ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار :
الدكتور راتب:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
للتمثيل: طريق عرضه يقدر بستين متراً، وأنت راكب سيارة
ما هي الصغائر؟ المقود حركته سنتيمتراً واحداً، هذا السنتيمتر
إذا ثبته على اليمين واد وعلى اليسار واد، هذا السنتيمتر إن ثبته سقطت بالوادي،
قال النبي عليه الصلاة والسلام : لا صغيرة مع الإصرار
رواه ابن المنذر والديلمي عن ابن عباس
أما الكبيرة فحرفت المقود تسعين درجة لكن الطريق عريض تستطيع أن ترجعه إلى ما كان عليه.
بدوي كان يسكن شمالي جدة، لما توسعت جدة واقتربت من أرضه ازداد سعرها،
فلما نزل باعها لمكتب خبيث جداً اشتراها بربع قيمتها، وضحكوا عليه، وعمروا بناية مؤلفة من اثني عشر طابقاً،
وأصحاب البناية شركاء بالمكتب التجاري، أول شريك وقع من آخر طابق فنزل ميتاً -هذه قصة واقعية-
والثاني دهسته سيارة، فانتبه الثالث لذنبه، بحث عن هذا البدوي ثلاثة أشهر فعثر عليه وأعطاه ثلاثة أضعاف حصته،
قال له البدوي: ترى أنت لحقت حالك.
يجب أن نلحق أنفسنا ، ما دام القلب ينبض نستطيع أن نصحح كل أخطائنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ