أقبل حين أتى ضائقاً .. متهكماً
عابس القسمـــاتِ
يتأبط الوجد .... يردفه الأسى..
من همــــــه و غــمــــه
والحزن بادٍ ... ويزفر الآهــــــــات
عجبت من حاله .. فسألتـــهُ
بالله .. ماكل هذا الأســــــــى ؟؟
لما أنت تائه النظــــراتِ ؟؟
فأطرق وكأني لا مست جرحهُ ...
فكان الصمت سيداً لحظــاتِ
أرسل لي نظراته ... وانحبست عبراته ...
فتناثرت من شفتيه الكلمـــاتِ
لي يا أخي من الدنيا حاجةٌ ..
حملت همها على عاتقي
وطرقت أبواب الدنا.. ولم أجد ملبياً حاجتي
سعيت لها .. ومن أجلها
أين المسير؟ وما المصير ؟
كيف السبيل ، ومن المجير؟
تعثرت بــــي خطــــــواتــــي
عاد لحزنـــــــــــــهِ
وانطوى على نفســـــــــــهِ
عجبت من يأسهِ ،، فصحت بـــهِ
قم تبتل .. يا طالب الحاجاتِ
واطرد هذا الخضوع
واملىء القلب خشوع
ونور جبينك بالوضوء
واسكب العـــبــراتِ
أتطرق الأبواب كلها !!
وتنسى باب الخير والرحماتِ !!
سل ذي العطايا الكريم
سل الوهاب الرحيم
تجده فارج الكرباتِ