الموضوع
:
(٧٢١) فائدة من قلائد العقيان من مجالس تفسير القرآن
عرض مشاركة واحدة
#
1
10-26-2023
SMS ~
[
+
]
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkviolet
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4016 يوم
أخر زيارة :
منذ 13 ساعات (01:12 AM)
العمر :
40
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
المشاركات :
16,409 [
+
]
التقييم :
43872
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
(٧٢١) فائدة من قلائد العقيان من مجالس تفسير القرآن
(٧٢١) فائدة من قلائد العقيان من مجالس تفسير القرآن
قلائد العقيان
من
مجالس
تفسير
القرآن
مجموع فوائد درس: التعليق على
تفسير
الجلالين، في واحد وثلاثين مجلسًا، على فضيلة الشيخ الدكتور/عبد الله بن صالح العبيد
(٧٢١) فائدة
فوائد وفرائد قيدها وانتقاها:
وليد القيسي
بسم الله الرحمن الرحيم
المجلس الأول
1- تنزيل الآيات التي نزلت في شأن الكفار على المؤمنين لا إشكال فيه من حيث الاتفاق في الصفات، لا من حيث تنزيل الأحكام.
2- أول من أحدث الترادف المطلق هم الجهمية.
3- الصحاح للجوهري عند أهل اللغة كصحيح البخاري عند أهل الحديث.
4- الخلاف المئوي، وهو ما تجاوزت الأقوال فيه ١٠٠ قول، ومن أمثلته الخلاف في المراد بالحروف المقطعة (حروف التهجي). ولو جمعت مسائل هذا النوع لكان ذلك مفيدًا.
5- البسملة في الفاتحة ليست كالبسملة في غيرها من السور.
6- أقوى الأدلة على أن البسملة من
القرآن
إجماع الصحابة على كتابتها في المصاحف مع إجماعهم على تجريد المصاحف مما ليس بقرآن.
7- الخطأ في الكتاب ليس كالخطأ في الخطاب، لأن الكتاب يمكن تحريره وضبطه.
8- أكثر الخلاف في عد الآيات جاء في سورة طه، وليس في البقرة إلا موضع واحد فيه اختلاف، وهو آية الكرسي.
9- جلال الدين المحلي يرى أن ما ليس من القراءات السبع شاذ، خلافا للسيوطي الذي يرى أن الشاذ ما ليس من القراءات العشر.
10- كل التوابع لا يحسن الابتداء بها في القراءة، كالتمييز والحال ونحوهما.
11- إذا قال الجلالان "وفي قراءة" فهي متواترة، وإذا قال "وقرئ" فهي شاذة، وهذا اصطلاح تابعا فيه الكواشي.
12- أول من قال عد الآي اجتهادي الباقلاني.
13- كون حواء خلقت من ضلع آدم مجمع عليه وخالف الجهمية.
14- لم يلتزم المصنفان قراءة بعينها في التفسير بل كانا يختاران من القراءات، كما وقع ذلك للبخاري وغيره ويفسر ذلك أن لهم اختيار.
15- فسر السيوطي "ختم" بطبع، وهو
تفسير
للفظ بما يقاربه وإلا فالطبع أشد من الختم.
16- حفظ الله رسم كتابه العزيز على صورة واحدة وإلا لكان كلما عرض لحاكم رأي غير فيه.
17- من حِكَمِ البدء بالبسملة في كل سورة أن
القرآن
كله مبني على الرحمة.
18- أول آية فيها التفات في ترتيب المصحف﴿ إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ ﴾.
19- تسهيل الهمز هاء في القراءات لحن جلي وممن كتب فيه مايابا الشنقيطي.
20- في قوله تعالى (وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) لقبح فعلهم لم ينف عنهم العقل وغيره لكن نفى عنهم الشعور لعظم سوءه، وإلا فحتى البهائم تشعر.
21- في
تفسير
الجلالين (ولا تلبسوا) تخلطوا (الحق) الذي أنزلت عليكم (بالباطل) في بعض النسخ تغيرونه وبعضها تفترونه.
22- من الأفكار البحثية التي ذكرها الشيخ تتبع استعمالات الزمخشري.
المجلس الثاني
23- من أقوى معايير الأولية في صحة القول وقوته "الاختصاص"، وهو أن يختص طالب بشيخ، مثل: اختصاص علي بن أبي طلحة عن ابن عباس.
24- كلمة الفوائد عند السلف يراد به أغاليط الرواة، كفوائد الحنائي وتمام إلخ.
25- من أحسن بحوث أحكام الإدغام بحث سيبويه له في الكتاب.
26- كل بلى في
القرآن
يحسن الوقف عليها إلا إذا نُسقت كقول الله جل وعلا (بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ)، وفيه ستة أقوال هذا أحسنها.
27- في كل
القرآن
لفظ رب المنادى ليس فيه ياء، للاكتفاء بالكسرة عنه، إلا في قراءة أبي جعفر بالضم ربُ.
المجلس الثالث
28- ما يوصف في
القرآن
بأنه زائد، لا يقصد به أنه لا
فائدة
منه، بل له ثلاث فوائد:
§ تقوية الجملة من حيث الفخامة في اللغة والبلاغة.
§ تقوية صورة الجملة في الرسم كما في لفظة الربا، فإنها ترسم بواو وألف.
§ الجمال الصوتي. كما في الشعر كلما زادت التفاعيل كان أجمل وأفخم لزيادة النغم-وهو الصوت-، ولذلك كان بحر الكامل والطويل أجمل من الرجز-حمار الشعراء-.
29- الأصل في اللغة الإتيان بالعام ثم الخاص، كقولنا رحيم رؤوف، وإنما كانت في
القرآن
{رَءُوفٌ رَحِيمٌ}، لرعاية الفاصلة-وهي آخر الآية-، وسميت بالفاصلة هربًا من لفظة السجع. والسجع والفاصلة مبحث بلاغي.
30- أكثر فواصل الآيات بالنون ونسبة ذلك من
القرآن
٥١٪، وقد تكون السورة نونية وتجد بعض آياتها تنتهي بالميم، وذلك للشبه الحاصل في الصوت.
31- لا يرى شيخ الإسلام التناوب بين الأدوات لأن له مدخلًا في المجاز. ونصف البلاغة في الأدوات، والآخر في المفردات.
32- {غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ} الباغي والمعتدي هو الآكل للمحرمات المذكورة من غير ضرورة، وهذا أولى من تخصيص الباغي بالخارج على المسلمين، والمعتدي بقاطع الطريق.
33- جمع المذكر والمؤنث السالمين يفيد القلة غالبًا عند سيبويه، ومن مشايخ الشيخ من يرى أن السياق هو ما يحدد ذلك.
34- القول بأن
القرآن
نزل كاملًا في رمضان في بيت العزة في السماء الدنيا، أفضل من القول بأنه نزل ابتداءً في رمضان؛ لأن هذا هو المشهور عن السلف. ولا يشكل أن الله تكلم به في الحوادث إلا في ذهن المبتدع!
35- إدخال آية الدعاء (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي...) بين آيات الصيام فيه إشارة إلى أن الدعاء وقت الصيام مظنة الإجابة.
المجلس الرابع([1])
36- سرية عبد الله بن جحش-رضي الله عنه-هي خامس السرايا التي بعثها النبي صلى الله عليه وسلم (وليست الأولى كما ذكر المؤلف).
37- في قوله تعالى (وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) شاهد نحوي على عدم اشتراط تكرار حرف الجر عند عطف مجرور آخر.
38- قال ابن القيم في الحكمة من كون عدة المطلقة ثلاثة قروء-أي ولم يكن قرءً واحدًا، لأن المقصد استبراء الرحم فقط ولا رجعة للزوج-: الطلقة الثالثة لما كانت من جنس الأولتين أعطيت حكمهما ليكون باب الطلاق كله واحدا فلا يختلف حكمه.
ثم قال: وقيل بل عدتها حيضة واحدة وهو اختيار أبي الحسن ابن اللبان فإن كان مسبوقا بالإجماع فالصواب اتباع الإجماع وألا يلتفت إلى قوله، وإن لم يكن في المسألة إجماع فقوله قوي ظاهر. [إعلام الموقعين 300/3 ط ابن الجوزي] وذكر نحوه في [زاد المعاد 597/5 ط الرسالة].
39- لا يقتصر في التفسير على المعنى اللغوي، فالنكاح يأتي للعقد وهو الأغلب في
القرآن
ويأتي للجماع كما في قوله (حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ).
40- (أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) في البقرة، أما في سورة الطلاق (أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ) ولفظ التسريح يفيد إعطاء كامل الحقوق، أما الفراق فهو إعراض عن الشيء.
41- إذا اجتمع لفظ (أزكى) و (أطهر) في
القرآن
فهو غالبا في أعمال القلوب.
42- في قوله تعالى (وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ) اللام للمِلْك ويترتب على ذلك عدة أحكام فقهية منها: وجوب النفقة للوالد على الولد، ويجوز للوالد الأخذ من مال ولده (أنت ومالك لأبيك)، ولا يُقطع بمال ولده في السرقة، ولا يُقتل الوالد بالولد، وللوالد الرجوع في الهبة للولد، وهناك غير هذه الأحكام الخمسة.
43- إذا اجتمع في
القرآن
(واسع) و (عليم) فهناك فِعل لله، وفعل للمكلَّف غالبا.
44- من منهج الإمام أحمد في الترجيح أنه إذا رأى اختلافا في رواية الحديث نظر في عمل الصحابة فقدَّمه، مثل حديث (يقطع الصلاة المرأة والحمار والكلب...) ومثل حديث (أفطر الحاجم والمحجوم) وغيرهما.
45- لفظ (شَىْء) هكذا في رسم المصحف كله إلا في موضع واحد في
القرآن
كُتبت بألف قبل الياء.﴿ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَاْىْءٍ﴾ [ الكهف: 23].
46- من الأمثال المخيفة في
القرآن
قوله تعالى (أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ...).
47- في قوله بعد آيات الإنفاق (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا) دلالة على أن من يوفق للإنفاق في سبيل الله يوفق لخير كثير ولو قل ما ينفقه، فالصدقة لها آثار عظيمة: تُفتح بها أبواب كثيرة من الخير، وتَصرِف كثيرا من الشر.
48- ﴿ وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيْسَرَةٍ ۚ وَأَن تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ) فيه أن المستحب قد يكون أفضل من الواجب، فالمستحب العفو، والواجب الإنظار. ولذلك نظائر حسن أن تجمع، مثل السلام ورَدِّه، والوضوء ثلاثا وواحدة.
49- {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا}، لو تتأمل كل فترات عز المسلمين تجد أنها قائمة على هذه الثلاثة أو بعضها.
50- إذا جاءت نعوت الله جملة فالأفضل الوقوف على كل نعت منها، مثل (هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ) والعشرة وقوف بآية الكرسي وغيرها.
51- الكلمة الواحدة قد يقولها الصحابي ويقولها أهل البدع وكل منهم يقصد بها شيء، كتفسير الكرسي بالعلم مثلًا، ابن جرير فسره بالعلم في آية الكرسي فقط وذلك لمقتضى الآية ولا يقصد حصره في هذا المعنى كأهل البدع.
المجلس الخامس
52- فرق بين طرق الحكم وحفظ الحقوق ومن أحسن من بيَّن الفرق بينهما ابن القيم في الطرق الحكمية.
53- إذا ذكر الله القلب في العقوبة دل على شدة الألم.
54- قوله تعالى (لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ) أي ولا والد وهو معنى الكلالة عند العرب.
55- الخلاف في عدّ آي آل عمران الصحيح أنه في عد الآيات لا في البسملة.
56- الجهمية يرون ترادف الصفات ترادف تضمين واشتمال، وأهل السنة يرونها دلالة تلازم (تحتاج تأكد).
57- كان السلف يتركون الصلاة وقت السحر وينشغلون بالاستغفار.
58- الدعاة يلون الانبياء في الفضل لأنه رتب ذكر هؤلاء مع هؤلاء، قال تعالى: {...وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [آل عمران: 21].
59- قوله تعالى (بِيَدِكَ الْخَيْرُ) الخير ليس من آيات المقابلة (حتى يقال والشر) ذكر ذلك شيخ الاسلام وابن القيم في شفاء العليل.
60- قوله تعالى (وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا) على القاعدة "إنباتا "وغاير هنا لفائدة أنها شاركت في تربيتها وتزكيتها ورعايتها.
61- المحراب عند العرب كل غرفة لا يصعد اليها إلا بسُلم.
62- غالب التسبيح في
القرآن
يراد به الصلاة.
63- قوله تعالى (عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ) قال السيوطي: أي على أهل زمانك، كأنه أراد إخراج خديجة وفاطمة رضي الله عنهما.
64- قوله تعالى (أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ) عامة السلف أن الله حبس لسانه، قال ابن عباس اعتقل لسانه.
65- كان الطير الذي يحييه عيسى عليه السلام يموت بعد أن يتوارى عنهم لبيان عِظم خلق الله تعالى.
66- الجمل المتقابلة في
القرآن
يغلب عليها الوصل لا الوقف.
67- لابد في العالم بالوقوف أن يكون عالما بالعربية والتفسير والأداء، وأفضل كتاب في الوقف كتاب الداني "المكتفى"، وأولى من يعتبر قوله في الوقف والابتداء من كان عالمًا بالعربية.
68- قوله تعالى (وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ)، فيه خبث اليهود وأنهم تنادوا ألا يعلموا أحدًا من المسلمين.
المجلس السادس([2])
69- التقديم والتأخير من أعظم جماليات القرآن، {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ} تقدم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الإيمان، لسبب من الأسباب المقتضية للتقديم وهي الاختصاص.
70- ليس من الصواب التعامل مع كل خبر بالحمل على المجاز، (عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ) فلا يقال تعبير عن شدة الغضب بالعض على الأنامل مجازًا، لأنه ما المانع أن يكون ذلك حقيقة؟
71- قد يكون رسم المصحف موافقًا لقراءة خارجة عن قراءة العشرة، كما في {يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ}، فهي على هذا الرسم موافقة لقراءة الحسن، ولا زال هذا الأسلوب في كلام أهل اليمن.
72- (أفإين) وضعت الياء إشارة إلى كسرة الهمزة، لعدم ما يشير إلى الكسرة عندهم غير الإشارة بالحرف.
73- سعيد بن جبير يرى أنه لم يقتل نبي في حال القتال وهو رأي شيخ الإسلام، وظاهر
القرآن
ورأي ابن عباس بخلاف ذلك. قال تعالى {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ} وفي قراءة (قُتِلَ).
74- {سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ} الرعب أشد الخوف.
75- الأفضل في التفسير:
تفسير
الاسم بالاسم، والفعل بالفعل، والمشدد بالمشدد. كصنيع السيوطي حيث قال: "(وليمحِّص) يميِّز."
76- {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا} وفي قراءة (قُتِّلوا) بالتشديد. وفي الآية [على القراءة الأخرى] توثيق لما حصل في معركة أحد من شدة القتل، لأنه مثِّل بهم.
77- {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ} حرف "أنَّ" لا يوجد في مصحف ابن مسعود رضي الله عنه.
78- أعظم
تفسير
في تاريخ الإسلام في توجيه القراءات، وبيان أوجه الإعراب هو
تفسير
أبي حيان. [البحر المحيط]
79- قد ينسب الشيء لغير صاحبه في
القرآن
للإشارة إلى معنى، {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} مع أن المال مالهم، إشارة لوجوب العناية به كما تعتني بمالك. {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} مع أن البيت بيت الرجل، لكن نسب لهن لكثرة المكوث والملازمة.
80- من المفيد في كسب ملكة معرفة أصول الاشتقاق، اعتياد مراجعة كتاب مقاييس اللغة لابن فارس، وكذلك الفروق لأبي هلال العسكري.
81- في الفرق بين الصدور والقلوب في
القرآن
قال ابن القيم في بدائع الفوائد: وتأمل السر في قوله تعالى: {يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} ولم يقل قلوبهم، والصدر هو ساحة القلب، وهو بمنزلة الدهليز وبيته، فمنه تدخل الواردات إليه فتجتمع في الصدر ثم تلج في القلب، ومن القلب تخرج الأوامر، والإرادات إلى الصدر، ثم تتفرق على الجنود. ومن فهم هذا فهم قوله تعالى: {وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ}، فالشيطان يدخل إلى ساحة القلب وبيته ويلقي ما يريد إلقاءه إلى القلب. فهو موسوس في الصدر وسوسة واصلة إلى القلب. انتهى كلامه.
82- من أصول قراءة نافع أنه يقرأ {يـُحْـزِنـكَ} وما شابهه بضم الياء وكسر الزاي حيث ورد إلا {لَا يَـحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} فإنه فتح الياء وضم الزاي مثل سائر القراء، وشيخه أبو جعفر بخلافه؛ فيقرأ (يَحْزُنك) بفتح الياء وضم الزاي إلا {لَا يُحْزِنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} فإنه ضم الياء وكسر الزاي.
83- في قوله (تساءلون به والأرحامِ) دليل على جواز حذف الخافض دون النصب على نزعه.
84- في قوله {وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ} اتفق القراء على أن الوقف على (ولأبويه) قبيح؛ حتى لا يكون المعنى أن له النصف مثلها.
المجلس السابع([3])
85- قول السيوطي في
تفسير
"ما" في قوله تعالى {... غَيْرَ مُسَافِحِينَ فَمَا...} "فمن"، مبني على رأيه الذي يذهب فيه إلى أن من للعاقل وما لغير العاقل.
86- اتفق أهل العلم على قدر الكراهة في بيع المضطر لحديث النبي ﷺ في النهي عن بيع المضطر، واختلفوا في تحريمه. وينبغي على أهل الورع أن يعطوا المضطر المحتاج للمال ما تطيب به نفسه، وألا تستغل حاجته.
87- قال السيوطي: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ} مسلطون"، وهو صحيح، وقول ابن عباس أولى وألطف حيث قال: "أمراء".
88- الجنب في الأفصح تطلق على المفرد والمثنى والجمع، وهناك لغة أخرى فصيحة بغير ذلك حيث يكون المثنى والجمع على بابهما. والغالب أن
القرآن
يعبر بالأفصح، وقد يعبر بالفصيح دون الأفصح لأن
القرآن
ديوان العرب!
89- جمهور أهل العلم على أن التيمم يكون بالتراب الطاهر، ومن أهل العلم من يرى أن التيمم بكل ما صعد على وجه الأرض، وهو اختيار ابن تيمية.
90- أوصى الشيخ بمراجعة إحكام الأحكام لابن دقيق العيد، لمن يستطيع فهم عبارته، وهو حل للمشكلات وتأملات أكثر من كونه شرح.
91- قول السيوطي: "{فتيلًا} قدر قشرة النواة" لعله سبق قلم منه؛ لأن هذا
تفسير
القطمير. والفتيل كالخيط في شق النواة.
92- من أهل العلم من لا يرى ابتداء الفاسق والمبتدع بالسلام، عملًا بحديث كعب بن مالك في الهجر، ويرى شيخ الإسلام أن الأمر محكوم بالمصلحة، نقل ذلك ابن مفلح عنه في الفروع.
93- يتنبه لاصطلاح الأقدمين في المقصود بالحمام: إذ يعنون به المغتسل، والخلاء ما تقضى فيه الحاجة.
94- في قوله تعالى: {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ}"من" بمعنى في.
95- أوصى الشيخ بمراجعة
تفسير
ابن عطية [المحرر الوجيز في
تفسير
الكتاب العزيز]، وذلك في فهم ما عسر واختلط على القارئ من كتب المفسرين، لوضوح العبارة.
96- أوصى الشيخ بقراءة سيرة ابن هشام، وقراءة قصة جُنْدَع بن ضمرة الليثي [مختلف في اسمه ويسمى بجندب] في السيرة لابن اسحاق.
97- المرأة الوحيدة التي تحرم بمجرد العقد هي أم الزوجة.
98- المشهور من المذهب فيما يحرم من الرضاع: خمس رضعات والخلاف قوي والرواية الثانية عند أحمد ثلاث وهي اختياره، واختيار الامام البخاري حيث بوب باب ما يحرم من الرضاع قليله وكثيره.
99- قال ابن فارس: كان أهل الجاهلية يسمون نكاح زوجة الأب نكاح المقت.
100- يمنع أبو حنيفة القول بالمفهوم في نصوص الشريعة ويقول به في الأقضية.
101- بيع المكره مجمع على كراهته ورواية عن أحمد بالتحريم.
102- حديث (...قبَّلَ بعض نسائه) ضعفه أغلب أئمة السلف كابن القطان وغيره وصححه بعض المتأخرين والضابط ورع الإنسان وتقواه.
103- الشافعي يرى نقض الوضوء بمجرد اللمس، وأبو حنيفة خلافه.
104-
القرآن
يقدم ذكر الوجه على الايدي وفي السنة العكس وانتبه لذلك ابن دقيق العيد في الاحكام وقال إن هذا يدل على الجواز.
105- الباء للإلصاق وذكر بعض أئمة العربية (ابن هشام) أنها للاستيعاب كقوله تعالى (عينا يشرب بها) وردّ شيخ الاسلام على من يرى مسح بعض الرأس.
106- يفسر بعض السلف اللعن بالمسخ.
107- أصبح اليهود والنصارى وثنيون بعد تحريفهم لكتبهم.
108- حديث قتل عمر للمنافق مرسل وذكره عامة أهل العقائد وإرسال أهل الحديث له يدل على أن أصله محفوظ وقد يفسر قول النبي صلى الله عليه وسلم بالمرسل.
109- قوله تعالى {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ} قال منكم لأن المنافق يعامل بأحكام أهل الاسلام في الظاهر وهذا
تفسير
عامة السلف فيما أعلم.
110- نسب
القرآن
الظلم الى كل القرى التي ذكرها إلا مكة نسبه لأهلها لشرفها ومكانتها.
111- من أحكام السياسة الشرعية مراعاة حال الأمة قوةً وضعفا والموفق من راعى أحكام الأمة في حال الضعف {رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ}.
112- يقول المالقي في الشهب اللامعة: من كمال العقل ألا يبتدأ الحاكم المسلم الحرب. قال الإمام النووي (السلامة لا يعدلها شيء)، وفي شفاء العليل بحث ماتع حول الموضوع.
113- ليس من فعل الله تعالى الشر وهي عبارة القدرية (……)، والمكتوبات التي كتبها الله تعالى معدودة ذكرها الإمام اللالكائي.
114- المشهور من مذاهب الأئمة ألا يُسَلم ولا يرد على الفاسق والمبتدع، وشيخ الاسلام قيدها بالمصلحة لأن حديث الثلاثة الذين خلفوا ليس مطلق، وإذا سلم الكافر فيرد عليه لأنه يوافق أخلاق الاسلام.
115- ردّ رواية المبتدع إذا كان داعية ليس من قول السلف.
116- قتل شبه العمد باطل عند، الامام مالك مع أنه ذكره في قصة الخباء في الموطأ.
117- من أحسن من شرح تفاصيل الأجور ابن رجب في جامع العلوم.
118- أفتى ابن عباس بأن القاتل لا توبة له في فتنة الخوارج واستباحتهم للدماء، ثم نوقش في ذلك فقال: أمره الى الله تعالى، ولما استقر الأمر قال: ومن يحول بينه وبين التوبة. وهذا من كمال فقهه رضي الله عنه.
م ق صيد الفوائد
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.09 يوميا
MMS ~
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي