06-10-2013
|
#3 |
لا إله إلا الله بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 91 | تاريخ التسجيل : Jun 2013 | أخر زيارة : 04-06-2019 (09:47 PM) | المشاركات : 1,361 [
+
] | التقييم : 6878 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | | تفريغ الدرس الثاني
مراتب التلاوة
لا شك أن سرعة الفم الإنساني في التلاوة ممكن أن تتغير من بطيء إلى أسرع فالذي تضبطه الأذن البشرية من تلك السرعات الكثيرة جدا ثلاثة أنواع تستطيع الأذن البشرية أن تضبطها تماما أي تدركها وهي البطء في التلاوة والسرعة في التلاوة والتوسط بين البطء والسرعة تماما كما أن العين البشرية تدرك اللون الأحمر والآن يقال يمكن في الكمبيوتر إخراج عشرة آلاف لون كلها اسمها احمر وتختلف عن بعضها بدرجات ضئيلة جدا لكن العين البشرية تدرك منها ثلاثة درجات أحمر وأحمر فاتح وأحمر غامق وأزرق وأزرق فاتح وأزرق غامق كذلك الأذن البشرية .
سرعات القراءة لا تنتهي لو أتينا بآلات دقيقة السرعات لا تنتهي لكن الذي تدركه الأذن أن هذه القراءة بطيئة وأن هذه القراءة سريعة وأن هذه القراءة متوسطة لا هي سريعة جدا ولا هي بطيئة .
أطلق العلماء على سرعة القراءة البطيئة اسم التحقيق يعني الهدوء والتؤدة في إخراج الحروف البطء وأطلقوا على السرعة الكبيرة للقراءة اسم الحدر _حدر فلان بمعنى أسرع وأطلقوا على عدم السرعة وعلى عدم البطء اسم التدوير .
مراتب سرعات القراءة-1
التحقيق :البطء من غير تمطيط .
-2 التدوير: التوسط .
-3 الحدر : السرعة من غير دمج .
الترتيل : هو تجويد الحروف ومعرفة الوقف .
عند قراءة القران الكريم بتؤدة وهدوء ممكن أمط الحروف زيادة عن حدها هذا صار اسمه التمطيط يعني توليد الحروف المد من الحركات ونحن نعرف في اللغة العربية ثلاث حركات الفتحة والضمة والكسرة الفتحة لها زمن إن زاد تولد منه ألفا وهذا خطأ شنيع والكسرة لها زمن معين أن زاد تولد منه ياء وهذا الأمر يسمى التمطيط يخشى على من يقرأ بالتحقيق منه يعني لما نقرأ بالهدوء والتؤدة يعني بالتحقيق علينا أن ننتبه أن لا نمط الحروف زيادة والحركات أي الفتحات والضمات والكسرات زيادة عن زمنها الذي تستحقه حتى لا يتولد من ذلك ألفات وواوات وياءات أي حروف مد .
أما الحدر الذي هو السرعة أيضا يخشى منه من شيء وهو دمج الحروف أي إدخال الحروف أي إذا أراد الإنسان أن يقرأ بسرعة بقصد الثواب أو بقصد المراجعة هو يحفظ القرآن ويريد أن يراجع ثلاثة أجزاء أو أربعة أجزاء والوقت عنده ضيق نعم لكن لابد من الإتيان بالحروف على حقها إذن الذي يقرأ بسرعة في القرآن الكريم لا بأس في ذلك بشرط أن تسلم القراءة من شيء اسمه الدمج _الدمج يعني إدخال الحروف ببعضها وأكل بعض الحروف أي إنقاص بعض الحروف .
التدوير هو تلاوة القرآن بتوسط لا بسرعة كالحدر ولا ببطء كالترتيل هذه هي سرعات القراءة الثلاثة . قال الله تعالى(ورتل القرآن ترتيلا) ورتل كما نعلم فعل أمر نحن مأمورين أن نرتل القران .
الترتيل في اللغة العربية مأخوذ من قول العرب ثغر مرتل ثغر يعني فم ثغر مرتل تقول العرب ذلك عن الفم إذا كانت أسنانه مصفوفة إلى جانب بعضها سنا سنا ليس هنالك سنا يركب على سن أو يخفي خلفه جزء من السن آخر بل كل سن على حدة وكانت العرب تعتبر ذلك مزية في الفم يقولون ثغر مرتل ونسمع أيضا يقولون في العامية الطابور لكن يقال أيضا الرتل يقول مثلا للطلاب قفوا رتلا أحاديا أو رتلا ثنائيا فالرتل هو أن يقف الطالب خلف الطالب بحيث يكون كل واحد منهم منتظما إلى جانب إخوانه فرتل القران قيل في معناه أنبذ القران حرفا حرفا بمعنى لو بحث القارئ في بسم الله الرحمن الرحيم عن الباء يسمعها أو عن السين يسمعها أو عن الميم يسمعها وهكذا إذن ترتيل القران هو بيان حروفه فنحن مأمورون ببيان حروف القرآن سواء أسرعنا في التلاوة أي حدرنا أو دورنا في القراءة أي توسطنا أو حققنا في التلاوة أي بطأنا فكلمة الترتيل كلمة تعم سرعات القراءة الثلاثة من حقق التلاوة فلا بد له أن يرتل من دور التلاوة فلا بد له أن يرتل ومن حدر التلاوة فلا بد له أن يرتل فالترتيل هو إخراج كل حرف حدة .
انتهى الدرس الثاني بحمد الله |
| إذا غبت عنكم ولم تروني .... هذي مشاركاتي تذكروني وإن طــالت مدة غيـــابي... فدعواكم لي ولا تنـســوني وإذا بلغكم خــبر وفــاتي ...فأسترجعوا الله وأستغفرولي فلا تبخلوا على يا اخواتي بدعوة ... لعل الله أن يغفر ذنــوبي |