01-16-2014
|
|
استنشق تسامحا
ارتقبت هذه الفينة حينا و يزدادني الشوق لرسم خاطرتي على جدران محبتكم و وفائكم الدائم و تظل ارادة الله هي الأسمى و الأحكم و الأقوى على الاطلاق
احتارت أناملي بماذا تبدأ و قد انسابت الأفكار تتابعا و اختلافا يسوقها الصدق و فيض التميز جراء ما عاينته تجربتي في الحياة لتشهد و تؤمن جدير الايمان بأن مبدأ التسامح و العفو و التصالح يرنو بنا نحو دنيا الايخاء و التكافل و المكارم التي تنسج خيوط الأمن و الاستقرار النفسي كيف لا و قد أمر بها نور السماوات و
الأرض الله سبحانه وعلا شأنه بقوله :"وإن تعفو أقرب للتقوى" ليواليها قول الرسول الكريم صلوات الله عليه : "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك . التسامح يجعل عب الحياة أقل ثقلا مما هى عليه " .
لذا مهما سطرت الأقلام و مهما عبرت الكلمات و مهما أبدعت الأحاسيس فان للتسامح نهج واحد ألا وهو الطريق الى تقوى الله سبحانه و تعالى به يستنبر القلب ايمانا و طمأنينة و استقرارا و به يخلق مفهوم السعادة و الحب فكلنا أهل الخطأ متميز عنهم ذلك المتسامح الصافح للزلات نسأل الله العلي القدير أن نكون منهم
لنفتح أعيننا حبيبات قلبي على نافذة تمحوو تصفح و تسامح اثار زلات الاخرين و لنتصفح معا و نستشعر روح الخلق الفاضل فهو الدائم القائم للوصول لطريق الجنة باذن الله |