أخواتي الغاليات :
هي نصيحة من قلب محب مشفق لعل الله ينير بها قلوبنا .
منذ متى وأنت تريدين التوبة وتسوفين ؟
منذ متى وقلبك يشتاق الى الإنضمام لركب التائبين ؟
منذ متى وأنت تسمعين بركب التائبين ولا تشمرين ؟
وحفظتي : أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ [الحديد:16]..
وحفظتي هذا الحديث : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه
, وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته
– فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك
– أخطأ من شدة الفرح "ثبت في الصحيحين .
رغم إنها خطوة واحدة !!
أقول لك :
أعزميها الآن في وقت نفحات إيمانية .