان الرازي خبيرًا فيه، واستخدم الأفيون في عملياته الجراحية حتى يتم تخدير المرضى، مع العلم أنه أول مَن استخدم تلك المادة المُخدّرة في التخدير.
اهتم الرازي بالكيمياء وكان باحثًا ماهرًا فيها، وقام بتصوير نسبة كبيرة من التفاعلات الكيميائية.
قام بتجهيز وإعداد الكحول من خلال تخمير بعض الحلويات.
قام الرازي بِعمل تصنيف بدائي، يتم فيه تصنيف المواد النباتية والحيوانية والمعدنية، وهذا التصنيف كان بمثابة الخطوة الأولى لتصنيف الكيمياء إلى عضوية وغير عضوية.