## تماربن شفاء الطفل الداخلي
-------------------------------
1/ الاعتراف بوجود وتأثير الطفل الداخلي:
الخطوة الأولى في شفاء الطفل الداخلي هي الاعتراف بوجوده وتأثيره على سلوكنا ومشاعرنا، وذلك من خلال فهم أعمق لتفاعلنا كأشخاص بالغين مع طفولتنا وتجاربها.
2/ العودة بالذاكرة إلى الطفولة:
الهدف من الرحلة إلى الطفولة هو إعادة استكشاف الأشياء التي كانت تمنحك السعادة والطمأنينة عندما كنت طفلاً، وكذلك الأشياء التي كانت تجعلك حزيناً، وإعادة تقييم مرحلة الطفولة والكشف عن الأمور التي ظلت عالقة بسبب كبت الطفل الداخلي في مرحلة البلوغ.
3/ راجع أمنيات الطفولة:
من أفضل طرق التواصل مع الطفل الداخلي التفكير بما كنت تتمناه كالطفل ولم تحصل عليه، أو حتى بما كنت تحصل عليه ولا تريده، وهذه المرحلة ستمهد لك الطريق لإعادة إشباع رغبات الطفل الداخلي بطرق أكثر حكمة وملاءمة.
4/ أعطِ نفسك ما كنت محروماً منه:
جميعنا كنا محرومين من أشياء معينة كأطفال، على مستوى الرغبات المادية أو المعنوية، ومن خطوات شفاء الطفل الذاتي أن نعود إلى هذه الرغبات ونحاول إشباعها.
5/ فهم سلوك التخريب الذاتي ومراقبته:
قد نعاني من بعض السلوكيات التي لا نفهمها لكننا نعلم أنها تدمر علاقتنا وتؤثر علينا سلباً وتولّد مشاعر سلبية لدينا، وجزء من شفاء الطفل الداخلي هو تحديد أنماط التخريب الذاتي -مثل الغضب والانفعال والابتزاز العاطفي والخوف من التجارب الجديدة وغيرها- والتعامل معها عن قرب.
6/ التواصل المباشر مع الطفل الداخلي:
قم بالتواصل مع طفلك الداخلي وكأنّك تتحدث مع طفل حقيقي، تواصل مع طفلك الداخلي باحترام ومحبة، واكتب حواراً بينك وبين الطفل الداخلي.
7/ استشارة تخصصية:
اكتشاف الطفل الداخلي ووضع خطة لشفاء الطفل الذي في داخلك يعتبر جزءاً من استراتيجية العلاج النفسي التي يتّبعها عدد كبير من الأطباء والمعالجين، لذلك سيكون طلب المساعدة من المختصين خطوة مهمة في سبيل شفاء الطفل الداخلي.