04-16-2014
|
#7 |
أم هديل مشرفة في الغرف الصوتيه لجنة الصوتيات بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 68 | تاريخ التسجيل : May 2013 | أخر زيارة : 02-14-2023 (03:20 PM) | المشاركات : 1,668 [
+
] | التقييم : 8750 | | لوني المفضل : Cadetblue | |
نواقض التوحــــيد __________________________________________ ☝️نواقض التوحيد ☝️ هذه النواقض العشرة التي ذكرها الإمام المجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله هي مبطلات للإسلام سميت نواقض لإن الإنسان إذا فعل واحداً منها انتقض إسلامه ودينه , وانتقل من كونه مسلماً مؤمناً على كونه من أهل الشرك والأوثان نسأل الله السلامة والعافية ..
"وهذه أشهرها وليست كلها ولكنها تدور عليها"
ومن أرادت الإستزادة فلتراجع الكتب والصوتيات المرتبطة بها .. الناقض الأول :
الشرك في عبادة الله تعالى ❎ هذا هو الناقض الأول :
من نواقض الإسلام، الشرك في عبادة الله تعالى
وقد ذكر لنا المؤلف: " الشيخ محمد بن عبدالوهاب" -رحمه الله- دليلين:
✅دليل لحُكم المشرك في الدنيا.
✅ودليل لحُكم المشرك في الآخرة: الدليـل الأول: في حكم المشرك في الدنيا:
حكمه قال الله -تعالى-: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} ⬅️ إذًا الشرك غير مغفور، والمراد به هنا الشرك الأكبر؛ لأن الله -تعالى- خصّ وعلق، فخص الشرك بأنه لا يغفر، وعلق ما دونه بالمشيئة.
والدليل الثاني: حكمه في الآخرة:
حكمه في الآخرة الجنة على صاحبه حرامٌ، وهو مخلّد في النار -نعوذ بالله-، قال الله -تعالى-: { إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} . وإذا كان حكمه في الدنيا لا يغفر، وفي الآخرة مخلّد في النار، والجنة عليه حرام -نسأل الله السلامة والعافية-؛
✔️فإنه في الدنيا -أيضا- تترتب عليه أحكام منها:
▪️أولاً: أنه تطلّق زوجته منه إذا كان متزوجًا، فلا بد من التفريق بينه وبينها إلا أن يتوب؛ لأنها مسلمة وهو كافر، والمسلمة لا تبقى في عصمة الكافر،
يعني: الكفار، وقال تعالى: {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا} .
من الأحكام أيضاً: أنه إذا مات لا يُصلَّى عليه، ولا يُغسّل.
ومن الأحكام: أنه لا يُدفن في مقابر المسلمين.
ومن الأحكام: أنه لا يدخل مكة ؛ لأن مكة لا يجوز دخول المشرك، فيها، قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} ومنها: أنه لا يرِث ولا يُورث، فإذا كانت زوجته مسلمة، وأولاده مسلمين فلا يرثونه، ويكون ماله لبيت مال المسلمين إلا إذا كان له ولد كافر، فإنه يرثه؛ لقول النبي-صلى الله عليه وسلم : "لا يَرِثُ المسلمُ الكافرَ، ولا الكافرُ المسلمَ".
ومنها: أنه إذا مات على ذلك فهو من الخالدين في النار -نعوذ بالله من ذلك- والجنة عليه حرام، إذًا تترتب عليه الأحكام إذا فعل ناقضاً من هذه النواقض واستمر عليه.
يقول المؤلف: "الشرك في عبادة الله -تعالى-". ⁉️ما هي العبادة حتى نعرف الشرك في العبادة؟ العبادة: هي كل ما جاء في الشرع من الأوامر والنواهي، أي: كل ما أمر به الشارع أو نهى عنه، أمر إيجاب أو أمر استحباب، أو نهى عنه نهي تحريم أو نهي تنزيه.
✅فالأمر إذا كان واجباً فإنه يجب فعله، وإذا كان مستحباً، فإنه يُستحب فعله،
❎والنهي إذا كان نهي تحريم يجب تركه، وإذا كان نهي تنزيه؛ فإنه يُكره فعله.
✔️أو تقول: العبادة اسم جامع لكل ما يحبُّه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة،
أي: كل ما جاء في الشرع من الأوامر والنواهي.
✳️فمثلاً: الصلاة عبادة، والزكاة عبادة، والصوم عبادة، والحج عبادة، والنذر عبادة، والذبح عبادة، والدعاء عبادة، والتوكل عبادة، والرغبة عبادة، والرهبة عبادة، والجهاد في سبيل الله عبادة،
والأمر بالمعروف عبادة، والنهي عن المنكر عبادة، والإحسان إلى الجيران عبادة، وصِلَة الأرحام عبادة.
✳️وكذلك النواهي، يتركها المسلم تعبُّدًا لله، يترك الشرك، يترك العدوان على الناس في الدماء، العدوان على الناس في الأموال، العدوان على الناس في الأعراض، جحد الحق،
يتعبَّد بألا يفعل هذا المنكر، يتعبّد بألا يفعل الزنا، يتعبد لله بأن يترك شرب الخمر، يترك عقوق الوالدين، يترك التعامل بالربا، يترك الغيبة، يترك النميمة، كل هذا عبادة. يتبع بإذن الله تعالى ...... |
| |