بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 10 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 43 | أخر زيارة : منذ 6 يوم (03:36 AM) | المشاركات : 5,058 [
+
] | التقييم : 333960 | الدولهـ | SMS ~ | | لوني المفضل : Cadetblue | | وفي سنن أبي داود عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: (كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حازونا أسدلت إحدانا جلبابها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه) فنقول لهم: كيف تتعلق بحديث أسماء وحديث الخثعمية وتتركون هذه النصوص المحكمة ، عليك أن تفسر حديث الخثعمية بما يتناسب مع هذه النصوص، ثم حديث أسماء هذا ضعيف، وفيه علل كثيرة؛ فهو منقطع؛ لأنه من رواية خالد بن دريك عن عائشة، وخالد بن دريك لم يسمع عن عائشة، ثم هو منكر.. المتن منكر لا يمكن أن تكون أسماء بنت أبي بكر وهي أخت عائشة وامرأة الزبير وامرأة عاقلة دينة تدخل على النبي صلى الله عليه وسلم في ثياب رقاق، هذا لا يمكن تصف البشرة فهو فيه علل متعددة كثيرة.
ومن رواية أيضا سعيد بن بشير وهو ضعيف أيضا، ولو صح جدلا لكان محمولا على ما قبل الحجاب، فالمقصود من هذا أن أهل الزيغ يتعلقون بالنصوص المتشابهة، ويتركون النصوص المحكمة، وأما الراسخون في العلم فإنهم يأخذون بالنصوص المحكمة، ويرجعون إليها النصوص المتشابهة.
ومن ذلك أيضا في القرآن الكريم؛ لأهمية هذا المثال أن نصوص العلو محكمة يأتي أهل الزيغ، ويتعلقون بنصوص المعية {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} {لَا تَحْزَنْ إِن اللَّهَ مَعَنَا} {إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى (46)} .
يأتي أهل البدع وأهل الزيغ ونفاة الصفات فيقولوا: هذا دليل على أن الله مختلط بالمخلوقات، وأن الله معهم، نقول لهم: أنتم أهل الزيغ لماذا تركتم النصوص المحكمة نصوص العلو والمعية {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} في سبعة مواضع {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} {إِن رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} {يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ} .
حتى إن نصوص العلو تزيد على ثلاث آلاف أفراد، وعلى ثلاث آلاف دليل كلها صريحة في أن الله فوق السماوات، فوق عرشه، مستو على عرشه، بائن من خلقه، ثم تتعلق بنصوص المعية، المعية لا تفيد الاختلاط في لغة العرب أقول: لا تزال العرب تقول: ما زلنا نسير والقمر معنا، هذا معروف في لغة العرب، والقمر فوقك، وتقول: فلان معه كذا، وقد يكون فوق رأسه.
فالمقصود أن طريقة أهل الزيغ يتعلقون بالنصوص المتشابهة، ويتركون النصوص المحكمة، أما طريقة الراسخين في العلم فإنهم يفسرون يأخذون بالنصوص المحكمة ويرجعون إليها النصوص المتشابهة ويفسرونها بها، فيزول الإشكال، وهكذا كلام أهل العلم فإذا رأيت كلاما لعالم اشتبه عليك مشتبه ترجع إلى كلامه الواضح تفسر به كما سيأتي في بعض كلام أبي جعفر الطحاوي، وهذه العقيدة الطحاوية كما سبق تلقاها العلماء بالقبول، وشرحت بشروح متعددة، لكن هذه الشروح لا تتمشى مع معتقد أهل السنة والجماعة.
وأحسن شروح لها هو شرح العقيدة المعروفة الآن التي منتشر المطبوع الذي ألفه علي بن علي بن أبي العز الحنفي المولود سنة سبعمائة وواحد وثلاثين، والمتوفى سنة سبعمائة واثنين وتسعين، هذا أفضل الشروح وأحسنها، قد ذكر -رحمه الله- في مقدمتها: أن العقيدة الطحاوية شرحت شروحا متعددة إلا أنها لا تتمشى مع معتقد أهل السنة والجماعة، فأراد أن يشرحها شرحا يتمشى مع معتقد أهل السنة والجماعة.
قبل ان نشرع فى شرح الطحاويه فهذه هى المصادر التى جمعت منها الشرح::ـــ
اولا:ـ -
-
صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ .
- ولد في مدينة الرياض سنة 1378 هـ ، 1959 م ، ونشأ في بيت علم وصلاح ، فوالده الشيخ عبدالعزيز - رحمه الله تعالى - أحد العلماء المعروفين ، وجده سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم - رحمه الله تعالى - من أبرز علماء العصر ومفتي المملكة العربية السعودية في زمانه .
§ سيرته العلمية :
• أكمل مراحل تعليمه في الرياض ، والتحق بجامعة الملك سعود / كلية الهندسة ، ثم انتقل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية أصول الدين وتخرج بها .
• كما درس على عدد من العلماء منهم : والده الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم ، والشيخ عبدالعزيز بن مرشد ، والشيخ عبدالله بن عقيل ، والشيخ عبدالله بن غديان ، والشيخ صالح الأطرم ، والشيخ حماد الأنصاري ، والشيخ إسماعيل الأنصاري .
• وقد نبغ في العلوم الشرعية منذ صغره ، والتزم الأخذ من أكابر العلماء ، مع اهتمامه بالبحث والاطلاع والتأليف .
• منح إجازات علمية عالية من عدد من علماء المملكة العربية السعودية ، وتونس ، والمغرب ، وباكستان ، والهند .
§ تعليمه وتدريسه :
• عمل بالسلك الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية / كلية أصول الدين ، حتى سنة 1416 هـ .
• ناقش العديد من الرسائل العلمية ، وأشرف على بعضها .
• وأضاف إلى ذلك تدريسه المستمر في المساجد لأنواع العلوم الشرعية ، وقد تميزت دروسه بالمنهجية ، وقوة المادة العلمية ، مع حرصه على مراعاة الجوانب التربوية .
• له العديد من المحاضرات العلمية المتخصصة ، والتربوية ، والمنهجية ، واللقاءات التي يناقش فيها المسائل الشرعية والدعوية .
• شارك في مؤتمرات وندوات متعددة الموضوعات ، داخل المملكة العربية السعودية وخارجها .
§ التأليف :
له العديد من المؤلفات والأعمال العلمية ، طُبع بعضها ، منها :
• التكميل لما فات تخريجه من إرواء الغليل .
• موسوعة الكتب الستة .
• التمهيد في شرح كتاب التوحيد .
• كتاب / خطاب إلى الغرب رؤية من السعودية ( إشراف ومراجعة ).
§ المناصب التي تولاها :
صدر الأمر الملكي الكريم بتعيينه نائبا لوزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد عام 1416 هـ .
• صدر الأمر الملكي الكريم في عام 1420 هـ بتعيينه وزيرا للشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد .
• عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية .
• المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف .
• رئيس مجلس الأوقاف الأعلى .
• رئيس مجلس الدعوة والإرشاد .
• رئيس المجلس الأعلى للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم .
• رئيس الندوة العالمية للشباب الإسلامي .
• رئيس المجلس التنفيذي لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية .
• عضو المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة .
• عضو اللجنة العليا لسياسة التعليم .
• رئيس لجنة وقف الأطفال المعوقين .
• عضو عامل في الجمعية الفقهية السعودية .
ثانيا:ــ
الشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان
نسبه :
هو فضيلة الشيخ الدكتور: صالح بن فوزان بن عبد الله, من آل فوزان من أهل الشماسية, الوداعين من قبيلة الدواسر.
نشأته ودراسته :
ولد عام 1354 هـ, وتوفي والده وهو صغير, فتربى في أسرته, وتعلم القرآن الكريم, وتعلم مبادىء القراءة والكتابة على يد إمام مسجد البلد, وكان قارئا متقنا وهو فضيلة الشيخ: حمود بن سليمان التلال, الذي تولى القضاء أخيرا في بلدة ضرية في منطقة القصيم.
ثم التحق بمدرسة الحكومة حين افتتاحها في الشماسية عام 1369 هـ, وأكمل دراسته الابتدائية في المدرسة الفيصلية ببريدة عام 1371 هـ, وتعين مدرسا في الابتدائي, ثم التحق بالمعهد العلمي ببريدة عند افتتاحه عام 1373 هـ, وتخرج منه عام 1377 هـ, والتحق بكلية الشريعة بالرياض, وتخرج منها عام 1381 هـ, ثم نال درجة الماجستير في الفقه, ثم درجة الدكتوراه من هذه الكلية في تخصص الفقه أيضا.
أعماله الوظيفية :
بعد تخرجه من كلية الشريعة عين مدرسا في المعهد العلمي في الرياض, ثم نقل للتدريس في كلية الشريعة, ثم نقل للتدريس في الدراسات العليا بكلية أصول الدين, ثم في المعهد العالي للقضاء, ثم عين مديرا للمعهد العالي للقضاء, ثم عاد للتدريس فيه بعد انتهاء مدة الإدارة, ثم نقل عضوا في اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية, ولا يزال على رأس العمل.
أعماله الأخرى :
فضيلة الشيخ عضو في هيئة كبار العلماء, وعضو في المجمع الفقهي بمكة المكرمة التابع للرابطة, وعضو في لجنة الإشراف على الدعاة في الحج, إلى جانب عمله عضوا في اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء, وإمام وخطيب ومدرس في جامع الأمير متعب بن عبد العزيزآل سعود في الملز, ويشارك في الإجابة في برنامج (نور على الدرب) في الإذاعة, كما أن لفضيلته مشاركات منتظمة في المجلات العلمية على هيئة بحوث ودراسات ورسائل وفتاوى, جمع وطبع بعضها, كما أن فضيلته يشرف على الكثير من الرسائل العلمية في درجتي الماجستير والدكتوراه, وتتلمذ على يديه العديد من طلبة العلم الذين يرتادون مجالسه ودروسه العلمية المستمرة.
مشايخه :
تتلمذ فضيلة الشيخ على أيدي عدد من العلماء والفقهاء البارزين, ومن أشهرهم سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز, وسماحة الشيخ عبد الله بن حميد, حيث كان يحضر دروسه في جامع بريدة, وفضيلة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي, وفضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي, وفضيلة الشيخ صالح بن عبد الرحمن السكيتي, وفضيلة الشيخ صالح بن إبراهيم البليهي, وفضي...
: وفضيلة الشيخ محمد بن سبيل, وفضيلة الشيخ عبد الله بن صالح الخليفي, وفضيلة الشيخ إبراهيم بن عبيد العبد المحسن, وفضيلة الشيخ حمود بن عقلا, والشيخ صالح العلي الناصر. وتتلمذ على غيرهم من شيوخ الأزهر المنتدبين في الحديث والتفسير واللغة العربية.
نسأل الله تعالى أن ينفع به, وأن يجعله في موازين حسنات شيخنا الجليل, إنه سميع مجيب.
منقول من أحد المواقع بتصرف
ثالثــًا:ــ
: ترجمة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي
هو: عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي، من مواليد مدينة البكيرية الواقعة في منطقة القصيم، ولد في حدود عام 1360هـ، نشأ الشيخ في مدينة البكيرية، وتتلمذ على علمائها، وحفظ القرآن ودرس مراحله الأولية فيها.
وقد نشأ الشيخ بين أسرة صالحة، ثم رحل إلى مدينة الرياض والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بكلية الشريعة، فتخرج منها ثم التحق بكلية أصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، فدرَّس فيها ولا يزال الشيخ أستاذًا مشاركًا بالقسم.
وتتلمذ الشيخ -رعاه الله- على عدد من مشايخ البكيرية، وعدد من أكابر العلماء في مدينة الرياض، ومنهم:
1- سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز، لازمه من حين مجيئه للرياض قادمًا من المدينة النبوية حتى وفاته -رحمه الله-، وقد تأثر به كثيرًا في سمته وطريقته مع النصوص، وشرحه لكتب أهل العلم.
2- سماحة الشيخ عبد الله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى -رحمه الله تعالى-.
وللشيخ مشاركات علمية وذلك من خلال تأليفه لبعض الكتب وإشرافه على الرسائل العلمية المقدمة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة، ومنها الإشراف على تحقيق كتاب شيخ الإسلام ابن تيمية الموسوم بـ: "بيان تلبيس الجهمية" وسيخرج الكتاب إن شاء الله قريبًا، وكذلك إشرافه على تحقيق منظومة ابن القيم الموسومة بـ: "الكافية الشافية".
وللشيخ -رعاه الله- دروس متفرقة على سبع فترات في كل من الأيام التالية:-
الأحد والاثنين فجرًا، الأربعاء فجرًا، والخميس فجرًا.
وقد قُرئ ويقرأ على الشيخ بعض الكتب العلمية والمتون ومنها:-
الصحيحان، وسنن أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه، وموطأ الإمام مالك، وصحيح ابن خزيمة، وبلوغ المرام، ورياض الصالحين.
وكتاب التوحيد ورسائل الإمام محمد بن عبد الوهاب، ورسائل أئمة الدعوة -رحمهم الله تعالى-.
وتفسير ابن كثير، وعمدة الفقه، وكتاب التوحيد للدارمي، وللإمام أحمد، والرسالة الحموية، والتدمرية، والعقيدة الواسطية، وفتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية.
ومتن الرحبية، والآجرومية، ونخبة الفكر، والورقات، والعقيدة السفارينية، والعقيدة الطحاوية، ولمعة الاعتقاد، وغيرها من الكتب العلمية، حفظ الله الشيخ ذخرًا للعلم وأهله |