✅ الذي جعله الله مباركًا وهدى للعالمين، ثم أخذوا في التقبيل والاستلام، أرأيت الحجر الأسود وما يفعل به وفد البيت الحرام!!
❎ ثم عفَّروا لديه تلك الجباه والخدود التي يعلم الله أنها لم تعفر كذلك بين يديه في السجود، ثم كملوا مناسك حج القبر بالتقصير والحلاق،
واستمتعوا بخلاقهم من ذلك الوثن، إذ لم يكن لهم عند الله من خَلاق، وقرِّبوا لذلك الوثن القرابين، وكانت صلاتهم ونسكهم، وقربانهم لغير
الله رب العالمين.
✳️قال أبو الوفاء ابن عقيل الحنبلي رحمه الله تعالى:
«لَمَّا صعبت التكاليف على الجهال والطغام، عدلوا عن أوضاع الشرع إلى تعظيم أوضاع وضعوها لأنفسهم،
فسهلت عليهم إذ لم يدخلوا بها تحت أمر غيرهم
قال:
وهم عندي كفار، مثل تعظيم القبور، والتزامها بما نهى عنه الشرع من إيقاد النيران، وتقبيلها، وتخليقها وخطاب الموتى بالحوائج، وكتب الرقاع فيها، يا مولاي افعل بي كذا وكذا، وأخذ تربتها تبركا.
وإفاضة الطيب على القبور،
وشد الرحال إليها، وإلقاء الخرق على الشجر اقتداء بمن عبد اللات والعزى والويل عندهم لمن لم يُقَبِّل مشهد الكف
ولم يتمسح بآجرة مسجد الملموسة يوم الأربعاء، ولم يقل الحمالون على جنازته الصديق أبو بكر، أو محمد وعلي،
أو لم يعقد على قبر أبيه أزجًا بالجص والآجر،
ولم يخرق ثيابه إلى الذيل،
ولم يرق ماء الورد على القبر».
يتبع ⬇️ بإذن الله