01-07-2014
|
#4 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 363 | تاريخ التسجيل : Dec 2013 | العمر : 30 | أخر زيارة : منذ أسبوع واحد (08:30 PM) | المشاركات : 1,837 [
+
] | التقييم : 7510 | الدولهـ | | لوني المفضل : Deeppink | | الغيبة لا تقتصر على اللسان
أخي.. إعلم أن الذكر باللسان إنما حُرِّم لأن فيه تفهيم الغير نقصان أخيك وتعريفه بما يكرهه، فالتعريض به كالتصريح، والفعل فيه كالقول، والإشارة والإيماء والغمز والهمز والكتابة والحركة، وكل ما يُفهم المقصَود فهو داخل في الغيبة وهو حرام.
عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: دخلت علينا امرأة، فلمَّا أومأت بيدي أنها قصيرة، فقال ـ عليه السلام ـ: «اغتبتيها» (1).
ومن ذلك أيضاً: المحاكاة، يمشي متعارجاً، أو كما يمشي، فهو غيبة بل هو أشد من الغيبة لأنه أعظم في التصوير والتفهيم، ولما رأى رسول الله عائشة حاكت امرأة قال: «ما يسرني أني حاكيتُ إنساناً ولي كذا وكذا» (1) وكذلك الغيبة بالكتابة، فإن القلم أحد اللسانين.
وكل هذا ـ أخي ـ وإن كان صادقاً فيما يقول فهو مغتاب عَاص لربه وآكل لحم أخيه.
وإن كان كاذباً فقد جمع بين الغيبة والكذب. قال معاذ ابن جبل: ذُكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ما أعجزه! فقال صلى الله عليه وسلم: «اغتبتمُ أخاكُم» قالوا يا رسول الله: قلنا ما فيه. قال: «إن قُلتم ما فيه، اغتبتُموه، وإن قُلتُم ما ليس فيه فقد بهتُّمُوه» (2).
قال الحسن: ذكر الغير ثلاثة: الغيبة والبهتان والإفك، وكلٌ في كتاب الله ـ عز وجل ـ:
فالغيبة: أن تقول ما فيه.
والبهتان: أن تقول ما ليس فيه.
والإفك: أن تقول ما بلغك.
في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: «كلُّ المسلم عَلَى المسلم حرامٌ، دَمهُ ومَالُهُ وعرضُهُ» (1) والغيبة تتناول العرض، وقد جمع الله بينه وبين المال والدم.
|
| يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما}
!ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما !
ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما !
سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما !
س احتاج لدعواتكم
قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني
ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته!
ظلمته!
أسأت إليه!
أغتبته!
أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ..
كل ما ارجوه...!!
أن أرحل بخير..
وصمت
وأن تدعو لي!
وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |