الموضوع
:
حبيباتي الغاليات اليكن هديتي السحر الحلال
عرض مشاركة واحدة
06-02-2013
#
6
بيانات اضافيه [
+
]
رقم العضوية :
69
تاريخ التسجيل :
May 2013
العمر :
76
أخر زيارة :
03-10-2024 (11:47 AM)
المشاركات :
8,131 [
+
]
التقييم :
9284
لوني المفضل :
Cadetblue
تتمة
قصص ومواقف سريعة
تحرص على إرضاء زوجها من ليلة زفافها
اجتمع ذات مرة الشعبي وشريح القاضي ، فنصح شريح الشعبي أن يتزوج من نساء بني تميم.
فقال شريح: يا شعبي! عليك بنساء بني تميم؛ فإني رأيت لهن عقولاً! قال الشعبي : وما رأيت من عقولهن؟ فحكى له شريح أنه مر ذات مرة بامرأة عجوز على باب دار، وبجوارها جارية جميلة، فطلب منهما أن تسقياه.
فقالت الجارية لـشريح : أي الشراب أحب إليك؟ قال شريح : ما تيسر.
قالت العجوز: ويحك يا جارية! ائتيه بلبن؛ فإني أظن الرجل غريباً.
ثم سأل شريح العجوز عن الجارية، وعلم اسمها واسم أبيها وعرف أنها غير متزوجة، فتقدم إلى أهلها وطلب منهم فزوجوه منها.
قال شريح : فلو رأيتني يا شعبي وقد أقبل نساؤهم يهدينها حتى أدخلت علي، فقلت: إن من السنة إذا دخلت المرأة على زوجها أن يقوم فيصلي ركعتين فيسأل الله من خيرها ويعوذ بالله من شرها، فصليت وسلمت فإذا هي من خلفي تصلي بصلاتي، فلما قضيت صلاتي أتتني جواريها فأخذن ثيابي وألبسنني ملحفةً قد صبغت في عطر العصفر، فلما خلا البيت دنوت منها فمددت يدي إلى ناحيتها فقالت: على رسلك أبا أمية كما أنت، ثم قالت خطبةً: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وآله، إني امرأة غريبة لا علم لي بأخلاقك فبين لي ما تحب فآتيه، وما تكره فأزدجر عنه، وقالت: إنه قد كان لك في قومك منكح وفي قومي مثل ذلك، ولكن إذا قضى الله أمراً كان، وقد ملكت فاصنع ما أمرك الله به، إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان، أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك! قال شريح : فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع، فقلت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على النبي وآله وسلم.
أما بعد: فإنك قد قلت كلاماً إن تثبتي عليه يكن ذلك حظك، وإن تدعيه يكن حجةً عليك، أحب كذا وأكره كذا، ونحن جميع فلا تفرقي، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها.
قالت: كيف محبتك لزيارة الأهل؟ قلت: ما أحب أن يملني أصهاري.
قالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك آذن لهم، ومن تكرهه أكره؟! قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء.
ثم ذكر شريح للشعبي أنه مكث مع زوجته لا يرى منها إلا ما يحب حولاً كاملاً! وفي نهاية الحول زارته امرأة عجوز هي قريبة زوجته وهي التي قامت بتربيتها في صغرها.
قالت العجوز: السلام عليك يا أبا أمية .
قال شريح : وعليك السلام، من أنت؟ قالت العجوز: أنا فلانة ختنك.
قال شريح : قربك الله.
قالت العجوز: كيف رأيت زوجتك؟ قال شريح : خير زوجة.
قالت العجوز: يا أبا أمية ، إن المرأة لا تكون أسوأ منها في حالتين: إذا ولدت غلاماً أو حظيت عند زوجها، فإن رابك ريب فعليك بالسوط، فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم شراً من المرأة المدللة.
قال شريح: أما والله لقد أدبت فأحسنت الأدب، وروضت فأحسنت الرياضة.
قالت العجوز: أتحب أن يزورك ختانك؟ قال شريح : متى شاءوا.
فقال شريح : فكانت تلك العجوز تأتيه في رأس كل حول فتوصيه تلك الوصية.
ثم ذكر شريح للشعبي أنه لم يجد من تلك الزوجة ما يغضبه لمدة عشرين سنة، إلا مرةً واحدةً فقط وكان هو المخطئ والسبب في الخطأ الذي أغضبه، وذلك أنه كان إمام الحي يصلي بالناس، فأخذ المؤذن في إقامة صلاة الفجر، فشعر شريح بعقرب تدب وتتحرك فأخذ إناءً فأكفأه عليها، وقال شريح لزوجته زينب : يا زينب ! لا تتحركي حتى آتي، فالتزمت زينب المرأة المطيعة لزوجها كلامه، ولم تتحرك كما قال لها، وكان ذلك سبباً في أن خرجت العقرب من تحت الإناء ولدغتها في إصبعها! لك أن تتصوري -أيتها المرأة- وتتأملي مثل هذا الموقف الجميل! خذي العبر والدروس من هذه القصة وانظري فيها؛ فإنك تملكين كثيراً من وسائل ترويض الزوج.
قدرة المرأة على ترويض زوجها
اسمعي -أيضاً- لهذا الموقف الأخير والجميل، يحكى أن امرأةً كانت تعيش في خلاف تام مع زوجها، فذهبت ذات يوم إلى صديقة لها، وشرحت لها حالها مع زوجها، عندئذ نصحتها الصديقة أن تذهب إلى حكيم عله يستطيع أن يذهب عن بيتها تلك الخلافات.
فذهبت المرأة إلى الحكيم وعرضت عليه مشكلتها، ووعدها الرجل أن يساعدها ولكن على شرط: أن تحضر له ثلاث شعرات من جسم أسد! وخرجت المرأة من عنده وهي تفكر في وسيلة تحضر بها ثلاث شعرات من جسم الأسد، فأخذت حملاً وغدت إلى الغابة وعندما هجم عليها الأسد رمت بالحمل فأخذ يلتهمه وانصرف عنها، وأخذت المرأة تفعل هذا الفعل كل يوم، حتى ألفها الأسد وأصبح يتقرب منها في ود.
وذات يوم ركبت المرأة على ظهر الأسد، فوجدت نفسها قادرةً على ثلاث شعرات من لبدته فأخذتها على الفور وذهبت بها إلى الحكيم، فلما رأى الحكيم الشعرات الثلاث، قال لها: إذا كنت استطعت أن تروضي الأسد، أفلا تستطيعين أن تروضي زوجك؟!! فأقول لنساء المسلمين اليوم: إن بمقدورك أن تروضي زوجك كيف شئت، ومتى ذلك؟! إذا أحسنت استعمال السحر الحلال الذي وهبه الله إياك.
نصيحة أخيرة
وأخيراً: ليعلم كل من الزوجين أن الحياة الزوجية فن جميل قل من يعرفه، بل هي عبادة لله عز وجل.
فليتق الله كل واحد منهما في الآخر، فإن السعادة الزوجية يبنيها كل منكما، فتأملا الأساليب الآنفة الذكر، وكررا سماعها وتعاهدا على المعاشرة بحلوها ومرها، فأنتِ بسحرك الحلال، وأنتِ بفن التعامل وحسن الخلق، وإلا فقد تتعرض الأسرة إلى هزات عنيفة، كثيراً ما تؤدي إلى زعزعة أركانها وتشريد أطفالها.
أسأل الله عز وجل أن يجمع بين قلبي كل زوجين على خير، وأن يبارك لهما في حياتهما، وأن يسعدهما في الدنيا والآخرة، هو ولي ذلك والقادر عليه.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
السحر الحلال للشيخ : ( إبراهيم الدويش )
إنتهى كلامه حفظه الله
أخواتي الغاليات أتمنى من كل قلبي أن تستفدن من هذا الدرس القيم و المفيد
و أعتذر إن أخطأت في سطر أو كلمة
فأنا حاولت و بدلت جهدا حتى أنقله كما سمعته و أن لا يكون هناك خطأ
بالنسبة للون الأخضر المفتوح هي أنشودة داخل الشريط الموجود لدي
أعني شريط المسجل
إليكن الشريط لمن تفضل الاستماع :
فترة الأقامة :
3994 يوم
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
196
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
2.04 يوميا
امي فضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى امي فضيلة
البحث عن كل مشاركات امي فضيلة