لانني لا استطيع اان اتمه في الجديد اتمه في الرد.............تابعن قوة الحب
اجعلي إيمانك بالحب مع زوجك إيمانًا حقيقيًا في داخلك واروي هذا الإيمان دائمًا بماء العاطفة المتقدة، وهذا الأمر يفيدك في حالة وقوع خلاف أو أزمة لأنك عندما ترين أن الأمور بينكما لا تسير على ما يرام أو أنه يقول أشياء قاسية لك أو أنه يتعامل بنوع من العصبية والجفاء سيساعدك إيمانك بهذا الحب بينكما على التحلي بالصبر والهدوء والقدرة على الاحتواء، وأنت تذكرين نفسك بأن هذا الإنسان هو الذي قررتي أن تهبيه حبك ومشاعرك وأنه مهما كانت الضغوط التي يمارسها عليك الآن فإن حبك له أقوى وأنك لن تسمحي لمثل هذه التفاصيل العابرة بأن تنال من درجة الحب الذي يملأ قلبك لشخصيته كما هي بدون أي تكلف من جانبه.
عطاء لا مقايضة
لا تنتظري دائمًا المقابل من زوجك، لأن إحساسك بالحب لشخصيته يجعلك لا تتعاملين معه حتى في أبسط الأمور بمنطق القطعة أو منطق “شيء مقابل شيء”، في كثير من الأحيان قد تجدي أن اهتمامك بزوجك كبير ويستغرق كل تفاصيل الحياة وأنك مستعدة دائمًا للتوافق معه والتجاوب مع كل شيء يحتاجه أو يتمناه، وقد تجدي أنه ورغم كل ذلك لا يتعامل معك بنفس الإحساس، في هذه الحالة قد تشعرين أنك في حاجة إلى الانفجار والتمرد والرفض، ولكن بقرارك أنك ستحبين هذا الزوج وستعلمينه بشكل غير مباشر كيف يمكن أن يكون الحب منزهًا عن علاقة تبادل المنفعة والمصلحة المشتركة وأن الحب الحقيقي هو العطاء الكامل بلا حدود وبلا مقابل، ستجدين بمرور الوقت أنه بدأ يرى ملمس حبك واقعًا حيًا في حياته أكبر من كل عائق أو تحدي وأن حبك لشخصه يجبره بشكل تلقائي على أن يكون هائمًا بك عاشقًا لحنانك ورقتكـ وسيدرك كم أنه سعيد الحظ أن ارتبط بهذا القلب الذي يفيض بالحنان والرحمة.
كوني واقعية
لا تنسي أن هذا الزوج الذي وهبك الله ليس ملاكًا وليس مثاليًا وليس مقدرًا له أن يكون سائرًا على نفس الخطى التي رسمتها في خيالك طوال فترة المراهقة التي مرت بك، هذا الزوج قد لا يكون جامعًا للصفات الشخصية التي كنتي تحلمين بها طوال حياتك، والسؤال هنا : هل ستتوقفين عن شعور الحب له لمجرد أنه ليس نموذج فارس الأحلام الذي يناسب شخصيتك وطباعك؟ الإجابة الصادقة هي أنك يجب أن تتذكري أنه مازال إنسانًا، ومازال زوجك، ومن الظلم لنفسك وله أن تحصري مشاعرك تجاهه في محاولة تغيير بعض صفاته وإكسابه صفات وطباع أخرى ترضي غرورك كأنثى.
المصارحة السريعة
في كثير من الأحيان تكون المصارحة السريعة هي وسيلتك الناجحة للتغلب على العوائق التي تتسبب بمرور الوقت في نسيان إحساس الحب التلقائي داخلك، بمعنى أنك كلما استطعتي أن تصارحي زوجك بما تشعرين به بأسلوب لا يتسم باللوم أو التأنيب أو إلقاء المسئولية عليه كلما استطعتي أن تتفادي حالة الضغط النفسي التي قد تزداد في داخلك شيئًا فشيئًا حتى تصل لمرحلة الاعتراض على شخصية زوجك ورفضها، وتذكري دائمًا أن عاطفتك المتجددة نحو زوجك ستجعله يتقبل منك أي انتقاد أو ملاحظة لأنه سيرى في عينيك وصوتك أنك تحبينه كما هو ولست تعترضين على شخصيته الأساسية.
تقبليه.. يبهرك!
الأمر المهم الذي قد تتفاجئين به الآن هو أنك وبقبولك لطبيعة شخصيته كما هي تكونين قد أفسحتي له المجال الرحب لكي يبهرك بما لم تكوني تتوقعيه أو تتخيليه من عطاءات ومشاعر وتفهم واحتواء، لقد تصورتي لفترات طويلة أنه فاقد تمامًا لما يمكن أن يبهر شخصيتك به ولكنك لم تتوقفي أبدًا لتدركي حقيقة أنك أنت التي لم تقدري شخصه التقدير الصادق غير المتكلف وأن هذا هو السبب الذي جعله دائمًا لا يتحرك إلا في نطاق محاولة إصلاح بعض الأمور أو تغيير بعض الصفات لكي يكون عند المستوى الذي تحلمين به، ومن ثم فإنك لو كنتي صادقة بحق في تقبل شخصيته كما هي بل وبدأت مشاعر الحب المتدفقة تنساب في قلبك نحوه كما هو فإن هذا سيفجر في أعماقه طاقات وعواطف هو نفسه لم يكن يتخيل أنها موجودة في أصل شخصيته ولكنها حبيسة ومختفية وراء جدران من الألم والخوف ومحاولة إثبات الذات.منقول
.