الموضوع
:
حبيباتي الغاليات اليكن هديتي السحر الحلال
عرض مشاركة واحدة
#
1
06-02-2013
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
3994 يوم
أخر زيارة :
03-10-2024 (11:47 AM)
العمر :
76
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
حبيباتي الغاليات اليكن هديتي السحر الحلال
حبيباتي الغاليات اليكن هديتي السحر الحلال
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخواتي الغاليات
المتزوجات و المقبلات على الزواج
هذه هدية مني لكم
هذا الشريط أستمع إليه مند 8 سنوات و الله أجمل ما سمعت
عن الزواج و كل ما يخصه
أني نقلته لكم كما سمعته.
العنوان:
(
السحر
الحلال
)
للشيخ : ( إبراهيم الدويش )
السحر
الحلال
هو ذاك التعامل المهذب من تلك الزوجة، بما أودعه الله فيها من عذوبة اللفظ، وجميل العبارة، والأنوثة الجذابة، وقد أتى الشيخ حفظه الله هنا بكلمات جمعت أطراف الحديث، وألبسته أجمل حلة.
إشارات قبل البدء
إن الحمد لله؛ نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً.
أما بعد أيها الأحبة في الله! فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
موضوع هذا اللقاء هو: (السحر الحلال)، وهو بقية لدرس سابق كان بعنوان: (فن التعامل مع الزوجة).
سبب طرح الموضوع
وقد أسلفت في ذلك الدرس أن التعامل مع الزوجة فن يجهله كثيرٌ من الرجال، وأقول اليوم -أيضاً-: إن التعامل مع الزوج فن يجهله كثيرٌ من النساء، وأقول للزوجين: لو أن أحداً منكما كان ملاكاً بحسن خلقه ولطفه ومعاملته؛ فإن ذلك لا يكفي، فلا بد من قيام كل منكما بحق الآخر، فإن الحياة شركة بينكما.
تحملان العبء روحاً ويداً والتقى نعم التقى زاد الطريق
نفحة تثمر في النفس الرضا تجعل الأيام كالغصن الوريق
فإذا الدنيا شراع هادئ والمنى تسبح في بحر طليق
أنتما في رحلة العمر معاً تبنيان العش كالروض الأنيق
ومن هنا كان لكل منكما حديث، حديث من قلب محب يتمنى أن يرى السعادة ترفرف على كل بيت مسلم، ويعلم الله أن هذه المحاولة عصارة اطلاع ومشاورات ووقفات وتأملات في بيت النبوة.
أسأل الله عز وجل بلطفه ومنه وكرمه أن يجمع بين كل زوجين، وأن يبارك لهما في حياتهما، وأن يرزقهما الصلاح والفلاح والأنس والمحبة.
وكم أفرحتني وأسرتني تلك النتائج والآثار للدرس الماضي، فقد كثرت الاتصالات والأحاديث والأخبار، وما كنت أحسب أن تؤتي ثمارها بهذه السرعة، ولكنه فضل الله، فلله الحمد والشكر.
إلى من تبحث عن السعادة
أما هذا الدرس فهو رسالة إلى كل زوجة مسلمة تريد السعادة في حياتها الزوجية، وتبحث عن علاج ناجع لكل مشاكلها.
فلا يكفي أن تسمع المرأة هذا الحديث مرةً أو مرتين، بل لتسمعه كلما أرادت رأب الصدع الذي وقع في العلاقات الزوجية، لخطأ أو تعجل من أحد الزوجين أو كليهما.
فيا أيتها المباركة! اسمعيه مرةً ومرتين وثلاثاً، واحتفظي به للحاجة، بل وأرشدي إليه كل زوجة تشعرين أنها بحاجته، ولا أدعي فيه الكمال فهو كغيره من جهد البشر، فيه الزيادة والنقصان، والصواب والخطأ، بيد أني حرصت على نهله من بيت النبوة مستقرئاً الأحداث بينه صلى الله عليه وسلم وبين أزواجه، فحسبي أني اجتهدت، فما كان فيه من صواب فمن الله وحده لا شريك له، وما كان فيه من خطأ فمن نفسي الضعيفة والشيطان، والله ورسوله منه بريئان.
المقصود بالسحر الحلال
والمقصود بالسحر هنا: الاستعارة، وإلا فإن حقيقة السحر: عزائم ورقى وعقد تؤثر في القلوب والأبدان، فيمرض ويقتل ويفرق بين المرء وزوجه أعاذنا الله وإياكم منه، وهذا النوع لا يوجد فيه حلال بل هو حرام وكبيرة من الكبائر، وصاحبه يكفر ويقتل ولا يستتاب.
وأما قصدنا هنا: فهو المدح، ومنه قوله صلى الله عليه وسلم (إن من البيان لسحراً) والحديث أخرجه مالك وأحمد والبخاري عن ابن عمر .
فيجوز أن يكون في معرض المدح؛ لأنه تستمال به القلوب ويرضى به الساخط ويستنزل به الصعب، كما جاء في لسان العرب.
ولا أظن يختلف اثنان فيما تفعله المرأة في قلوب الرجال، فهي بما وهبها الله من جمال ورقة ونعومة وعذوبة ألفاظ قد استمالت كثيراً من قلوب الرجال؛ حتى طارت ألبابهم وعقولهم.
ومن هذا قول الكميت:
وقاد إليها الحب فانقاد صعبـه بحب من
السحر
الحلال
المحبب
وهل يشك أحد في أن المرأة فتنة؟! فقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أسامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء).
والله عز وجل يقول:
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران:14].
فجعلهن في أول الشهوات المحببة للناس، فكيف لو استغلت المرأة فتنتها في الحلال، فكانت عوناً لزوجها؟ فإن (الدنيا متاع، وخير متاعها المرأة الصالحة) فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ [النساء:34].
يتبع
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 2.04 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة