10-26-2023
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 13 ساعات (01:12 AM) | المشاركات : 16,409 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: (٧٢١) فائدة من قلائد العقيان من مجالس تفسير القرآن
المجلس الثامن([4])
119- الأصل في الأسماء والأفعال التخفيف، ولا يكون التشديد إلا لمقتضى بلاغي.
120- أنزل الله لتبرئة يهودي ثمان آيات من سورة النساء، من آية﴿ إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما ﴾[النساء: ١٠٥]
121- قال السيوطي: "{إلا شيطانًا مريدًا} خارجًا عن الطاعة." والأقرب أن المعنى أبلغ من ذلك إذ المريد من بلغ النهاية في العصيان.
122- {وأحضرت الأنفسُ الشحَّ} سبب المغايرة في الإعراب بين الأنفس والشح، حيث رفع الأول ونصب الثاني، أن الأنفس نائب فاعل، والشح مفعول به ثان لفعل أحضرت.
123- أوصى الشيخ معلمي القرآن ألا يتشددوا مع الصبيان في مقادير المدود؛ لأن الصبي لا يفرق بين أنواع المدود ويعسر عليه ذلك.
124- الفرق بين الطور والجبل، أن الطور ما ينبت فيه الشجر من الجبال.
125- إذا أورد ابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر الحديث في التفسير، فذلك في عداد القبول له.
126- مما يوازي ويشبه زيادة الثقة عند المحدثين الانفراد عند القراء، وعمل المحدثين المتقدمين والقراء كذلك: هو النظر في إمامة وجلالة صاحب الزيادة والانفراد أولًا، ثم النظر في القرائن ثانيًا. وذلك للقبول والرد.
127- سورة المائدة مدنية، ومن العلماء من يقول إلا آية {اليوم أكملت لكم...} وذلك على القول الذي يعتبر المكان في المكي والمدني، والراجح الأول. والراجح أن المكي ما نزل قبل الهجرة والمدني ما نزل بعد ذلك، ولهذا القول ثمرة في الفقه إذ يعرف به الناسخ والمنسوخ.
128- قول السيوطي: "{فاصطادوا} أمر إباحة" مبني على رأيه الذي يذهب فيه إلا أن الأمر بعد الحظر للإباحة. والأدق أن الأمر بعد الحظر ينظر فيه لحكمه قبل الحظر فيكون مثله، وليس دائمًا يكون للإباحة.
129- ضابط التعليم في الجوارح التي يحل صيدها، أن تسمع الكلام فتسترسل إن أرسلت وتنزجر إن زجرت، وأما الأكل فيؤثر في السباع فإن أكلت فإنما صادت لنفسها، وأما الطير ففي رواية عن أحمد أن أكلها لا يضر، وقد سأل الشيخ أهل الصيد شرقًا وغربًا فأفادوا أن هذا من عادة الطير أنها تأكل.
130- النقيب لغة: هو المشرف على تنفيذ المعاهدة.
131- قال السيوطي: "{قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ} ...وهما يوشع وكالب". يوشع نبئ فيما بعد، وكَالَب رجل صالح.
132- جمع الهاشمي في جواهر الأدب بعض الآيات التي صارت أمثالًا.
133- فسر قوله تعالى (قوامين) بصيغة المبالغة تأكيدًا للمعنى: أي كونوا شديدي القيام.
134- ذُكرت الصلاة في معرض الحديث عن النفاق لأنها أثقل العبادات على المنافقين وفي سورة البقرة (وإنها لكبيرة).
135- أحسن ما ورد في عدد الانبياء حديث أبي ذر الطويل، وأمثل ما فيه أنهم ٣١٥ نبياً.
136- الكلام أعظم من الوحي وشرف الله تعالى به موسى عليه السلام على الأنبياء {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا}.
137- غالب تصحيحات ابن حبان مراسيل.
138- قاعدة لطيفة في اللغة وفي تفسير القرآن، وهي أن العرب إذا أرادت أن الاهتمام بشيء خالفت في اعرابه حتى تنتبه له، تأمل: (الراسخون) مرفوع ولما ذكر (المقيمين)، نصبها، لتنتبه لإقامة الصلاة، ومثلها (الصابئون) رفعت في المائدة للتنبيه؛ لأنهم من أشد الملل تلبيسا على الناس، وعادة العرب إذا أرادت الاهتمام بشيء خالفت في إعرابه حتى تنتبه له.
139- عامة السلف يعتبرون المعاصرة حتى الإمام البخاري ذكر خمسة أو ستة أحاديث.
140- السلف يذكرون بعض المسائل تنظيراً لا واقعا، فالعبرة بالعمل لا التنظير.
141- كانت العرب تتمدح بالهدي يساق الى الحرم من كل مكان ولا يعترضه أحد، حتى قالوا إن الهدي لا يضل طريقه فأقرهم الإسلام على هذه الفضيلة.
142- في عطف المغسول في قوله تعالى: {وَأَرْجُلَكُمْ} على الممسوح في قوله: {وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ} تنبيه على عدم كثرة اهراق الماء على الأرجل. (الكشاف للزمخشري).
143- ذبيحة أهل الكتاب حلال حتى لو ذكر عليها اسم المسيح لأن الله تعالى لم يقيد.
144- إذا رأيت فعل الإحسان أو الثناء على المحسنين فهي درجة فوق التقوى، فتخلق بهذا العمل لأنه من أعظم محبوباته عز وجل.
المجلس التاسع([5])
145- الإطناب هو ما فوق الإيجاز ولو بحرف، وليس كما يتصور من أنه ضِعف الكلام.
146- أوصى الشيخ بقراءة كتاب الدكتور فهد الرومي البدهيات في القرآن.
147- {وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ} في المائدة، في جميع مصاحف الأمصار بدون الواو التي في مطلع الآية، والواو في مصاحف الكوفيين، وهذا من فوائد المصاحف التي بعث بها عثمان رضي الله عنه للأمصار.
148- {وعبد الطاغوت} جاء فيها خمسة عشرة قراءة!
149- فُضِّل الإمام أحمد على الأئمة الثلاثة بتتبع آثار الصحابة رضي الله عنهم، ورحم الله الأئمة الأربعة جميعًا.
150- قال السيوطي في كفارة اليمين: "{إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} لكل مسكين مد" اتباعًا منه لمذهب الشافعي وفاقًا لمالك، ومذهب الإمام أحمد مد من البر أو اثنين من غيره، والتفريق هو المنقول عن خمسة عشرة صحابيًا، والمنقول عن التابعين.
151- من عادة الشرع في ألفاظه في الكتاب والسنة التعبير بالقتل دون الذبح، وذلك في شأن غير المأكول من الحيوان، ومنه {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا}، ومنه ما جاء في قتل الوزغ، ومنه (خمس فواسق يقتلن في الحل والحرم)، وقد جاء نحوًا من هذا المعنى في شرح العمدة لشيخ الإسلام.
152- {صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} الصيد معلوم، والطعام ما يقذفه البحر ميتًا، هكذا فسرها ابن عمر وابن عباس، وذكر الفقهاء قيدًا وهو "مالم ينتن".
153- اختلف في عد آيات الأنعام، فعند الكوفيين ١٦٥، وعند البصريين ١٦٦، وعند المكيين والمدنيين ١٦٧. ولم يذكر السيوطي العد الأخير.
154- اسم الله الخبير أخص من العليم، فإذا اجتمعا كان للخبير مزيد اختصاص، ووجود هذا الاسم يدل على خفاء المعنى المذكور في السياق.
155- أوصى الشيخ بقراءة كتاب القواعد الحسان للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي.
156- قد يكون الاطناب عند البلاغيين بكلمة وبحرف لاكما يظن البعض والحكمة منها للتنبيه على أهميته، وللتقريع والتوبيخ او ردا على المُنْكِر.
157- المشهور في المذهب الحنبلي جواز الإغارة والمباغتة دون انذار.
158- قوله تعالى {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ}، هذه الآية مرعبة ويخشى أن يدخل في هذه الآية من أنكر الحق ورده.
159- قال زيد بن ثابت رضي الله عنه إن القراءة (القرآن) سنة متبعة أداؤه وقراءته وكَتْبُه وعدُّه
160- المشهور في مذهب أحمد أنه لا يجب الحكم بين الكفار إذا تحاكموا إلينا.
161- الذي يسألك وهو لا يريد الحق لا يلزمك إجابته.
162- الكتب الستة، كتب عمل وقد اعتنى بها السلف.
163- إذا التقى الفعل بالمصدر انتفى المجاز.
164- كل كلمة بعد (أي) ترفع مطلقاً.
165- قوله تعالى (فريقا يقتلون) العدول عن الماضي الى المضارع يفيد الاستمرار، ويستصحب الموافقة على الفعل ومن قواعد القرآن نسبة الفعل الى الراضي به.
166- الرواية الثانية في المذهب توافق الأحناف في الغالب.
167- "بصائر ذوي التمييز" للفيروزآبادي كتاب عظيم.
168- الجمهور يقولون إن الصيد ميته حتى لمن دفع فديته وأراد الأكل منه (تعظيما للحرم) ونص قدماء الفقهاء على تحريم صنع الطعام وبيعه-إن كان صيدًا-على طريق الحاج لأنه صِيد من أجلهم.
169- قوله تعالى (قيامًا للناس) أن هذا البيت ما دام يُعمر ويُقصد فهو أمارة على قيام دين الناس، وبعض السلف فسر الآية بالكعبة والشهر الحرام والهدى والقلائد.
170- ذكر سيبويه في "الكتاب " في باب الفاعل أن العرب إذا أرادت الاعتناء بشيء قدمته، ومنه تقديم الفاعل على المفعول.
171- أصعب آية في القرآن من حيث التفسير والإعراب {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ}.
172- الشاهد لا يطالب باليمين.
المجلس العاشر([6])
قبل الدرس
173- أوصى الشيخ بمراجعة شرح ابن النجار على المنتهى، وأشاد بتميزه بذكر التعليلات للمسائل الخفية، وتنوع من ينقل عنهم في ذلك، فنقل عن ابن البنا والموفق صاحب المغني. [معونة أولي النهى شرح المنتهى]
174- الصحيح في معنى الأحرف السبعة أنه سبعة أوجه يتأدى بها القرآن، ولم يخطئ أبو عبيد في القول بأنها سبع لغات، فإن القرآن أتى موافقًا لسبع لغات في الغالب، وقد تأتي على وجه الندرة من غيرها.
175- وأشار الشيخ إلى خلل حاصل في فهم اصطلاح الأقدمين، وذكر مثالًا في فهم المتأخرين لقول الإمام أحمد في حكم القراءة بالشاذ، كما حصل في فهم اصطلاح الترمذي.
176- وأشار إلى أن المستقر عند الأصوليين في معنى الشاذ، غير مرضي عند القرّاء. أثناء التعليق
177- حذف حرف العلة قد يحذف من آخر الكلمة لعلة نحوية، وقد يحذف لغير ذلك ويبقى مكان ذلك الحركة الدالة المناسبة، ففي قوله تعالى: {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ} [الأنعام: 57] جاءت في قراءة {إن الحكم إلا لله يقضِ الحق}، وفي جميع مصاحف الأمصار بدون ياء.
178- ضابط معرفة أصل الفعل هل هو ياء، وذلك لمعرفة الإمالة قول الشاطبي: "وتثنية الأسماء تكشفها وإن**رددت إليك الفعل صادفت منهلًا".
179- فعلوت صفة مبالغة، بل الغاية في المبالغة، ومنها الملكوت والجبروت وقد جاء أن النبي ﷺ كان يقول في صلاته: سبحان ذي الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة.
180- كوكب الزهرة الأصوب في ضبطه بتحريك الهاء، والأصل أن يكون بتسكينها، وإنما حركها العرب لتمييزها.
181- إضافة اللام الواقعة في {ذلك} مشعر بالتعظيم، ومنه قوله تعالى: {ذلك الكتاب}.
182- أوصى الشيخ بقراءة مقامات الحريري، مع شرح الشريشي، حيث فيها ثلث اللغة!
183- لم ينكر الرؤية سوى المعتزلة، ولذلك:
- لم يخالف السيوطي في ذلك.
- إذا قال شيخ الإسلام المثبتة في سياق الكلام عن الرؤية فهو يقصد كل من سوى المعتزلة.
184- جاء في آية {لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ...} اسم الله اللطيف، وهو مناسب للطف الله حيث كان حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره، فكان لطفه في أنهم يرونه ولا يتضررون.
185- انتشر لدى متأخري الشافعية أنه ما من عام إلا وقد خص، ورد عليهم شيخ الإسلام وذكر عددًا كبيرًا من العمومات غير المخصوصة.
186- انفرد الشافعي عن الثلاثة رحمهم الله جميعًا، في حل ما تعمد ترك التسمية عليه، والثلاثة يحلون أكل ما نسي ذكر التسمية عند ذبحه دون تعمد تركها.
187- نبه الشيخ في حال جمع الأدلة للمذاهب والأقوال، ألا يهدر السياق، لتأثيره في فهم موضع الشاهد.
188- الجمل المعترضة الداخلة على القول في آيات القرآن لا تنفي كون القائل الله، كما في {فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} فالمعترضة هنا ثم أحياهم. وقوله تعالى {قَالَ النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ} المعترضة هنا إلا ما شاء الله.
189- ابن عامر أسن القراء حيث قرأ على بعض الصحابة، وكان في زمن الأئمة من التابعين.
190- {معروشات} أكثر المفسرين على أنها المرتفعة المحتاجة للعريش، كالعنب. وقال السيوطي مبسوطات وهو قول. وفي قراءة مغروسات وغير مغروسات وهي تؤيد تفسير ابن عباس بأن المعروشات ما كان من عمل الآدمي وغير المعروشات مالم يكن لابن آدم فيه عمل.
المجلس الحادي عشر([7])
191- العد في القرآن ستة: المدني الأول والمدني الأخير والمكي والكوفي والبصري والشامي والحمصي، والسابع انقطع اسناده ولم يبق فيه إلا الإجازة.
192- الوزن في الآخرة للعمل والعامل والصحائف، والدليل على أن العامل يوزن "إنه ليأتي الرجل السمين العظيم يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة". وقول النبي ﷺ في ساقَي ابن مسعود "لهي في الميزان أثقل من جبل أحد".
193- اختلف العلماء في أي السوءتين أغلظ القبل أم الدبر؟ والمذهب أن القبل أغلظ.
194- مبنى الصحة على ثلاثة {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا}. قال ابن القيم نحو هذا.
195- جاء في قراءة الأربعة الزائدة على العشرة: {حتى يلج الجُمَّلُ...} ومعناه هنا حبل السفينة.
196- الاستعمال في اللغة أغلبي، أي يثبت بالأغلب ولا يضره وجود لغة على خلافه، وأوصى الشيخ بالنظر في بحث الزبيدي في تاج العروس عن ميْت وميِّت.
197- الملاحظ أن السيوطي يتجه غالبًا إلى التقدير، كما في قوله: "{لقد} جواب قسم محذوف". ومن أئمة العربية من يقول هي للابتداء والتوكيد، وابن هشام يقول إن ما لا يحتاج للتقدير أولى مما يحتاج للتقدير، فتكون اللام ابتدائية ولا حاجة لتقدير محذوف.
198- فائدة في ضبط المتشابه: إذا جاءت الرجفة فمعها دارهم، وإذا جاءت الصيحة فمعها ديارهم.
199- حد اللوطي على الصحيح القتل مطلقًا، وهو قول الصحابة وأحد القولين في مذهب أحمد، والمشهور النظر في إحصانه من عدمه.
200- جاء في قراءة الحسن{والقمْل} بسكون الميم، ونقل الشيخ عن بعض مشايخه من أهل اليمن أن القمْل المعروف والقُمَّل ما يطير منه، ولهذا وجود في بعض كتب اللغة.
201- من الأدلة على عدم دلالة لن على النفي المؤبد حاجتها لذكر التأبيد-إن قصد-، كما في قوله تعالى: {وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا} فلو كانت لن تفيد التأبيد لما ذكرت أبدًا.
وقال ابن هشام: (لن) لا تدل على نفي التأكيد ولا نفي التأبيد.
وفي هذا رد على المعتزلة، وابن مالك له بيت في الرد عليهم فقال:
ومن رأى النفي بلن مؤبدًا
فقوله اردد وسواه فاعضدا
وإنما تفيد التأكيد في النفي، إذا جاء مثلًا بعدها (أبدًا) مثل قوله تعالى (ولن تفلحوا إذًا أبدًا) وإلا فما فائدة أبدًا.
202- ممن أوتي فهمًا دقيقًا فيما وراء اللفظ وأوصى الشيخ برعاية المنقول عنهم في التفسير والانتباه له: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، والسدي الكبير.
203- {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} قال بعض السلف هي أجمع آية في حسن الخلق.
204- قال الله تعالى في شأن اللواط: {وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ...} وفي شأن الزنى: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا}، وفي هذا دلالة على أن اللواط أشد جرمًا، لأن فيه كل الفاحشة، وحد اللواط القتل مطلقًا، وإنما اختلف الصحابة رضوان الله عليهم في طريقة القتل، هل يلقى من شاهق أو يرجم، ومرتكب اللواط حده في التوراة والإنجيل الرجم.
205- توالي الساكنين يقع في العربية، وتوالي الثلاث سواكن لا يقع في العربية أبدًا.
206- ورد عن السلف أن الله تعالى لما تجلى للجبل انصهر حتى صار ترابًا.
207- الانبجاس هو التفجر شيئًا فشيئًا، والتفجر يكون دفعةً واحدة.
208- السلف في تفسير العجل الذي له خوار على قولين:
- الأول: أنه لما قبض قبضة من أثر الرسول فنبذه على أثر العجل، فصار عجلًا له خوار أي رغاء.
- الآخر: أنه صنع لهم من حُلِيِّهم أو حَلْيِهم أو حَلِيِّهم عجلًا له فتحة من الوجه، وفتحة من الدبر فيجيء الهواء من فتحة الدبر فيصدر صوتًا عند خروجه من فتحة الوجه.
المجلس الثاني عشر([8])
209- المشهور من المذهب وفاقًا للشافعي في تقسيم الخمس أن ذكر الله في الآية استفتاحًا للكلام وأن القسمة للنبي ﷺ والأصناف المذكورة بعده.
210- لا يُعبّر بالكثير في القرآن إلا وما دونه لا يُجزئ عنه "واذكروا الله كثيرا".
211- قال السلف: الدعوة إلى السلم في حال القوة منهيّ عنه، إلا إن طلبه الأعداء.
212- {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا} هذه الآية أصل في أن الضعف سبب للتخفيف.
213- سبب عدم البسملة في بداية سورة التوبة: أن هذه السورة فيها كثير من فضح المشركين والوعيد لهم فلا يناسبها أن يُبدأ بالبسملة لما فيها من الرحمة والأمان.
214- مما اختص الله به الأنبياء أنه لا ينبغي لهم أن يخشوا أحدًا غير الله، فليسوا كسائر الناس، وهذا من تشريفه -عز وجل-لهم.
215- {اثنا عَشَرَ شهرًا} قرأ أبو جعفر بإسكان العين، مع المد المشبع؛ للفصل بين الساكنين {اثنا عْشَر} وفيها رد على بعض النحاة أنه يمكن أن يلتقي الساكنين.
216- {لأعدوا له عدة} قال مقاتل بن سليمان في تفسيره: النية ثم الآلة والزاد.
217- {ولا ينفقون إلا وهم كارهون} عبّر عن كرههم للإنفاق بالاسم والتعبير بالاسم أقوى فيعني أنها صفة دائمة ملازمة لهم.
218- {ويحلفون بالله إنهم لمنكم} أكدوا بكل المؤكدات ومع ذلك هم غير صادقين، {وما هم منكم}.
219- {وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ… الآية} هذه الآية أصل في إفراد الله سبحانه فيما يختص به، فأفرد الله نفسه سبحانه بالذكر في الكفاية والرغبة والرجوع إليه.
220- سورة الأنفال مكية أو إلا {وإذ يمكر} الآيات السبع فمكية [بل هي مدنية] وعد آيها 75 للكوفيين أو 76 للبصريين، أو 77 على العد الشامي.
221- عد الآي يكون فيه تباين والأصل فيه الرجوع للقراء.
222- العادة أن الغنائم تذكر بعد الحرب لأنها نتيجة وورود ذكر الأنفال في البداية للإعلام بأن نتيجة الخوف من الله عند ذكره وزيادة الإيمان خير من الأنفال، فلعل هذا سبب التقديم والله أعلم.
223- العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وتلك العبرة عند السلف.
224- تفسير ختام الآية (52) (إن الله قوي) بعبارة على ما يريده أحسن منها لا يعجزه شيء وهذا تفسير السلف. |
| |