332) الحال وصف فضله متصب مفهـم في حال كفـرداً أذهب
333) وكونه متنقـلاً مـشـنـقـاً بغلب لكن ليس مـسـتـحقـا
334) ويكثر الجمود في سعر وفي مبـدى تأول بـلا تـكـلـف
335) كبعـه مداً بكذا يداً بيــد وكـر زيـد أسـداً أى كأسـد
336) والحال إن عرف لفظاً فاعتقد تنكيره معنى كوحدك اجتـهـد
337) ومصـدر منكـر حـالاً يقع بكثرة كـبـغتة زيـد طـلـع
338) ولم ينكر غالباً ذو الحال إن لم يتأخر أو يخـصص أو بين
339) من بعد نفى أو مضاهبه كـلا يغ امرؤ على امرئ مسـتسهلا
340) وسبق حال ما بحرف جر قد أبوا ولا أمنعـه فـقـد ورد
341) ولا تجز حالاً من المضاف له إلا إذا اقتضى المضاف عمله
342) أو كان جزء ماله أضيفـا أو مثـل جزئه فلا تحيـفـا
343) والحال إن ينصب بفعل صرفا أو صفة أشبهت الصـرفـا
344) فجائـز تقديمه كمسرعـا ذا راحل ومخلصاً زيد دعـا
345) وعامل ضمن معنى الفعل لا حروفه مؤخراً لن يـعمـلا
346) كتلك لبت وكـان ونـدر نحـو سعيد مستقراً في هجر
347) ونحـو زيد مفرداً أنفع من عمرو معاناً مستجازاً لن يهن
348) والحال قد يجئ ذا تعدد لمفرد فاعلـم وغير مفــرد
349) وعامل الحال بها قد أكدا في نحو لا تعث في الأرض مفسدا
350) وإن نؤكد جملة فمضمـر عـاملها ولفظـهـا يـؤخــر
351) وموضع الحال تجئ جمله كجــاء زيد وهو ناو رحـله
352) وذات بدء بمضـارع ثبت حوت ضميــراً ومن الواو خلت
353) وذات واو بعدها انو مبتدا له المضارع اجـعلن مـسـنـدا
354) وجملة الحال سوى ما قدما بواو أو بمضـمـر أو بـهـمـا
355) والحال قد يحذف ما فيهما عمل وبعض ما يحذف ذكـره حـظـل