الموضوع
:
اترك اثرا قبل الرحيل منقول
عرض مشاركة واحدة
01-18-2014
#
3
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
76
أخر زيارة :
منذ 2 أسابيع (12:30 PM)
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
لوني المفضل :
Cadetblue
إن الدعوة إلى الله –عز وجل- من أجل الطاعات وأعظم القربات،
وقد اصطفى الله –عز وجل- للقيام بها صفوة الخلق من الأنبياء والمرسلين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
الدعوة إلى الله –عز وجل- عز ما بعده عز وشرف ما بعده شرف، لمن رضي بالله ربًا، وبالإسلام دينًا..
وهي شكر ووفاء ورد حق لهذا الدين العظيم.
أخيتى الغالية
اذا قدمتى كتاباً فأنتى داعية واذا اهديتى شريطًا فأنتى داعية،
من علم جاهلاً فهو داعية، ومن دل على خير فهو داعية، ومن ألقى كلمة فهو داعية،
ومن أمر بالمعروف فهو داعية، ومن نهى عن المنكر فهو داعية..
إنها أبواب واسعة.. وفضل الله يؤتيه من يشاء.!
فهيا بنا فى جولة لندخل هذه الجنة ونتعرف على ثمار الدعوة الى الله
الثمرة الأولى
متابعة الأنبياء، والاقتداء بهم، واقتفاء أثرهم، والسير في ركابهم في طريق آمن غير موحش
قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي
قال ابن القيم –رحمه الله-:
«الدعوة إلى الله –تعالى- هي وظيفة المرسلين وأتباعهم».
ولو لم يقم بواجب تبليغ وحمل الرسالة العظيمة السلف الصالح لما وصلت إلينا، بل والله،
قد تحملوا المصاعب والمتاعب حتى وصل الإسلام إلى أطراف الأرض،
فجزاهم الله عن الإسلام خير الجزاء.
الثمرة الثانية
التقرب إلى الله –عز وجل- امتثالاً لأمره الذي أمر به:
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ
الثمرة الثالثة
المسارعة إلى الخيرات، والرغبة في نيل الأجر العظيم:
حيث أثنى الله –عز وجل- على أهل الدعوة
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ
. ومن أعظم ممن يبلغ كلام الله –عز وجل- وأوامره ونواهيه، ويبلغ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
ليخرج الناس من الظلمات إلى النور؟
الثمرة الرابعة
الاستجابة والامتثال لأمر الله –عز وجل- وطاعته:
وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
الثمرة الخامسة
السعي لنيل الأجور العظيمة، والحسنات الكثيرة مع المشقة القليلة – ولله الحمد- خاصة في مثل هذا الزمن:
فقد بشر النبي بذلك
«من دل على خير فله مثل أجر فاعله» [رواه مسلم] .
وهذا التنوع في الوسائل من فضل الله –عز وجل- على
عباده؛ ليقوم بالدعوة كل من تيسر له ذلك.
وتأملى في دلالتك شخصاً إلى الصلاة، ثم بدأ يصليها كم لك من الأجر؟
لك مثل أجر فاعل هذا الخير، ولا ينقص منهم شيئًا، وفضل الله واسع،
فما بالك بمن هدى الله على يديه أقوامًا وقبائل وأسرًا ومجتمعات؟
ولهذا فللنبي صلى الله عليه وسلم مثل أجور أمته، وللصحابة أجور من اهتدوا على أيديهم إلى يوم القيامة.
الثمرة السادسة
عطاء إثر عطاء، وعمل يتبعه آخر، إنه عمل يسير نقوم به؛ لنصلح أعمالنا، وتغفر زلاتنا:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ
قال ابن كثير –رحمه الله-: «يقول –تعالى- آمرًا عباده المؤمنين بتقواه وأن يعبدوه عبادة من كأنه يراه
وأن يقولوا
قَوْلًا سَدِيدًا
أي مستقيمًا لا اعوجاج فيه ولا انحراف
ووعدهم أنهم إذا فعلوا ذلك أثابهم عليه بأن يصلح لهم أعمالهم:
أي يوفقهم للأعمال الصالحة، وأن يغفر لهم الذنوب الماضية، وما قد يقع منهم في المستقبل يلهمهم التوبة منها»
يااااااااااالله تخيلى بدعوتك الى الله مع تقصيرك يغفر الله ذنبك
الثمرة السابعة
من ثمرات الدعوة التسديد والتوفيق
..
قال –تعالى-:
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
قال البغوي:«
وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
الذين جاهدوا المشركين لنصرة ديننا»
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا
روي عن ابن عباس قوله: «والذين جاهدوا في طاعتنا لنهدينهم سبل ثوابنا»
قال ابن القيم –رحمه الله- في الفوائد:
«علق –سبحانه- الهداية بالجهاد، فأكمل الناس هداية أعظمهم جهادًا وأفرض الجهاد جهاد النفس،
وجهاد الهوى، وجهاد الشيطان، وجهاد الدنيا،
فمن جاهد في هذه الأربعة في الله
هداه الله سبل رضاه
الموصلة إلى جنته،
ومن ترك الجهاد فإنه من الهدى بحسب ما أعطاه من الجهاد»
الثمرة الثامنة
رجاء صلاح الذرية: فإن في ذلك قرة عين في الدنيا والآخرة، والله لا يضيع أجر من أحسن عملاً
قال –تعالى-:
وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا
وقد ذكر الله –عز وجل- في القرآن قصة حفظ كنز اليتيمين بسبب صلاح الأب..
فما بالك إذا كان مصلحًا وداعيًا إلى الله –عز وجل-؟
الثمرة التاسعة
من ثمار الدعوة أن في القيام بها أمنة من العذاب
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ
كالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والنصيحة لله ورسوله وعباده، ونصرة الله ورسوله ودينه وكتابه
الثمرة العاشرة
من ثمار الدعوة: أننا نثقل موازين حسناتنا يوم العرض؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم
: «من دعا إلى هدى كان له من الأجور مثل من تبعه، لا ينقص من أجورهم شيئًا...» [رواه مسلم].
قال الإمام النووي: «.
. وأن من سن سنة حسنة كان له مثل أجر كل من يعمل بها إلى يوم القيامة...».
فكم من الواجبات تحيا، ومن السنن تقام بسبب الدعوة إلى الله عز وجل.
فكل خير عمل به أحد من الناس بسبب علم العبد وتعليمه أو نصحه أو أمره بالمعروف أو نهيه عن المنكر،
أو علم أودعه عند المتعلمين أو في كتب ينتفع بها في حياته وبعد موته، أو عمل خيرًا من صلاة،
أو زكاة أو صدقة،
أو إحسان فاقتدى به غيره، فله مثل أجور من دعاهم الى هذا الخيــر
الثمرة الحادية عشرة
القيام بالدعوة من أسباب الفوز والفلاح في الدنيا والآخر
ة
وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
قال الرازي في تفسير السورة: «فيها وعيد شديد، وذلك لأن الله حكم بالخسار على جميع الناس
إلا من كان آتيًا بهذه الأشياء الأربعة،
وهي: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر،
فدل ذلك على أن النجاة معلقة بمجموع هذه الأمور
الثمرة الثانية عشر
الدعوة الي الله
سبب
لرحمة الله تعالى
قال تعالى
" وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ "
فانظر كيف جعل الله الرحمة لأولئك الدعاة الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر , وانظر كيف بدأ الله بذكر الدعوة قبل ذكر الصلاة والزكاة مما يدل على أهميتها
فمن منا لا يتمنى ان ينال رحمة الله ؟ وهل نساوي شيئا بدون رحمة الرحمن ؟
الثمرة الثالثة عشر
الدعوة سبب
لمحبة الله تعالى
كما قال صلى الله عليه وسلم : " أحب الناس إلى الله أنفعهم "
فاين المتنافسات ؟
اين المشمرات للحصول على اعظم حب ؟
حب الله
الثمرة الرابعة عشر
.- الدعوة سبب لثناء الرب عز وجل واستغفار الملائكة وسائر المخلوقات ,
كما قال صلى الله عليه وسلم : "إن الله و ملائكته حتي النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير"
قال العلماء : الصلاة من الله تعني الثناء ومن الملائكة وغيرهم من المخلوقات
تعني الاستغفار
وما اعجب هذا الحديث لمن تامله ان تفوز بثناء الرب تعالى واستغفار الملائكة
الذين لا يعلم عددهم الا الله وتفوز ايضا باستغفار المخلوقات كبارها وصغارها
كل هذا بسبب انك قمت ببرنامج دعوي لعباد الله
يا االله ما اعظم هذه الفضائل ولكن ... أين المتنافسون والباحثون عن هذه الفضائل ؟
الثمرة الخامسة عشر
-الدعوة سبب
لإنقاذ الناس من النار
قال صلى الله عليه وسلم : ( مثلي كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش و هذه الدواب التي يقعن في النار يقعن فيها و جعل يحجزهن و يغلبنه فيقتحمن فيها فذلك مثلي و مثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار : هلم عن النار هلم عن النار فتغلبوني فتقتحمون فيها )
. [ رواه مسلم : 4234 ).
وانظري مثلاً اختاه : دعوة الجاليات كم أنقذت ناساً من النار ؟ ولعلك سمعتي بجهود بعض الدعاة الذين تاب على أيديهم بعض الشباب الذين لم يكونوا يصلون سنوات عديدة , فكم كانت جهود الدعاة حماية من النار , ولكن أين من يتأمل؟.
الثمرة السادسة عشر
-
أنها سبب لانشراح الصدر
لأن الله كتب السعادة لكل من سعى في نفع الناس , وهذا شيء مجرب , ورأيناه ورآه غيرنا .
ومن منا لا يريد راحة الصدر ؟؟
الثمرة السابعة عشر
- أنها سبب
لحفظ الناس من عالم الانحراف
كالمخدرات, والسرقات, والشهوات؛ لأن الواقعون في هذه الأمور فقدوا معني إيمانية وبالتالي ينصرفون لما حرم الله , والقيام بواجب الدعوة يقوي الإيمان في قلوبهم ويكون سبباً لحفظهم من الانحراف.
فهلا ساعدتي اخواتك من الضلال والانحراف ؟
هلا كنتي سبب في هدايتهم ؟
الثمرة الثامنة عشر
- أنها سبب
للفوز بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم
القائل : ( نضر الله امرءا سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره )
[صحيح الجامع 6763 ].
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : فمن قام بهذه المراتب الأربع دخل تحت هذه الدعوة النبوية المتضمنة لجمال الظاهر والباطن
وبعد كل هذه الفضائل ماذا قررتى ؟؟!!
فترة الأقامة :
4010 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.03 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة