يؤته علما فهو يخبط في ماله ولا يتقي فيه ربه ولا يصل
فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأسوأ المنازل عنـــد
الله ورجل لم يؤته الله مالا ولا علما فهو يقول لو أن لـــي
مالا لعملت بعمل فلان فهو بنيته وهما في الوزر سواء)))
فقسم النبي صلى الله عليه وسلم أهل الدنيا
أربعة أقسام ... خيرهم من أوتي علما ومالا فهو مُحسن
الى الناس والى نفسه بعلمه وماله ويليه في المرتبة من
أُوتي علما ولم يُؤت مالا وإن كان أجرهما سواء فذلــــك
إنما كان بالنية وإلا فالمنفق المتصدق فوقه بدرجـــــــــة
الانفاق والصدقة والعالم الذي لا مال له إنما ساواه فــي
الأجر بالنية الجازمة المقترن بها مقدروها وهو القـــول
المجرد ... الثالث ... من أوتي مالا ولم يؤت علما فهذا