## تقسيم وتوزيع الأضحية##
قال الشيخ السعدي يجب علينا أن ندرك أن توزيع الأضاحي هي سنة من السنن المؤكدة في عيد الأضحى المبارك، وقد قام بها النبي محمد صل الله عليه وسلم وأصحابه الكرام،
لذلك ينبغي علي المسلم إتباع هذه السنة النبوية في كيفية تقسيم الأضحية بحسب الشروط والسنن الشرعية، الأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة:
ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء،
قال سبحانة وتعالي في القرآن الكريم: "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ"، وهو ما يوضح كيفية تقسيم الأضحية، إذ يجب التثليث في الأضحية، بأن يكون الثلث للمضحي، والثلث للصديق والقريب، والثلث للفقير والمحتاج، ويشترط سلامة الأضحية لقوله تعالى: "حَتَّىظ° تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ"،
وتكون الأضحية مليئة باللحم، الأضحية تغني عن الأسرة وإن تعددوا ويسمى المضحي مندوب الكفاية، وتكون الأضحية واجبة عندما تنذر، كما أنه لا يجوز للجزار أن يأخذ أجره من الأضحية، ومن الأفضل أن يكون توزيع الأضحية شخصياً، حيث يقوم الشخص بتوزيعها بنفسه على المستحقين وخلاصة القول إنه يستحب أن تقسم الأضحية إلى ثلاثة أثلاث،
يأكل ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج، لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب،
لقول ابن عمر رضي الله عنهما: «الضحايا والهدايا، ثلث لك، وثلث لأهلك، وثلث للمساكين.
___________________