الموضوع
:
معنى التقوى للشيخ صالح الفوزان
عرض مشاركة واحدة
#
1
03-25-2014
SMS ~
[
+
]
ارقى أنَواعُ اﻷنَاقةَ هِيّ أَن تكَونَ
بَعِيدْ..
عَن القِيلْ وَالقَالْ نَظِيفُ القلَبْ ،
نَاصِعُ الفِكرْ طَيبَ اﻷَخلَاقِ ،
جَميِل المَشَاعِر!!!!
قـائـمـة الأوسـمـة
لوني المفضل
Darkviolet
رقم العضوية :
6
تاريخ التسجيل :
May 2013
فترة الأقامة :
4016 يوم
أخر زيارة :
منذ 13 ساعات (01:12 AM)
العمر :
40
الإقامة :
كلنا أمة واحدة في قلبي شعاع
المشاركات :
16,409 [
+
]
التقييم :
43872
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
معنى التقوى للشيخ صالح الفوزان
معنى التقوى للشيخ صالح الفوزان
معنى
التقوى
للشيخ
صالح
الفوزان
التقوى معناها في اللغة : "
أن تتخذ بينك وبين ما تكره وقاية وحائلاً يحول بينك وبين ما تكره
"
كما يتخذ الإنسان الثياب يتقي بها البرد والحر، ويتخذ الدروع ليتقي بها سهام الأعداء، ويبني الحصون ليتحصن بها من كيد الأعداء ، كما يلبس على رجليه ما يقيهما من حر الرمضاء ومن الشوك والحفا . من فعل ذلك فقد اتقى هذه المحاذير ، ولكن تقوى الله لا تكون لا باللباس ولا بالحصون ولا بالسلاح ولا بالجنود، وإنما تكون تقوى الله -عز وجل- بطاعته وامتثال أوامره ، واجتناب ما نهى عنه سبحانه
.
فتقوى الله معناها : أن تفعل ما أمرك الله -سبحانه وتعالى- به رجاء ثوابه، وأن تترك معصية الله خوفًا من عقابه . (
و حَقَّ تُقَاتِهِ
) معناها : أن الإنسان لا يترك شيئًا مما أمر الله به إلا وفعله، وأن لا يفعل شيئًا مما نهى الله عنه بأن يتجنب كل ما نهى الله عنه
.
تفسير ابن مسعود للتقوى
ولهذا يقول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - :
اتقوا الله حق تقاته: أن يُطاع فلا يُعصى، وأن يُذكر فلا يُنسى، وأن يُشكر فلا يُكفر
[
إسناده صحيح ، وهو موقوف عليه، رواه ابن مردويه ، وابن أبي حاتم في تفسيره والحاكم في المستدرك ( 2 / 294 ) موقوفًا غير مرفوع، وقال ابن كثير - رحمه الله - والأظهر أنه موقوف . انظر زاد المسير لابن الجوزي ( 1 / 431 ) سورة آل عمران، وابن كثير ( 1 / 396 ) ] من فعل ذلك فقد اتقى الله حق تقاته
.
من كتاب (
وجوب التثبت من الأخبار واحترام العلماء
)للشيخ حفظه الله
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه
:
التقوى هى :ـــــ
هي الخوف من الجليل ، والعمل بالتنزيل ، والقناعة بالقليل ، والإستعداد ليوم الرحيل
.
قال ابن مسعود رضي الله عنه في قوله تعالى
{
اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ
}
آل عمران :102
قال :
أن يطاع فلا يعصي ويذكر فلا ينسى وأن يشكر فلا يكفر
.
وشكره يدخل فيه جميع فعل الطاعات ومعنى ذكره فلا ينسي ذكر العبد بقلبه لأوامر الله في حركاته وسكناته وكلماته فيمتثلها ولنواهيه في ذلك كل
ه
فيجتنبها
.
وقال طلق بن حبيب رحمه الله
التقوى أن تعمل بطاعة الله على نور من الله ترجو ثواب الله وأن تترك معصية الله على نور من الله تخاف عقاب الل
ه
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال
:ـــ
تمام
التقوى
أن يتقي الله العبد حتى يتقيه من مثقال ذرة وحتى يترك بعض ما يرى أنه حلال خشية أن يكون حراما يكون حجابا بينه وبين الحرام فإن الله قد بين للعباد الذي يصيرهم إليه فقال
: (
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ
(7)
وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ
)
فلا! تحقرن شيئا من الخير أن تفعله ولا شيئا من الشر أن تتقيه
.
وقال الثوري رحمه الله
:
إنما سموا متقين لأنهم اتقوا ما لا يتقي
.
وقال ابن عباس رضي الله عنه
:
ا
لمتقون الذين يحذرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدي ويرجون رحمته في التصديق بما جاء به
.
وقال الحسن رحمه الله
:
ـــ المتقون اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما اقترض الله عليهم
وقال عمر بن عبدالعزيز رحمه الله
:ــ
ليس تقوى الله بصيام النهار ولا بقيام الليل والتخليط فيما بين ذلك ولكن تقوى الله ترك ما حرم الله وأداء ما افترض الله فمن رزق بعد ذلك خيرا فهو خير إلى خير
.
وقال موسى بن أعين رحمه الله
:ــ
المتقون تنزهوا عن أشياء من الحلال مخافة أن يقعوا في الحرام فسماهم الله متقين.
وقال ميمون بن مهران رحمه الله
:ــ
المتقي أشد محاسبة لنفسه من الشريك الشحيح لشريكه
.
وقد يغلب استعمال
التقوى
على اجتناب المحرمات
كما قال أبو هريرة رضي الله عنه
وسئل عن
التقوى
فقال
: هل أخذت طريقا ذا شوك ؟
قال : نعم ، قال :
فكيف صنعت؟
قال : إذا رأيت الشوك عزلت عنه أو جاوزته أو قصرت عنه ، قال :
ذاك التقوى
.
وأخذ أحدهم هذا المعنى فقال
خل الذنوب صغيرها وكبيرها فهو التقي
واصنع كماش فوق أر ض الشوك يحذر ما يرى لا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى.
قال عون بن عبدالله رحمه الله
:ـــ
وأصل
التقوى
أن يعلم العبد ما يتق ثم يتقي تمام
التقوى
أن تبتغي علم ما لم تعلم منها إلى ما
علمت منها
وذكر معروف الكرخي عن بكر بن خنيس رحمهما الله قال
:ــــ
كيف يكون متقيا من لا يدري ما يتقي .ثم قال معروف الكرخي:إذا كنت لا تحسن تتقي أكلت الربا وإذا كنت لا تحسن تتقي لقيتك امرأة ولم تغض بصرك وإذا كنت لا تحسن تتقي وضعت سيفك على عاتقك
.
قال بن رجب رحمه الله
:ــ
وأصل
التقوى
أن يجعل العبد بينه وبين ما يخافه ويحذره وقاية تقيه منه فتقوى العبد لربه أن يجعل بينه وبين ما يخشاه من ربه من غضبه وسخطه وعقابه وقاية تقيه من ذلك وهو فعل طاعته واجتناب معاصيه.
المصدر:
منتديات شبكة شعاع الدعوية للتعليم عن بعد
زيارات الملف الشخصي :
1401
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 4.09 يوميا
MMS ~
إسمهان الجادوي
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى إسمهان الجادوي
زيارة موقع إسمهان الجادوي المفضل
البحث عن كل مشاركات إسمهان الجادوي