الموضوع
:
حبيباتي الغاليات اليكن هديتي السحر الحلال
عرض مشاركة واحدة
06-02-2013
#
4
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
76
أخر زيارة :
03-10-2024 (11:47 AM)
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
لوني المفضل :
Cadetblue
تتمة
معاشرته بحسن السمع والطاعة
بشرط أن تكون هذه المعاشرة طاعةً في غير معصية الله عز وجل، وهذا نوع آخر من أنواع السحر الذي تملكه المرأة لكسب قلب زوجها، بل وفوق ذلك كسب رضا ربها، فطاعته من قمة العبادات إذ هي مقرونة بالصلاة والصيام.
عن عبد الرحمن بن عوف قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا صلت المرأة خمسها، وصامت شهرها، وحفظت فرجها، وأطاعت زوجها، قيل لها: ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت).
ما أعظم هذا الفضل أيتها المرأة! وروى البزار والطبراني أن امرأةً جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: (أنا وافدة النساء إليك، هذا الجهاد كتبه الله تعالى على الرجال فإن أصيبوا أثيبوا -أي: أجروا- وإن قتلوا كانوا أحياء عند ربهم يرزقون، ونحن معشر النساء نقوم عليهم، فما لنا من ذلك الأجر؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة الزوج والاعتراف بحقه يعدل ذلك) يعدل ماذا؟! يعدل أجر الجهاد في سبيل الله! (.
.
وقليل منكن من يفعله).
ولا شك أن من طاعته أن تلبي طلبه إذا دعاها إلى الفراش، وكم نسمع من المشاكل في مثل هذا الباب، فإن أعظم غايات الزواج أن يعف الرجل نفسه فلا يقع في الحرام، فإذا دعاها وامتنعت ذهبت هذه الغاية، وكان الرجل معرَّضاً للوقوع في الحرام.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها؛ لعنتها الملائكة حتى تصبح) متفق عليه.
إذاً: فتمنعها في الفراش من أغلظ المحرمات، فإن فعلت ذلك تقلبت في لعنة الله وملائكته والعياذ بالله! وقال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده! ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشه فتأبى عليه؛ إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها) أي: زوجها.
وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا دعا الرجل زوجته لحاجته، فلتأته وإن كانت على تنور).
وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم: (وإن سألها نفسها وهي على ظهر قتب لا تمنعه نفسها).
إذاً: فيا أيتها المرأة، لا يجوز للزوجة أن تمنع نفسها عن زوجها ولا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين، بل يجب عليها أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها، فاحذري أيتها الصالحة من غضب الجبار.
قبول الأعمال متوقف على طاعة الزوج
ثم أيضاً: قبول الأعمال متوقف على طاعة الزوج: فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما: عبد أبق من مواليه حتى يرجع، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع) رواه الطبراني بإسناد جيد والحاكم وله شواهد.
وعن ابن أبي أوفى في حديث قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده! لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) أخرجه ابن ماجة وابن حبان والطبراني وإسناده جيد.
ومن طاعته: الحرص على إرضائه مهما كان الأمر، فعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض، دخلت الجنة!) أخرجه ابن ماجة والترمذي وحسنه الحاكم وقال عنه: صحيح الإسناد.
ما أسهل دخولكِ الجنة أيتها المرأة! فمتى تعقلين وتنتبهين لمثل هذه الأمور؟! والمرأة تملك وسائل الإرضاء: جمالها.
.
عذوبة ألفاظها.
رقتها.
.
كل ذلك من نعم الله عليها، وستسأل عن شكرها واستعمالها في حقها، هل استعملتْها في حقها أم لا؟
ثم إليك سراً من أسرار الرجال، وأعتذر للرجال فقد فضحت أسرارهم في مثل هذا اليوم! إليك سراً من أسرار الرجال أيتها المرأة: الرجل سريع الغضب سريع الرضا، وخاصةً
أمام المرأة، فأين سحرك الحلال؟!!
خدمة الزوج والقيام على شئونه
فالزوجة الصالحة تتقرب إلى الله جل وعلا بخدمة زوجها، وبعض النساء قد حباها الله عز وجل حسن تصرف، وعقل وتدبير؛ حتى أنها تقوم ببعض الأعمال الخاصة بزوجها نيابةً عنه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
فلماذا لا تحرص الزوجة على خدمة زوجها، وهو جنتها ونارها؟! كما في حديث حصين بن محصن : (أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة ففرغت من حاجتها فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم.
قال: كيف أنت له؟ قالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه -أي لا أقصر في طاعته وخدمته- قال: فانظري أين أنت منه، فإنما هو جنتك ونارك) أخرجه أحمد في المسند وابن أبي شيبة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وقال المنذري في الترغيب : رواه أحمد والنسائي بإسنادين جيدين.
قال المناوي في شرح هذا الحديث: (انظري أين أنت منه) أي: في أي منزلة أنت منه، أقريبة من مودته، مسعفة له عند شدته، ملبية لدعوته، أم متباعدة من مرامه، كافرة لعشرته وإنعامه.
(فإنما هو جنتك ونارك) أي: هو سبب لدخولك الجنة برضاه عنك، وسبب لدخولك النار بسخطه عليك، فأحسني عشرته، ولا تخالفي أمره فيما ليس بمعصية.
وأيضاً أذكر هذا المثال من حال نساء الصحابة، وكيف كن يخدمن أزواجهن: فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: (تزوجني الزبير وما له في الأرض من مال، ولا مملوك ولا شيء غير ناضح وفرسه، فكنت أعلف فرسه، وأستقي الماء وأخرز غربه -أي أخيط دلوه- وأعجن، ولم أكن أحسن أخبز، وكان يخبز لي جارات من الأنصار، وكن نسوة صدق، وكنت أنقل النوى من أرض الزبير التي أقطعه رسول الله صلى الله عليه وسلم على رأسي، وهي مني على ثلثي فرسخ، فجئت يوماً والنوى على رأسي فلقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من الأنصار، فدعاني ثم قال: إخ إخ -كلمة تقال للبعير ليبرك- ليحملني خلفه، فاستحييت أن أسير مع الرجال وذكرت الزبير وغيرته وكان أغير الناس، فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم أني قد استحييت فمضى، فجئت الزبير فقلت: لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى رأسي النوى ومعه نفر من أصحابه، فأناخ لأركب فاستحييت منه وعرفت غيرتك، فقال: والله لحملك النوى كان أشد علي من ركوبك معه، قالت: حتى أرسل إلي أبو بكر بعد ذلك بخادم يكفيني سياسة الفرس، فكأنما أعتقني).
انظري لـأسماء رضي الله عنها أيتها الصالحة، ما اشتكت كثرة الخدمة لزوجها مع شدة ما كانت تفعله، وما تبرمت وما تضايقت، ومع ذلك انظري أيضاً لـأسماء وهي تراعي خاطر زوجها وشعوره، عرفت نفسية الزوج، فالزوجة من خلال حياتها مع زوجها تعرف نفسية زوجها، وتعرف كيف تتصرف مع زوجها فتقدر له حقه حق القدر.
ليوم البيوت مليئة بالخادمات وبالسائقين، وربما الأطفال أيضاً يجلس عندهم في الصباح، وكثير من مشاغل البيت يقوم فيها الكثير من الخدم والحشم، والمرأة لا تدري ماذا تفعل! ولذلك كثر وقت الفراغ لدى المرأة، فلما كثر وقت الفراغ كثرت الهموم والمشاكل والوساوس، وبالتالي كثرت المشاكل بين الزوجين، فانظري -أيتها المرأة الصالحة- إلى حال هذه المرأة الصالحة وكيف كانت تقوم بخدمة زوجها وبيتها.
الوظيفة ما لها وما عليها
فإياك أن تكون الوظيفة سبباً لزعزعة الأسرة، والكلام هنا يطول ولكن أكتفي بما يناسب الموضوع وأترك بقيته في موضوع آخر، أسأل الله عز وجل أن ييسره بعنوان: ( أخطار تهدد المرأة ).
وعمل المرأة بالشروط التالية: 1/ أن يكون مباحاً.
2/ أن يناسب المرأة.
3/ أن لا تختلط بالرجال.
4/ أن تلتزم بحجابها الشرعي.
5/ أن تراقب الله فيه.
6/ وهو أهمها: ألا يؤثر العمل سلبياً على مهمتها الأولى.
ومهمة المرأة الأولى هي القيام ببيتها وزجها وأولادها.
والذي يهمنا هنا هو الأخير، هل تستطيع المرأة حقاً الجمع بين الزوج والأولاد وبيتها وبين الوظيفة؟! الأمر يختلف باختلاف الأشخاص والأحوال والأمكنة والأزمان، ولسنا نستطيع أن نذكر ضابطاً تفصيلياً فيه.
يقول سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى: إن عمل المرأة بعيداً عن الرجال إن كان فيه مضيعة للأولاد وتقصير بحق الزوج من غير اضطرار شرعي لذلك يكون محرماً، لأن ذلك خروج عن الوظيفة الطبيعية للمرأة، وتعطيل للمهمة الخطيرة التي عليها القيام بها، مما ينتج عنه سوء بناء الأجيال وتفكك عرى الأسرة التي تقوم على التعاون والتكامل والتضامن، ومساهمة كل من الزوجين بما هيأ الله له من الأسباب التي تساعد على قيام حياة مستقرة آمنة مطمئنة، يعرف فيها كل فرد واجبه أولاً وحقه ثانياً.
فعلى المرأة أن تراجع نفسها، وتراقب ربها، وتتقي الله في حق زوجها وأطفالها، وإن اضطرها ذلك لترك العمل فليس كثيراً، فمن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، هذا ما أستطيع قوله هنا والموضوع فيه أخذ ورد.
ولكن قبل ترك هذا العنصر إليك هذه الصورة: - النساء .
.
والمأساة: نهارها بالمدرسة، أطفالها عند الخادمة، طعامهم تعده الخادمة، وربما تطبخ بالليل غداء النهار، في الظهر متعبة جداً، وفي العصر نائمة وربما في زيارة، تحضير للدروس في الليل واهتمام بالرءوس، ثم هي متعبة فترمي بنفسها على فراشها جثةً هامدة، وزوجها المسكين ينظر إليها بعين الشفقة والرحمة، واللوم والعتاب، فلا يملك إلا أن يتجرع الهم وعليه بالصبر، ولا ينسى الصوم؛ فإنه له وجاء، والفتن في كل مكان، ففي الأسواق، والمحلات، والتلفاز، ووسائل الإعلام نساء، ومن فوقه ومن تحته نساء وعن يمينه وعن شماله نساء، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (ما تركت بعدي فتنةً هي أضر على الرجال من النساء).
وإياك.
إياك مجرد التفكير في التعدد؛ فستغضب عليك النساء، إذاً فما العمل؟! عليك بقراءة القرآن.
.
لكن احذر أن تمر بسورة النساء!!
يتبع
فترة الأقامة :
3994 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.04 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة