********************************
الله عز وجل لا يتعامل مع التمنيات
الدكتور راتب
الله عز وجل على كل شيء قدير، لو كان هناك مرض متفاقم، ومرض وبيل وخبيث، و عندي مئة قصة عن شفاء الإنسان التام،
أنت حينما تؤمن أن الله على كل شيء قدير عندئذٍ الله عز وجل يعطيك ما تتمنى، المشكلة الثقة بالله عز وجل، إن القرار الذي يتخذه الإنسان في شأن مصيره قلّما تنقضه الأيام إذا كان صادراً حقاً عن إرادة وإيمان،
الدنيا تحتاج إلى صدق،
الله قال( وَمَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا ) [ سورة الإسراء الآية: 19]
أما الله عز وجل- وهذا شيء واقع- فلا يتعامل مع التمنيات.
( لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ )
[ سورة النساء الآية: 123]
لكن العوام يرتكب المعاصي والآثام ويعزوها إلى الواحد الديان،
لا يوجد بيدنا شيء، هذا ترتيب سيدك، هذا كله كلام فارغ.
( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً ) [ سورة الإنسان]
( وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا ) [ سورة الأنعام الآية: 132]
هناك مفهومات غير صحيحة بين العوام، هذه المفهومات مثبطة،
لا تغلب الشقي شقي والسعيد سعيد، ما هذا الكلام؟!
لو كان هناك أمل في أن يتطور الإنسان ما كان الله قد بعث أنبياء ومرسلين إطلاقاً، يمكن أن تكون بأدنى درجة
وإذا صدقت الله عز وجل تكون بأعلى درجة
********************************