04-09-2014
|
#7 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 13 ساعات (11:21 PM) | المشاركات : 16,411 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | | الفوائد: 1 ـ من فوائد الآية: إثبات الحمد الكامل لله عز وجل، وذلك من «أل» في قوله تعالى: {الحمد}؛ لأنها دالة على الاستغراق. 2 ـ ومنها: أن الله تعالى مستحق مختص بالحمد الكامل من جميع الوجوه؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا أصابه ما يسره قال: «الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات»؛ وإذا أصابه خلاف ذلك قال: «الحمد لله على كل حال» أخرجه ابن ماجه في أبواب الأدب 3 ـ ومنها: تقديم وصف الله بالألوهية على وصفه بالربوبية؛ وهذا إما لأن «الله» هو الاسم العلَم الخاص به، والذي تتبعه جميع الأسماء؛ وإما لأن الذين جاءتهم الرسل ينكرون الألوهية فقط. 4 ـ ومنها: عموم ربوبية الله تعالى لجميع العالم؛ لقوله تعالى: {العالمين}. {الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ } قوله تعالى: {الرحمن الرحيم}: {الرحمن} صفة للفظ الجلالة؛ و{الرحيم} صفة أخرى؛ و{الرحمن} هو ذو الرحمة الواسعة؛ و{الرحيم} هو ذو الرحمة الواصلة؛ فـ{الرحمن} وصفه؛ و{الرحيم} فعله؛ ولو أنه جيء بـ«الرحمن» وحده، أو بـ«الرحيم» وحده لشمل الوصف، والفعل؛ لكن إذا اقترنا فُسر {الرحمن} بالوصف؛ و{الرحيم} بالفعل. الفوائد: 1 ـ من فوائد الآية: إثبات هذين الاسمين الكريمين {الرحمن الرحيم} لله عز وجل؛ وإثبات ما تضمناه من الرحمة التي هي الوصف، ومن الرحمة التي هي الفعل. 2 ـ ومنها: أن ربوبية الله عز وجل مبنية على الرحمة الواسعة للخلق الواصلة؛ لأنه تعالى لما قال: {رب العالمين} كأن سائلاً يسأل: «ما نوع هذه الربوبية؟ هل هي ربوبية أخذ، وانتقام؟ أو ربوبية رحمة، وإنعام؟» قال تعالى: {الرحمن الرحيم}. {مَـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ }. قوله تعالى: {مالك يوم الدين} صفة لـ{الله}؛ و{يوم الدين} هو يوم القيامة؛ و{الدين} هنا بمعنى الجزاء؛ يعني أنه سبحانه وتعالى مالك لذلك اليوم الذي يجازى فيه الخلائق؛ فلا مالك غيره في ذلك اليوم؛ و«الدين» تارة يراد به الجزاء، كما في هذه الآية؛ وتارة يراد به العمل، كما في قوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين} [الكافرون: 6]، ويقال: «كما تدين تُدان» أي كما تعمل تُجازى. الى هنا المسك |
| |