10-26-2023
|
#4 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 8 ساعات (01:12 AM) | المشاركات : 16,409 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
رد: (٧٢١) فائدة من قلائد العقيان من مجالس تفسير القرآن المجلس الثامن عشر([14])
308- ممن نص على أن {وليتلطف} في منتصف القرآن، ابن الجوزي في فنون الأفنان، وربما لا يستقيم هذا على جميع مصاحف الأمصار.
309- في قصة فتية الكهف عبرة أن الدين محفوظ، وليس واقفًا على أحد، فثبت الله هؤلاء الفتية مع أنه لا يشاركهم في توحيدهم أحد.
310- {ولا تقولن لشاْىءٍ} لم ترسم في القرآن بالألف إلا في هذا الموضع، وروعي في رسم المصحف أن تكون للكلمة صورة، حتى أن الذي لا يقرأ والأعجمي يعرف لقراءة القرآن. وقال الداني: حتى لا تشتبه بـ (شتى)، وكذلك أنها تمد عند بعض القراء، والعرب تشبع الحركة حتى يتبين أن التي قبلها مفتوحة.
311- ربِ مع النداء لا يكون فيها ياء في جميع مواضع المصحف بالاتفاق، ومع غير النداء تكون بياء.
312- {يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ} أساور جمع أسورة، أي جمع الجمع.
313- ينبغي أن يعوِّد الإنسان نفسه على أن يقول لما يعجبه ما شاء الله وبارك الله أو اللهم بارك فربما قُتل إنسانٌ بسببه أو مرض فيتحمل إثمه. صيغة تبارك الله ليست صيغة دعاء، والصحيح أن يقول بارك الله أو اللهم بارك، أو باركك الله.
314- لابن رجب رسالة مطبوعة في الباقيات الصالحات.
315- المشهور عن السلف أن إبليس من الملائكة، وليس من الجن، وقد انتشر القول إنه من الجن على أيدي المعتزلة في القرن الثاني والثالث. ويطالع في هذا تفسير ابن جرير الطبري.
316- {لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} يؤخذ منها أن الإنسان لو أخبر بما أتعبه-من غير شكاية-فإنه ليس من الاعتراض ولا بأس به.
317- "{حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ} الخضر بأن ذبحه بالسكين مضجعًا، أو اقتلع رأسه بيده، أو ضرب رأسه بالجدار، أقوال." أولاها الثاني؛ إذ جاء في صحيح البخاري.
318- الاستدلال بالقراءات في التفسير أليق من السنة، لا سيما وأن أغلب المستدل به في التفسير مراسيل ونحوها، والصحيح أو الموجود في الصحيحين من ذلك قليل.
319- لابن سعدي-رحمه الله-رسالة في تحديد يأجوج ومأجوج، وأنهم أمة الصين ومن حولهم، ولكن الأولى الكف عن تنزيل هذه ومثيلاتها إلا بدليل.
320- مما يشير إلى أن الوزن في الآخرة للعمل والعامل {فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا}، وقد جاء هذا في السنة (وترى الرجل...لا يزن عند الله جناح بعوضة).
321- عد آي سورة مريم تسع وتسعون في المدني الأخير والمكي، وثمان وتسعين عند الباقين.
322- {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ} النخل لا يهز وإنما أراد الله أن تبذل السبب، وفي هذا رد على الصوفية الذين لا يحفلون بالأسباب ولا يهتمون بها.
323- من النادر أن تكون الكلمة أصلها يائيٌ وواويٌ في وقت واحد، ومنها {جثيًا} جثووٌ أو جثوي.
324- {وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا} دليل على زيادة الإيمان ونقصانه، وهي ظاهرة في الزيادة وأما في النقص فلا يزيد إلا ما كان ناقصًا.
325- الصحيح في عد آي سورة طه ١٣٢ بصري ١٣٤ حجازي ١٣٥ كوفي ١٣٨ حمصي ١٤٠ شامي.
326- الراجح في طه أنها من الحروف المقطعة بدلالة قراءة أبي جعفر إذ يفصلها كالحروف المقطعة، وبدلالة الإمالة كبقية الحروف المقطعة. وجاء في معناها: يا رجل.
327- {أَكَادُ أُخْفِيهَا} أولى ما تفسر به أكاد أخفيها من نفسي، أي من شدة إخفائها على الناس والملائكة كاد أن يخفيها من نفسه جل وعلا، وذلك لأن تفسيرها سيكون مشكلًا لفعل كاد، لأن إثباته نفي ونفيه إثبات كما ألغز بذلك المعري، وهكذا قرأها ابن مسعود {أكاد أخفيها من نفسي}.
328- بنو إسرائيل كتبهم فيها علوم وأخبار وقد قال الله {وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ} وقد أخبر كعب الأحبار أن ابن الزبير يقتله فتى من ثقيف وكان كما قال، إذ قتله الحجاج.
329- النسائي شديد ومتيقظ في الألفاظ وتحري نقلها في الأحكام خصوصًا، وكان ينقل في كتاب التفسير ما عليه الناس في تفسيرهم.
330- الصلاح لا يكفي في القضاء على الفتن بل لابد من القوة، وقوة السلطان من عظيم النعم لأن الناس فيهم شر وطغيان، لابد معه من القمع والقوة.
331- قال ابن سعدي: [قاعدة] كل أحوال الآخرة مما فيه النفي والإثبات تحمل على حال دون حال.
332- عدُّ آي سورة الأنبياء ١١٢ كوفي ١١١ الباقون.
333- يخطئ بعض الناس إذ يذكر نظرية الانفجار الكوني في سياق تفسير قوله تعالى {كانتا رتقًا ففتقناهما} ومما يدل على فساده أن اللغة لا تساعد ذلك لأن الانفجار دال على الفساد، والفتق هو الفك بإحكام.
334- {لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَنْ وُجُوهِهِمُ النَّارَ وَلَا عَنْ ظُهُورِهِمْ} لأنهم يسمعون مقبلين ثم ينصرفون معرضين فناسب ذكر تعذيبهم إقبالهم بوجوههم ثم إعراضهم.
335- خلق وفطر وبرأ بينها فروق دقيقة، ليست مترادفة المعنى تمامًا، ففطر: معناها الخلق على غير مثال سابق.
336- من المهم رعاية الأوصاف القرآنية للأنبياء، ومن ذلك {إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبًا ورهبًا} فالمسارعة عزيزة وفيها مشقة والناس في ذلك كإبل مئة لا تكاد تجد فيها راحلة.
337- اختار ابن جرير أن السجل هي الصحف المجموعة التي تطوى، وليس اسم ملك كما قال آخرون، وقيل اسم كاتب النبي صلى الله عليه وسلم.
338- عدُّ آي سورة الحج ٧٤ شامي ٧٥ بصري ٧٦ مدني ٧٧ مكي ٧٨ كوفي.
339- تفسير سجود السماوات والأرض والشمس و ... بالخضوع تفسير قاصر، والصحيح أن لها سجود الله أعلم بكيفيته.
340- من القواعد في التفسير (الأمور الغيبية لا تنزل على الأمور الحاضرة إلا بدليل).
341- التفسير بالقراءات الشاذة قوي لأمور ثلاثة:
- إما أن تكون القرآن في العرضة الأولى إن صح المعنى.
- وإما أن تكون من الأحرف الستة التي تركها عثمان رضي الله عنه.
- وإما أن يكون من المنسوخ من القرآن.
342- قاعدة في التفسير: (تقديم كلام الصحابة في التفسير).
المجلس التاسع عشر([15])
343- {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ} جاء في بعض الآثار أن الملائكة هي من وضع أساس البيت بعد نزول آدم، وجاء إبراهيم عليه السلام بعد ذلك فرفع البناء.
344- كان علي رضي الله عنه يرى أن المقصود بأوصاف الخيل في أول سورة العاديات في الحج ومما يؤيد ذلك {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} وجمع من أسماء مزدلفة، وابن عباس يرى أن ذلك في الجهاد بقرينة القدح بالحوافر من شدة السير، وانتشر عند المتأخرين أنها في الجهاد.
345- الأصل في كلام العرب أن يكون الاستثناء متصلًا، ولا يصار إلى انقطاعه إلا بقرينة.
346- الإشعار للإبل كان من عوائد أهل الجاهلية في النسك، فأتى عن النبي صلى الله عليه وسلم فيه أحاديث، وأُقروا عليه لما فيه من تعظيم الحج، ويكون للإبل دون البقر والغنم، لقوتها وتحملها ولقلة الدم الخارج من سنامها بعد إشعارها.
347- تعريف النبي بأنه: من أوحي إليه ولم يؤمر بالتبليغ، يشكل عليه: ما الفائدة من أن يوحى إليه؟
ومن الفروق بين النبي والرسول أن النبي تابع في تبليغه إلى شريعة رسول آخر، وللشيخ حمود التويجري بحث حول هذا.
348- قصة الغرانيق حاضرة في مرويات التابعين، ورويت عن نحو عشرة من التابعين، وليس في قوله تعالى {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنَّى ألقى الشيطان...} ما ينفى القصة أو يستبعدها.
349- الأشهر عن ابن عباس في قوله تعالى: {ضَعُفَ الطَّالِبُ} الصنم {والْمَطْلُوبُ} الذباب.
350- عد آي سورة المؤمنون: ١١٨ كوفي، ١١٩ الباقون.
351- فسر النبي صلى الله عليه وسلم الفردوس بأنه أعلى الجنة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس...) وفي هذا زيادة في همم الناس ورفعًا لها إذ وجّه الخطاب لعموم المسلمين، مع أن من يدخل الفردوس هم أقل القليل.
352- من يتأمل باب الدعاء في كتب السنة المصنفة على الأبواب يجد أن العلماء يحرصون على الأدعية المذكورة في القرآن، وأفضل الدعاء دعاء القرآن.
353- مما حفظ من أوصاف أهل الشرك: السهر. واستدل بعض العلماء بقوله تعالى: {مستكبرين به سمرًا تهجرون} على النهي عن السهر وتورد في كتب الآداب.
354- اشتكى الناس للحسن البصري ما يجدونه من الحجاج فقال لهم: {وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ}. كأنه يرشدهم للدعاء.
355- كتب الله القبول لتفسير أبي حيان واستطار ذكره شرقًا وغربًا في سنين معدودة، مع أنه ضخم في حجمه، ولعل ذلك لما كان فيه من حفظ قراءات القرآن وتوجيهها والانتصار لها.
356- أشاد الشيخ بجمع النسائي لأحاديث الاستعاذة في سننه، ومنهم من أفردها عن السنن.
357- الصفة الكاشفة هي التي لا تقييد فيها ولا مفهوم لها، وهي عند الأصوليين الوصف الطردي.
358- عد آي سورة النور: ٦٢ حجازي، ٦٤ عند الباقين.
359- لابد في جلد الزاني أن يكون مؤلمًا، وأن يكون علنًا، والصحيح أن المقصود بـ {طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} عدد كافٍ في إظهار وإشهار الحد، من غير تحديد.
360- اللعان حق للزوج يدفع به عن عرضه، وفرقة مؤبدة في الدنيا والآخرة.
المجلس العشرون([16])
361- قصة الإفك فيها العديد من العبر والفوائد، منها: التشديد في جانب الأعراض والقذف فلم يُحفظ عن مِسطح التصريح وإنما قال شيئًا يفهم منه عدم التبرئة كقول القائل الله أعلم ونحوها. وقد ذهب بعض العلماء أن قول القائل في مثل هذا الشأن الله أعلم فهو أشد من التصريح بالقذف.
-ومنها: الإنصاف ممن له سابقة وفيه خير، فلم يزل لمسطح أنه مهاجر وبدري، بل أنزل الله فيه وفي أبي بكر رضي الله عنهما { وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ...}
362- من كمال عقل الإنسان وحكمته في أزمنة الفتن، ألّا يفتي بجواز كشف المرأة لوجهها وكفيها، حتى ولو كان يرى بقول من يقول بذلك، وقد حكى الشربيني الإجماع على تحريم كشف ذلك في أزمنة الفتن. مع أن الأدلة على التحريم وأما قوله تعالى {إلا ما ظهر منها} فكأن تسف الرياح ثوبها، وكل ما كان من غير قصد. والمشهور من أقوال المذاهب الأربعة عدم جواز ظهور الوجه، وإن وُجِد قولٌ في كل مذهب.
363- النكاح باب من أبواب الرزق، والصحيح في المقصود بقول تعالى {إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} أنه غنى وزيادة حقيقية في الرزق، وهذا ظاهر القرآن الذي أيَّدته السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ثلاثة حق الله عونهم... [وذكر منهم] الناكح يريد العفاف.
364- الأسماء المضافة وقع فيها خلاف بين العلماء، {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ} هل يؤخذ من الإضافة أسماء الله فنقول من أسمائه جل وعلا: النور؟
365- يضرب الله مثلًا للمؤمنين بالجبال والشجر والثمار، بحسب أحوالهم وتفاوتها.
366- من العلماء من يقول إن سبب أن الله ضرب مثلًا للمؤمن بشجرة الزيتون، أن أول ما نجا بعد الطوفان من الشجر شجر الزيتون فذلك مثل المؤمن في النجاة.
367- لما جاء ذكر المساجد بعد ذكر النور فيشبه والله أعلم أن المساجد محل النور.
368- الصحيح أن الدابة يقصد بها كل ما يدب، وتحديدها بذوات الأربع عرف طارئ.
369- الراجح من أقوال أهل العلم أن القواعد من النساء إن كانت الواحدة منهن تُشتهى فلا يجوز لها الكشف لوجهها، حتى ولو لم تكن ترجو نكاحًا، واختاره ابن تيمية وابن باز.
370- ينبغي لمن يكتب في تفسير القرآن أن يستحضر القراءات المتواتر منها والشاذ لأن لها نفع عظيم في الترجيح بين المعاني والأقوال.
371- لا يستقيم الاستدلال بقوله تعالى {ورتلنه ترتيلًا} على القراءة بالتجويد ولم يستدل بها أحد من السلف على ذلك، والقول في حكم القراءة بالتجويد يفرق فيه بين القادر وغير القادر.
372- {وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ} هي سدوم.
373- قد يبنى الفعل في القرآن لما لم يسم فاعله مع أنه معلوم، وذلك لمشاركة غيره له، {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا...} القائل النبي صلى الله عليه وسلم والمشارك له الصحابة رضي الله عنهم.
374- الأشاعرة ليسوا منضبطين في الصفات وإثباتها، ولهم مذاهب، لا سيما المتقدمين منهم، والسيوطي رحمه الله عادته عدم إثبات ما يتعلق بالمشيئة في أفعال الله، بل يؤوله.
375- القول بالتفويض ليس المشهور عند الأشاعرة بل قول عندهم، وكان يقول به النووي حتى صنف رسالة في تبني مذهب السلف قُرئت عليه وينكرها الأشاعرة.
376- عد آي سورة الشعراء: ٢٢٧ المدني الأول والكوفي والشامي، ٢٢٦ المدني الأخير والبصري والمكي.
377- سبب الإتيان بضمير الجمع في {إنا معكم مستمعون} رعاية الفاصلة لآيات السورة، لأنها واويَّة نونيَّة.
378- {إذًا} تكتب من غير نون في جميع مصاحف الأمصار، وفي غير خط المصحف اختلف العلماء، وشدد في ذلك بعضهم حتى قال المبرد أشتهي أن أقطع يد من يكتبها بالنون.
379- {فكبكبوا} أصلها من الكب وللمجهول أو ما لم يسم فعله كُب، وبالتكرار الدال على المبالغة كُبكب، وكأنهم جمعوا ثم خلطوا ثم ألقوا، عياذًا بالله من عذاب الله! المجلس الواحد والعشرون([17])
380- لا تكاد تتطابق نسختين للجلالين، على كثرتها وقد رأى الشيخ ما يقارب المئة نسخة خطية، وربما تبلغ الآلاف، وسبب التغيير الوارد على الجلالين أنه كتاب درسي فربما عدَّل عليه الشيخ والطالب.
381- {هضيم} أصلها في اللغة المتقارب المتداخل بعضه في بعض، وأخذ القول بأنه اللطيف واللين من باب اللزوم.
382- {الغابرين} الباقين في العذاب.
383- أثر عن ابن عباس أنه يقول: من حدثك عن عذاب يوم الظلة ما هو فكذبه. وأفضل ما يقال في توجيه هذا الأثر أنه يقصد من حدثك فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثًا فكذبه.
384- ينبغي تأتي بمعنى المستحيل، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا ينام ولا ينبغي له أن ينام). وينظر في بدائع الفوائد لابن القيم لكلامه عن لفظة "ينبغي" ووجوه ورودها في الكتاب والسنة.
385- اختلف الفقهاء هل يؤخذ بما يقوله الشاعر في شعره من اعتراف بذنوبه كشرب الخمر واقتراف الزنا؟ والصحيح أنهم لا يؤاخذون به مجردًا، لأن الله قد قال عنهم {وأنهم يقولون ما لا يفعلون}، ولم يؤاخذ عمر بن خطاب رضي الله عنه أحد الولاة بقوله في شعره عن شرب الخمر، وعزله.
386- عد آي سورة النمل: ٩٣ كوفي، ٩٤ بصري وشامي، ٩٥حجازي.
387- {وإنك لتلقَّى القرآن} التشديد في تلقَّى يفيد قوة في المعنى، ليس مجرد ومطلق معنى الإلقاء.
388- قال سيبويه في باب الفاعل في الكتاب بعد استقراء كلام العرب: أن العرب لا تقدم في كلامها إلا ما كان شأنه أهم.
389- {لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون} لقربهم من الله وولايته ومحبته لهم لا ينبغي أن يكونوا من جنس الناس فيخافون.
390- بِلقيس الصواب في ضبطها بالكسر، وموطنها سبأ وقد تواطأت الكتب القديمة على ذلك.
391- {قال الذي عنده علم من الكتاب} هو من صالحي الإنس على قول ابن عباس رضي الله عنه، واسمه آصف بن برخيا.
392- {وسلم على عباده الذين اصطفى} قال ابن عباس هم الصحابة رضي الله عنهم.
393- يقال بحر ملح، ولا يقال بحر مالح، وبضده العذب، {وجعل بين البحرين حاجزًا}.
394- (أمن يهديكم في ظلمات البر والبحر) ذكر سبحانه الهداية في ظلمات البر البحر ولم يقل يهديكم في البر والبحر فيشبه والله أعلم أن فيه إشارة أن الله لا يتركك حتى في أحلك الظلمات، ومن هنا أخذ الفقهاء أنه لابد من معرفة القبلة على كل حال في البر والبحر وغير ذلك.
395- {وهي تمر مر السحاب} التشبيه بالسحاب أبلغ من التشبيه بالمطر، فليس الأولى التفسير بالمطر، لأن السحاب كثيرًا ما يرى.
396- المشهور من المذهب تفضيل مكة على المدينة لما فيها من كثرة الفضائل، واختصت المدينة بفضائل كزيادة البركة وتضعيفها، وجواز سلب من جز من شجرها.
397- عدد آي سورة القصص ٨٨ آية باتفاق أهل العد.
398- {وقالت امرأت فرعون قُرَّت عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدًا وهم لا يشعرون} إذا أراد الله أمرًا هيَّأ سببه!
399- (قال رب إني ظلمت نفسي) في الآية معنى عظيم من معاني كمال العبودية إذ أن قتله القبطي خطأ لا عمد ومع ذلك نسب لنفسه الظلم، وأخذ جماعة من أئمة أهل السنة من هذه الآية جواز التوسل بحال الداعي.
400- ورد حديث مرفوع في أن صاحب مدين الذي أنكح موسى ابنته هو شعيب عليه السلام لكن انفرد به ابن لهيعة وهو صاحب انفرادات وغرائب وقد كان مفتي أفريقية، والظاهر والله أعلم أنه من كلام التابعين رواه الدارمي عن أبي حازم، وقد أنكره الحسن، والأصح والله أعلم قول المنكرين.
401- {وسار بأهله} استنبط منها أهل العلم أن للزوج أن يسافر بزوجته من غير إذنها، بعد أن ينكحها، مالم تشترط.
402- من أفضل من فصَّل في تفسير قوله تعالى: {وربك يخلق ما يشاء ويختار} هو ابن القيم رحمه الله في مقدمة زاد المعاد.
403- {ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله} في الآية لف ونشر مرتب، فالسكن في الليل، وابتغاء فضل الله في النهار.
404- قول النحاة: الكلمة البسيطة والمركبة، مالم يمكن تقسيمه فهو البسيط، والمركب مثل {ويكأن} على التقسيم "وي" و "الكاف" و "أن". وقد اختلف القراء في الوقوف عليها فمنهم من يقف على {وي} ومنهم من يقف على {ويك} ومنهم من يقف على الكلمة مجتمعة {ويكأن}.
المجلس الثاني والعشرون([18])
405- سورة العنكبوت عجيبة في اسمها ومسماها، والله سبحانه يسمي ويكني ما شاء، والسورة في التوحيد وسميت العنكبوت لذكره فيها، وما يعبد المشركون من دون الله أضعف من بيت العنكبوت الذي يستطيع الطفل أن يفسده بيده.
406- عدد آيات سورة العنكبوت تسع وستون باتفاق أهل العد.
407- في اصطلاح النحاة يقولون توالي الأمثال، ويقصدون به توالي ثلاثة أحرف متشابهة، فالعمل في مثل قوله تعالى {ليقولنّ إنا كنا معكم} حذف أحد الأحرف المكررة تخفيفًا، وفي الآية حذف نون الرفع لتوالي النونات.
408- سئل الشيخ عن قول المحلي: "{أولئك يئسوا من رحمتي} جنتي" هل فيه تأويل يؤخذ عليه؟ فقال لا، قد قال بذلك بعض السلف.
409- ذهب بعض الباحثين أن قوم عاد سكنوا مصر وهم من بنوا الأهرام، والصحيح أن ديارهم الأحقاف والحقف هو تقوّس الرمل بأثر الرياح فيكون في الصحاري، لا يكون بمصر، بل ديارهم في اليمن. والحجر هي ديار ثمود.
410- {ءامنا بالذي أنزل إلينا وأنزل إليكم} نؤمن بما عندهم من عقائد التوحيد الذي كانوا عليه، ونطَّرِح ما تطرق إليه التحريف كقولهم عزير ابن الله، وأنه-تعالى-ثالث ثلاثة، وغيرها. وأما الأحكام فلا شأن لنا بما كان من شريعتهم إلا ما كان موافقًا لشريعتنا. وأما الأخبار مما سوى ذلك فلا بأس بروايتها، وأول من عرف عنه إنكارها الجهمية، وهي مفيدة في تفسير القرآن.
411- {وإن الدار الآخرة لهي الحيوان} الحيوان هي الحياة الكاملة والدائمة، وليست تعني الحياة فحسب؛ لأن صيغة فعلان تدل على المبالغة كشبعان وعطشان.
412- قال سفيان رحمه الله فيما يرويه الإمام أحمد: إذا اختلفتم في شيء فانظروا ما عليه أهل التقوى. وأولى الناس بها أهل القرون الثلاثة المفضلة وفي مقدمتهم الصحابة رضي الله عنهم، وقد قال الشافعي وآراؤهم لنا-يعني الصحابة-خير من آرائنا لأنفسنا.
{والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا}
413- عد آي سورة الروم: ٥٩ على العد المكي والمدني الأخير، و٦٠ للباقين.
414- إذا ورد في كتب الرحلة أن أحدهم ارتحل إلى الجزيرة فهم يقصدون ما بين النهرين دجلة والفرات، من مصب النهرين في الخليج إلى الحدود التركية والسورية.
415- قول المحلي والسيوطي في مواضع مختلفة: "بأمر الله أي إرادته"، هذا من التأويل الذي يؤخذ عليه.
416- {وهو أهون عليه} بمعنى هين وليست من باب أفعل التفضيل. وهذا معهود في كلام العرب كقول الفرزدق: ... بيتًا دعائمه أعز وأطول، بمعنى عزيزة طويلة، فلا يريد التفضيل.
417- أي تاء مفتوحة في رسم المصحف فيقف عليها حفص تاءً، مثل {فطرت} {هيهات}.
418- من مواضع التأويل المذموم، قول المحلي: "{لا يحب الكافرين} أي: يعاقبهم.".
419- يقول حفص ما خالفت عاصمًا إلا في هذا الحرف، يقصد قول الله: {الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف...}، والمخالفة في ضم الضاد في "ضعف".
-والأصل في نقل القراءات التلقي ونقل الأمة بعضها عن بعض، والإسناد صورة من صور التلقي. وعليه فإن نقلت قراءة بإسناد فلا يصح أن يقال هي آحادية بل الإسناد بعض التلقي وليس كله.
420- عدد آيات سورة لقمان: ٣٤ عند الجمهور، وعند الحجازيين ثلاث وثلاثون، وهم المدنيان والمكي.
421- توارد السلف على قول هو الغناء واللهو الباطل، في تفسير قوله تعالى: {ومن الناس من يشتري لهو الحديث}، وهو قول الصحابة كافة وهو إجماع، وحلف ابن مسعود على ذلك ثلاثًا، ولم يفت أحد من الصحابة والتابعين وتابعيهم بحل الغناء.
422- لقمان سماه النبي صلى الله عليه وسلم: (العبد الصالح). وهذا يعني أنه ليس بنبي، وقد كان يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (عيسى صلى الله عليه وسلم)، وموسى كذلك.
423- {وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ} اقترن الصبر بالأمر بالعروف والنهي عن المنكر لكون الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا تخلو أحواله مما يحتاج إلى الصبر.
424- أخرج ابن أبي حاتم عن سفيان الثوري قال: صياح كل شَيْء تسبيحه إلّا الحمار.
425- {ويعلم ما في الأرحام} لا يعلم ما في الأرحام على وجه اليقين إلا الله، حتى الأجهزة المعاصرة لا تكتشف على وجه اليقين، وكثيرًا ما تخطئ بناءً على وزن الجنين ومكان الحبل السري. |
| |