06-04-2013
|
|
افرحى ايها التائبه ولا تحزنى
جاء رجل الى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب فقال:
يا أمير المؤمنين إن لى إبنت خرجت بها فى الجاهليه أريد وأدها ثم ما وضعتها فى التراب حتى رق قلبى فاستخرجتها ثم أسلمنا وأسلمت حتى اذا شابت أصابها حد من حدود الله
فقال له عمر :تعنى الزنا
قال : نعم
فأخذت الشفتا لتذبح نفسها وأدركناها وقد قطعت بعض أوداجها ثم داويتها حتى برأت
ثم أقبلت بعد توبه حسنه وعمل صالح
فقال عمر :أولئك يبدل الله سيئتهم حسنات
قال : والان ق
د جاء من يخطبها أفأخبره بالذى كان ؟
فقال له عمر بغضب :أتعمد الى ما ستر الله فتبديه والله لان أخبرت بشأنها أحداً لأجعلنك نكالا لأهل الانصار فأنكحها نكاح العفيفة المسلمه
فقال وهو يبكى : فرجت عنى يا أمير المؤمنين فرج الله عنك كرب الدنيا والاخره
أبشرى أيتها التائبه بعد الذنب أبشرى فقد بشركى عمر بن الخطاب أولئك يبدل الله سيئتهم حسنات ولا تقولى أنا مذنبه فكيف يكون لى وجهه فهذه المرأه زانيه وتائبه وقال عمر أنكحها نكاح العفيفه المسلمه فلا تحزنى يا غاليه ولكن عليكى التوبه الصادقه |