01-30-2014
|
#2 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 363 | تاريخ التسجيل : Dec 2013 | العمر : 30 | أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (08:30 PM) | المشاركات : 1,837 [
+
] | التقييم : 7510 | الدولهـ | | لوني المفضل : Deeppink | | إننا بحاجة ماسة لمن يترجم لنا الترجمة الحقيقية للإسلام ، الذي يرتبط بالواقع والمستجدات المتغيرة والأحداث والوقائع النازلة ..، إننا بحاجة لمن يتحرك بالقرآن وبالسنة قولا وفعلا وتقريرا .. حيث لا يمكن أن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها، وقد صلح أول هذه الأمة بالاعتصام بكتاب الله وبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أجمع عليه السلف الصالح، وبعدم التنازل عن الثوابت .
وباعتباري امرأة مسلمة ، يجدر بي أولا أن أشعر بالفخر والاعتزاز أني كذلك ، وأن الإسلام هو الدين الوحيد الذي رفع من قدر المرأة وشرفها التشريف الذي يليق بأنوثتها ، ويحفظ لها كرامتها ولا يهينها ، ويعزها ولا يذلها ، ويحافظ عليها جوهرة مكنونة في أصدافها ، ولا يكسرها فتتناثر على أرض تدوس عليها أقدام تمحو بريقها ...
ثم علي ثانيا أن أدرك أنه كما أن لي حقوقا أحافظ عليها ، كذلك علي واجبات ألتزم بها ، وحتى لو جار علي غيري في حق من حقوقي لا أجور ، إنما ينبغي على أن أنطلق من الأنا التي بداخلي قبل أن أتجه إلى الآخر الذي ينفصل عني ، وأرى ما في نفسي من ظلم لغيري قبل أن أطالبه بالعدل والإنصاف معي ، فعندما اقوم بحقوقي ، وأغير ما بنفسي ، وأقوم اعوجاجها وانحرافها ، وأنظر إلى مرآة نفسي حينها أكون أقدم نموذجا للمرأة المسلمة الصالحة ، التي تعي جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقها ، و في الوقت نفسه أربي نفسي وغيري على كيفية الحفاظ على حقوقهم ، وحقوق غيرهم ، ولقد وجهنا الحق سبحانه توجيها بليغا لهذا المعنى حين قال سبحانه وتعالى : ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11] فإن الأمة لن تتغير إلا إذا تغير أفرادها، إلا إذا غيرت أنا وأنت وهو وهي أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله ، حينها لا أحتاج لمن أطالبه بحقي ولا من يطالبني بحقه ، لأن كل فرد منا يعي تماما أن له حقا وعليه واجب ، فلا يجور على حق غيره ، ولا غيره يجور على حقه ، عندها سنصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعود الله بأن يغير الله ذلنا إلى عزة وضعفنا إلى قوة وهواننا إلى تمكين
إن التغيير الحقيقي ينجح عندما أقلب الصفحات داخل قلبي أولا ، ثم أعيها بعقلي ، فأدرك قيمة الحروف والكلمات في التعبير عن ذاتي ، في صياغة توافق الأحكام والمبادئ والقيم التي رباني عليها ديني ، فأشعر حينها بقيمة الكلمة وبعظمة جوهر المعنى الذي تحمله ، فتسرع أناملي لتخطها رسما بالحبر على الورق ..
إن التغيير الحقيقي يبدأ من هذا القلب الذي قال عنه الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : (ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب )
حينها سأنطلق انطلاقة صحيحة ، وسأسلك الطريق الهادي إلى تطبيق الإسلام في أقوالي وأفعالي ، وفي علاقتي بربي وعلاقتي بمن حولي ، فلا أجور في آداء حق على حساب الآخر بل العدل الحق يكون في إعطاء كل ذي حق حقه
وانطلاقا من وعيي بواجباتي أولا اتجاه من حولي ، وابتداء من داخل بيتي وفي حضن أسرتي الصغيرة والكبيرة ، ثم انتقالا إلى أفراد المجتمع الذي أنا فرع من أصله ، ونبات في أرضه .
عندما أتعلم وتتعلم كل امرأة معنى قول الحق سبحانه : (فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ) آل عمران /195
هذه الآية الكريمة التي تنبه المرأة المسلمة لتضطلع بدورها القيادي والريادي في المجتمع وفي الحياة وتدعوها لتحمل مسؤوليّتها في بناء الحضارة الإنسانية .
وأول خطوة تمكنها من تحقيق ذلك كله أن تشعر أولا بمسؤوليتها أمام الله.. وأن تشعر بمسؤوليتها نحو بيتها وأسرتها ثم أمتها.. وكلما زاد شعورها بقيمة وعظمة هذه المسؤولية ، كلما زاد عطاؤها ، وتضاعف جدها ونشاطها وصرفها عن التقصير، ودعاها لتتحمل قسطًا من أعباء الإصلاح والبناء.. |
| يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما}
!ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما !
ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما !
سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما !
س احتاج لدعواتكم
قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني
ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته!
ظلمته!
أسأت إليه!
أغتبته!
أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ..
كل ما ارجوه...!!
أن أرحل بخير..
وصمت
وأن تدعو لي!
وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |