04-06-2014
|
#6 |
أم هديل مشرفة في الغرف الصوتيه لجنة الصوتيات بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 68 | تاريخ التسجيل : May 2013 | أخر زيارة : 02-14-2023 (03:20 PM) | المشاركات : 1,668 [
+
] | التقييم : 8750 | | لوني المفضل : Cadetblue | | العقيدة أولاً ☝️
الرسالة الرابعة الجزء الثالث
☝️بيان توحيد الألوهية
وهو إخلاص العبادة لله سبحانه وتعالى وحده لا شريك له،
❎فلا يُعبد إلا الله وحده،
❎ولا يُدعى إلا هو،
دون غيره من الملائكة والنبيين
والأولياء والصالحين وغيرهم.
❎ولا يُلتجأ لكشف الضر إلا إليه،
❎ولا لجلب الخير إلا إليه،
❎ولا ينذر إلا له،
❎ولا يذبح إلا له،
❎ولا يُتوكل إلا عليه،
❎ولا يخاف إلا منه سبحانه،
❎ولا يستعان ولا يستغاث إلا به وحده.
إلى غير ذلك من أنواع العبادة:
كالرغبة والرهبة والإنابة إلى الله، والخشوع له.
فصرف شيء منها إلى غير الله شرك مُناف للتوحيد الذي أُرسل لأجله الرسل، فجميع الرسل أرسلوا لتحقيق هذا النوع من التوحيد.
✔️قال تعالى: { لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يقَوْم اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ } [الأعراف: 59].
: فهذه دعوة أول رسول بعد حدوث الشرك إلى عبادة الله وحده سبحانه.
☝️وقال هود لقومه: { اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف: 65].
☝️وقال صالح لقومه: { اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [هود: 61].
☝️وقال شعيب لقومه: { اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ} [الأعراف: 85].
☝️وقال إبراهيم عليه السلام لقوله: {اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ } ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ}[العنكبوت: 16].
☝️وقال تعالى مخاطبًا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ } [الأنبياء: 25].
☝️وأول ما أمر به نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
سيد المرسلين وخاتم النبيين
توحيد الله بعبادته وحده، لا شريك له، وإخلاص الدين له وحده،ً كما قال عز وجل:
{ يأَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ (1) قُمْ فَأَنْذِرْ (2) وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ } [المدثر: 1-3]،
✔️ومعنى قوله: { وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ }
أي: عظم ربك بالتوحيد،
وإخلاص العبادة له وحده، لا شريك له، وهذا قبل الأمر بالصلاة، والزكاة، والصوم، والحج وغيرها من شعائر الإسلام.
✔️ومعنى { قُمْ فَأَنْذِرْ } [المدثر: 2] أي: أنذر عن الشرك في عبادة الله وحده لا شريك له،
وهذا قبل الإنذار عن الزنا والسرقة والربا، وظلم الناس وغير ذلك من الذنوب الكبار.
ترقبوا الجزء الرابع من الرسالة ال 4
تتمة بيان توحيد الألوهية. |
| |