02-05-2014
|
#2 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 1 | تاريخ التسجيل : May 2006 | العمر : 52 | أخر زيارة : منذ 4 ساعات (04:18 PM) | المشاركات : 14,443 [
+
] | التقييم : 59465 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Crimson | | حالات ترقيق الراء 1. إذا كانت الراء مكسورة. نحو: - (رِحْلَةَ) في قوله تعالى ﴿إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاء وَالصَّيْفِ﴾ (قريش 2) (المثال الأول)
- ﴿ الْقَارِعَةُ﴾ (القارعة 1) (المثال الثاني)
2. إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي في كلمة واحدة وليس بعدها حرف استعلاء. نحو:
- (فِرْعَوْنَ) في قوله تعالى ﴿فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ﴾ (البروج 18) (المثال الثالث)
- (شِرْعَةً) في قوله تعالى ﴿لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً﴾ (المائدة 48) (المثال الرابع)
- (مِرْيَةٍ) في قوله تعالى ﴿أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ﴾ (فصلت 54) (المثال الخامس)
3. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً وكان قبلها ياء ساكنة، سواء كانت ياء مدية، مثل:
- (بَصِيرٌ) في قوله تعالى ﴿وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ﴾ (التغابن 2) (المثال السادس)
- (لَّخَبِـيـرٌ) في قوله تعالى ﴿إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِـيـرٌ﴾ (العاديات 11) (المثال السابع) أم كانت ياء لينة (غير مدية)، نحو:
- (السَّـيْرَ) في قوله تعالى ﴿وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّـيْرَ﴾ (سبأ 18) (المثال الثامن)
- (الْخَـيْرِ) في قوله تعالى ﴿فَإِذَا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَـيْرِ﴾(الأحزاب 19) (المثال التاسع)
4. إذا كانت الراء في آخر الكلمة وسكنت وقفاً، وكان قبلها حرف ساكن من أحرف الاستفال (غير أحرف الاستعلاء) وقبل الساكن كسر في نفس الكلمة. نحو:
- (السِّحْرِ) في قوله تعالى ﴿إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ﴾(طه 73) (المثال العاشر)
- (الذِّكْرِ) في قوله تعالى ﴿ص وَالْقُرْآنِ ذِي الذِّكْرِ﴾ (ص 1) (المثال الحادي عشر)
5. إذا كان بعد الراء حرف ممال. ووردت في موضع واحد من القرآن:
- (مَجْرَاهَا) في قوله تعالى ﴿وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا﴾ (هود 41) (المثال الثاني عشر) |
|
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461 |