الموضوع
:
سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم للأطفال
عرض مشاركة واحدة
05-29-2013
#
26
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
40
أخر زيارة :
منذ 6 ساعات (01:07 AM)
المشاركات :
16,412 [
+
]
التقييم :
43872
الدولهـ
MMS ~
SMS ~
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
لوني المفضل :
Darkviolet
النـبـــوة
والدعــــــوة
فترة الوحي ثم عودته :
وكان الوحي قد فتر وانقطع بعد أول نزوله في غار حراء – كما سبق – ودام هذا الانقطاع أياماً ، وقد أعقب ذلك في
النبي
شدة الكآبة والحزن ، ولكن المصلحة كانت في هذا الانقطاع ، فقد ذهب عنه الروع ، وتثبت من أمره ، وتهيأ لاحتمال مثل ما سبق حين يعود ، وحصل له التشوف والانتظار ، وأخذ يرتقب مجئ الوحي مرة أخرى .
وكان
قد عاد من عند ورقة بن نوفل إلى حراء ليواصل جواره في غاره ، ويكمل ما تبقى من شهر رمضان ، فلما انتهى شهر رمضان وتم جواره نزل من حراء صبيحة غرة شوال ليعود إلى
مكة
حسب عادته .
قال
: فلما استبطنت الوادي أي دخلت في بطنه – نوديت ، فنظرت عن يميني فلم أر شيئاً ، ونظرت إلى شمالي فلم أر شيئاً ، ونظرت أمامي فلم أر شيئاً ، ونظرت خلفي فلم أر شيئاً ، فرفعت رأسي فرأيت شيئاً ، فإذا الملك جاءني بحراْ جالس على كرسي بين السماء والأرض ، فجئثت منه رعباً حتى هويت إلى الأرض ، فأتيت خديجة ، فقلت : زملوني ، زملوني ، دثروني ، وصُبوا على ماء بارداً ، فدثروني وصبوا على ماء بارداً ، فنزلت
}
يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ{1} قُمْ فَأَنذِرْ{2} وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ{3} وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ{4} وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ
{
.
وذلك قبل أن تفرض الصلاة ثم حمي الوحي وتتابع .
وهذه الآيات هي بدء رسالته
وهي متأخرة عن النبوة بمقدار فترة الوحي ، وتشتمل على نوعين من التكليف مع بيان ما يترتب عليه :
أما النوع الأول فهو تكليفه
بالبلاغ والتحذير ، وذلك في قوله تعالى :
}
قُمْ فَأَنذِرْ
{
. فإن معناه : حذر الناس من عذاب
الله
إن لم يرجعوا عما هما فيه من الغي والضلال ، وعبادة غير
الله
المتعال ، والإشراف به في الذات والصفات والحقوق والأفعال .
وأما النوع الثاني فتكليفه
بتطبيق أوامر
الله
– سبحانه وتعالى – والالتزام بها في نفسه ، ليحذر بذلك مرضاة
الله
، ويصير أسوة لمن آمن بالله . وذلك في بقية الآيات ، فقوله :
}
وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ
{
. معناه : خصه بالتعظيم ، ولا شرك به في ذلك أحداً غيره ، وقوله :
}
وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ
{
. المقصود الظاهر منه تطهير الثياب والجسد ، إذ ليس لمن يكبر
الله
ويقف بين يديه أن يكون نجساً مستقذراً ، وقوله :
}
وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ
{
. معناه . ابتعد عن أسباب سخط
الله
وعذابه ، وذلك بطاعته وترك معصيته ، وقوله :
}
وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ
{
. أي لا تحسن إحساناً تريد أفضل منه في هذه الدنيا .
أما الآية الأخيرة فأشار فيها إلى ما يلحقه من أذى قومه ، حين يفارقهم في الدين ، ويقوم بدعوتهم إلى
الله
وحده ، فقال :
}
وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ
{
.
فترة الأقامة :
4019 يوم
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
4.08 يوميا
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي