01-30-2014
|
|
عندما تغير المرأة ما بنفسها
عندما تغير المرأة ما بنفسها ..!! نلحظ كثيرا أن هناك عملية استقطاب - مباشر أو غير مباشر – للمرأة المسلمة حتى تصير على الصورة التي يريدها أعداؤها ، كما نلحظ نوعا غريبا من قبول واستكانة كثير من نساء أمتنا لذلك الاستقطاب , حتى صرنا أنفسنا عنصر ضغط جديد على أمتنا روح .. وهي التي تئن دوما من الضغوطات ..
وصارت بعض نسائنا بالتالي تطالب بالحرية والمساواة مع الرجل في كل حق من حقوقه دون اعتبار لاختلاف الجنس أوالأدوار التي تصلح لكل منهما ، ولا مدى ملاءمتها لطبيعتها كأنثى ، ولا حتى لموافقتها لدينها وقيمها وعاداتها وأعراف بلدها ، ولا لأي اعتبار آخر وضعه الشارع في توزيع الوظائف المنوطة بكلاهما ..
أحلام صدقتها بعض نساء أمتنا من غير أن تدرك المخطط الخطير الذي يحاك ضدها ، وأنها إنما تستغل كوسيلة لغاية هي تخريب البيت المسلم ...
إن التغيير الذي آلت إليه المرأة جعلها تطاول عنقها وتشرئب متطلعة نحو حياة غريبة عن حياتها التي تنبغي لها , وامتد ذلك الاغتراب من اغتراب ملابسها وعاداتها إلى اغتراب طال تفكيرها وقيمها ومبادئها وطموحاتها إن ذلك كله ، ليس إلا مجرد ترجمة لمعنى الانبهار الذي خالج شعورها بكل ما لدى الآخر الأجنبي عنهما ، ولو كان لا يوائم المجتمع والبلد التي تنتمي إليه ، ولو كان يعبر عن ثقافة وشريعة وحضارة مخالفة ... تقتلعها من جذورها ..
إنها مجرد رغبة ثائرة متمردة عن كل ما هو أصيل ، وكل ما يربط المرء بتاريخه وحضارته وثقافته ودينه .. إنه العشق المجنون بتقليد الآخر في كل شيئ مختلف ولو كان اختلاف تضاد ، واختلاف يفصل الواحد عن أرضه وعن بلده وعن أهله..
إننا لسنا بحاجة لنتغرب عن أوطاننا ونحن لم نرحل عنها ، أو أن نتحول لصورة مشوهة لا تمثلنا ، ولا تمثل الآخر الأجنبي عنا ، إنما بحاجة لرجل وامرأة يدركان أن كلاهما يكمل الآخر ، ويقيم معه بناء هذا المجتمع المسلم يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما}
!ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما !
ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما !
سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما !
س احتاج لدعواتكم
قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني
ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته!
ظلمته!
أسأت إليه!
أغتبته!
أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ..
كل ما ارجوه...!!
أن أرحل بخير..
وصمت
وأن تدعو لي!
وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. آخر تعديل أم يعقوب يوم
09-19-2014 في 12:31 AM. |