12-31-2023
|
#3 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (02:13 AM) | المشاركات : 16,239 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: حقائق عن السارقين الإسرائليين الصهاينة
-------------------------------
يد تجوس خلال الديار
-------------------------------
عندما جاء الصهاينة إلى فلسطين بقصد احتلالها، وجدوا أنفسهم مجموعات متفرقة لا يجمعها ثقافة أو تراث واحد، فما كان منهم إلا مدوا أيديهم إلى ما عند غيرهم، وقدموه للعالم على أنه لهم، ليظهروا على أنهم شعب عريق أصيل في هذه المنطقة، ولعلمهم أن هذه المكونات لا تتشكل سريعاً، ولا تصطنع اصطناعاً، ادعوا أن هذه المقومات عريقة لديهم، وتعني امتداد وجودهم في هذه البلاد قديماً.
سرقة الثوب الفلسطيني:قال أحد الفنانين "الإسرائيليين:” ما دامت هناك يد عربية تطرز جهاز العرس، فان الروح الفلسطينية باقية، لذا يجب إيقاف هذه اليد”.
تمتاز المرأة الفلسطينية بثوبها المشغول بالحرير، ومن المعروف أن كل منطقة وبلدة في فلسطين تمتاز بطابع ثوبها الخاص بها، فهناك أثواب لمنطقة القدس، وأخرى لبيت لحم، ورام الله واللد والرملة والخليل وبئر السبع والناصرة وغيرها،
وقد تكونت هذه الأزياء على مرور الأيام الضاربة في القدم. سيدهش العارف بعراقة الثوب الفلسطيني، عندما يركب إحدى طائرات شركة العال الإسرائيلية، ويرى المضيفات الإسرائيليات وهن يلبسن الثوب الفلسطيني (بعد إعادة تفصيله) ويُقدم باعتباره زي التراثي الإسرائيلي، لقد استطاع الصهاينة تسجيل ثوب (المَلَك) الفلسطيني المنسوب لمنطقة بيت لحم في بعض الموسعات العالمية على أنه من تراثهم، وسجلته إسرائيل باسمها في المجلد الرابع من (الموسوعة العالمية) واستطاعت الخبيرة في التراث الفلسطيني مها السقا نزع اسم إسرائيل عن ثوب “الملك” وإعادته إلى أهله، ويتميز ثوب العروس التلحمية(المَلَك) بغطاء الرأس المسمى الشطوة، وعليه القطع الفضية والذهبية ومرصع بالمرجان.
ونذكر ما قامت به جينفر ديان زوجة وزير الدفاع موشيه ديان التي كانت تدير معرضاً للأزياء في تل أبيب، فقد كانت تقدم في هذا المعرض الثياب الفلسطينية المطرزة والزنانير والحطات على أنها”يهودية”، كما أصبح الحناء والكحل وسائلَ زينة إسرائيلية.
__________________
حتى الفلافل و الحمص:
..............................
أصبحت الأكلات الشعبية الفلسطينية، التي يشترك فيها الفلسطينيون وبقية أهل بلاد الشام ومصر والعراق، كالحمص والفلافل والزيتون والتمر والمفتول بل والأرجيلة (الشيشة) تُرَوَّج على أنها منتجات وطنية إسرائيلية.
فطالعتنا إحدى الصحف الإسرائيلية، بخبر عن أكلة شعبية تراثية فلسطينية شاميّة، تقول: صحيح إن الفلافل هي الأكلة الوطنية “الإسرائيلية” لكن مصدرها ليس إسرائيل وإنما يعود لأيام التوراة الأولى، “كذلك ادعى الفلسطينيون أنها أكلتهم” وخاضوا في تاريخ تنقلها بمصر والشام.
كما وذكرت الصحيفة عادات أكل الفلافل وكيف حولته إسرائيل بمحلاتها الشعبية إلى أكلة متداولة بأوروبا عبر شركة “موآآذ” وقد فازت شركة إسرائيلية بجائزة في معرض مواد غذائية في ولاية نيوجرسي الأمريكية عن إنتاجها الفلافل ووضعها في علب للتصدير على أساس أن الفلافل هي وجبة إسرائيلية الصنع.
وبسبب هذا السطو على أكلات تراثية شعبية واضح نسبتها لأهل بلاد الشام عامة قال المدير العام لجمعية الصناعيين اللبنانيين سعد الدين العويني إن جمعية الصناعيين اللبنانيين ستدرس بالتعاون مع سفراء الدول العربية القيام بصنع أكبر قرص فلافل في العالم وتسجيله في موسوعة جينيس للأرقام القياسية للتذكير بأن الفلافل هي من أصل لبناني عربي وشرقي وليست إسرائيلية، في خطوة للرد على قرصنة إسرائيل والادعاء أن هذه الأطباق هي تراث إسرائيلي.
ويمتهن عدد كبير من اليهود “الشرقيين” في هولندا، ومن بينهم
بعض الذين هاجروا من إسرائيل بيع الفلافل وغيرها من الأكلات الشرقية: العربية والتركية خصوصا، حيث افتتحوا الكثير
من المطاعم الشعبية الصغيرة في المدن الهولندية الكبرى، لتقديم سندوتشات “الفلافل” و”الشاورما باعتبار أن الفلافل أكلة إسرائيلية
_______________
الأغاني والموسيقى:
..........................
من الطبيعي أن لا يكون هناك فن واحد يجمع اليهود كلهم،
وأن لا يكون لديهم تراث غنائي موسيقي واحد، وذلك لتنوع أصولهم وثقافاتهم، ومن هنا فلا عجب أن يقوم عدد واسع من المطربين الإسرائيليين بأخذ لحن أية أغنية عربية تعجبهم، ، ويترجمونها للعبرية ليغنيها أحدهم مع إدخال تعديل بسيط على اللحن لتعتبر بذلك كأغنية عبرية من تاريخ الشعب اليهودي ،كما يقوم بعض المغنيين الإسرائيليين بوضع كلمات عبرية جديدة مأخوذة عن التوراة لتتلاءم مع لحن الأغنية العربية المسروقة لتصبح أغنية عبرية دينية ، وأكثر المطربين العرب تعرضاً للسرقة هو الفنان فريد الطرش، لأن اليهود يركزون على الأغاني الخفيفة والقصيرة.
---------------------
الكوفية:
.............
قام المصمّمان الإسرائيليان جابي بن حاييم، وموشيه هرئيل ا بصنع كوفية بألوان علم إسرائيل، ونجمة داوود. ونُشرت بعض الصور لفتاة إسرائيلية بالكوفية التي تغيرت للون الأزرق والأبيض وصممت تطريزاتها على شكل نجمة داوود. ونقل عن مصممي الكوفية الزرقاء، قولهما إن هذا التصميم يدخل في إطار الاندماج الإسرائيلي في حيّز الشرق الأوسط. وبحسبهما فان “الكوفية الإسرائيلية الجديدة تحافظ على مميزات أصلية، لكنها تحوي مميزات إسرائيلية ويهودية، فعند الخطوط الزرقاء على أطراف الكوفية ثمة ذكر للعلم الإسرائيلي، ونجمة داوود”.
وأشارت صحيفة جويش كرونيكل اليهودية أن المصمم للكوفية الجديدة موشيه هاريل، والموزع التجاري مارك إسرائيل لم يرغبا أن تظل الكوفية عربية، ولهذا قاما بإنتاج نسخة يهودية، كاملة بنجمة داوود بالأزرق والأبيض.
-------------------------- |
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 12-31-2023 الساعة 10:54 PM |