الموضوع
:
فلسطين تتدثر بثوب القرآن
عرض مشاركة واحدة
#
1
11-23-2023
إدارة قناة اليوتوب
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkturquoise
رقم العضوية :
426
تاريخ التسجيل :
Mar 2014
فترة الأقامة :
3721 يوم
أخر زيارة :
منذ 3 ساعات (01:33 AM)
المشاركات :
16,181 [
+
]
التقييم :
9330
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
فلسطين تتدثر بثوب القرآن
فلسطين تتدثر بثوب القرآن
فلسطين
تتدثر
بثوب
القرآن
أرض
فلسطين
تشم فيها عبق التاريخ وعراقة الماضي، وبرغم مرارة الحاضر فإنها جميلة وحاضرة
لكل من يراها أو يسمع عنها فقد أسدل الله عز وجل عليها
بثوب
الهيبة وحباها بنعم كثيرة وجمال جم،
سنعرج عبر
آيات
القرآن
والنفحات الإيمانية لكي نستنشق من خلال عبيرها الروحاني الناطق باسم هذه البلاد المباركة الجميلة، فقد نالت
فلسطين
من المكانة والتكريم ما لم تحظَ بها العديد من البلدان، فهي أرض الرسالات التي اختارها الله عز وجل دون غيرها ليبعث عليها أغلب الرسل والأنبياء. وهي أرض المحشر آخر محطات البشر على وجه الأرض، وكفاها شرفًا أنها استضافت أعظم رحلة في تاريخ البشرية (الإسراء والمعراج)،
وقد توّج الله عز وجل هذا التكريم بذكرها في
القرآن
الكريم ليكون دليلا دامغًا وشاهدًا أبديًّا على عظمة هذه الأرض وعلوّ شأنها. مواضع
فلسطين
في
القرآن
في هذا الموضوع سأحاول جاهدًا أن أذكر معظم المواضع
التي أشير فيها إلى بلادنا العزيزة في
القرآن
الكريم.
..............................................
الموضع الأول
قال تعالى {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} ( سورة الإسراء: 1).
أجمع المفسرون على أن المقصود بالمسجد الأقصى بيت المقدس، وسمّى الأقصى لبعد المسافة بينه وبين المسجد الحرام، ولم يكن حينئذ وراءه مسجد، ولقد وصف الله تعالى المسجد الأقصى
بقوله: “الذي باركنا حوله”، أي بالأنهار والثمار والأنبياء والصالحين،
فقد بارك الله سبحانه وتعالى حول المسجد الأقصى ببركاته
في الدنيا والآخرة، وعن ابن عباس رضي الله عنه أن الأرض التي بارك الله فيها حول المسجد الأقصى
هي
فلسطين
والأردن، وقال أبو قاسم السهيلي: قوله الذي باركنا حوله يعني الشام ومعناه في السريانية الطيب لطيبه وخصبه. وقيل سمى الشام مباركًا؛ لأنه مقر الأنبياء وقبلتهم ومهبط الملائكة والوحي، وفيه يحشر الناس يوم القيامة.
....................................
الموضع الثاني
قال تعالى {وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا} (سورة الإسراء: 4).
ذكر الشوكاني في تفسير الآية أن المراد بالأرض أرض الشام وبيت المقدس.
.....................................
الموضع الثالث
قال تعالى {يَا قَوْمِ ادْخُلُوا الأَرْضَ المُقَدَّسَةَ الَّتِي كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَلاَ تَرْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ}
(سورة المائدة: 21).
روي عن ابن عباس وابن زيد في المقصود بالأرض المقدسة أنها أرض أريحا، وقال الزجاج: إن الأرض المقدسة هي دمشق وفلسطين وبعض الأردن، وعن قتادة أنها الشام وروى ابن عساكر عن معاذ بن جبل أن الأرض المقدسة ما بين العريش إلى الفرات.
.......................................
الموضع الرابع
قال تعالى {وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنَى عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ بِمَا صَبَرُوا وَدَمَّرْنَا مَا كَانَ يَصْنَعُ فِرْعَوْنُ وَقَوْمُهُ وَمَا كَانُوا يَعْرِشُونَ} (سورة الأعراف: 137).
روي عن الحسن البصري وقتادة في تفسير “مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها” أنها أرض الشام، وذكر الشوكاني أن الأرض هي أرض مصر والشام، ولكن ابن جرير الطبري استبعد كونها أرض مصر
فقال: فإن ذلك بعيد عن مفهوم الخطاب مع خروجه عن أقوال أهل التأويل والعلماء بالتفسير،
وعن زيد بن أسلم قال هي قرى الشام، وعن عبد الله بن شوذب: فلسطين،
وعن كعب الأحبار قال: إن الله بارك في الشام من الفرات إلى العريش. والمراد بالمباركة في أرض الشام
قال الشوكاني
"والمباركة فيها إخراج الزرع والثمار فيها على أتم ما يكون وأنفع ما ينفق".
وذكر ابن جرير الطبري أن المراد بذلك (هو جعل الخير فيها ثابتًا دائمًا لأهلها).
.....................................
الموضع الخامس
قال تعالى {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا لِلْعَالَمِينَ}
( سورة الأنبياء: 71).
ذكر المفسرون أن الأرض هي أرض الشام وقيل بيت المقدس؛
لأن منها بعث الله أكثر الأنبياء، وعن ابن عباس رضي الله عنه
في تفسير الآية: يريد نجينا إبراهيم ولوطًا إلى أرض الشام وكانا بالعراق.
....................................
الموضع السادس
قال تعالى {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ} (سورة الأنبياء: 81).
روي عن ابن عساكر أن (الأرض التي باركنا فيها) أرض الشام
ووافقه في ذلك الشوكاني وكذلك ذكر الطبري في تفسيره
وقال ابن تيمية (إنها كانت تجري إلى أرض الشام التي فيها مملكة سليمان).
.....................................
الموضع السابع
قال تعالى {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} ( سورة الأنبياء: 105).
عن ابن عباس رضي الله عنه أن المراد بالأرض المقدسة
(أي أرض الشام وفلسطين)، ووافقه في ذلك الشوكاني وذكر مجيد الدين الحنبلي في أحد الأقوال (أنها الأرض المقدسة ترثها أمة محمد عليه الصلاة والسلام .
.................................
الموضع الثامن
قال تعالى {وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِن طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلآََكِلِيِنَ} ( سورة المؤمنون: 20).
ذكر القرطبي أن طور سيناء من أرض الشام، وقيل هو جبل فلسطين، وقيل إنه بين مصر وإيليا،
ومنه نودي موسى عليه السلام،
وذكر الشوكاني أنه جبل بيت المقدس. المراد بالأراضي المقدسة أرض الشام وفلسطين
أي أنها الأراضي التي ترثها أمة محمد عليه الصلاة والسلام .
......................................
الموضع التاسع
قال تعالى {وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً وَآَوَيْنَاهُمَا إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} (سورة المؤمنون: 50).
أخرج ابن جرير عن مرة النهزي قال سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم قال: “الربوة الرملة”،
وعن ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه أنها (أي الربوة) الرملة من فلسطين، وقال قتادة وكعب:
إنها بيت المقدس، وقال سدي: إنها فلسطين، وعن أبي العالية هي إيليا أرض بيت المقدس.
...........................................
الموضع العاشر
قال تعالى {وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جَاءَهُمُ الْعِلْمُ إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} (سورة يونس: 93).
المراد هنا بالمبوأ هنا المنزل المحمود المختار، قيل هو أرض مصر،
وقيل الأردن وفلسطين، وقيل الشام.
وذكر محمد رشيد رضا في تفسير “مبوأ صدق” هو منزلهم (أي بني إسرائيل) من بلاد الشام الجنوبية المعروفة بفلسطين.
............................................
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
آخر تعديل عطر الجنة يوم 11-23-2023 في
01:12 AM
.
زيارات الملف الشخصي :
506
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.35 يوميا
MMS ~
عطر الجنة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى عطر الجنة
البحث عن كل مشاركات عطر الجنة