05-02-2014
|
#7 |
بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 6 | تاريخ التسجيل : May 2013 | العمر : 40 | أخر زيارة : منذ 5 ساعات (01:38 AM) | المشاركات : 16,402 [
+
] | التقييم : 43872 | الدولهـ | MMS ~ | SMS ~ | | لوني المفضل : Darkviolet | |
الدرس السادس: تابع العلامات الفرعية للرفع الدرس السادس تابع العلامات الفرعية للرفع العلامة الثانية: الألف، وتكون علامة للرفع للمثنى. تعريف المثنى: هو ما دل على اثنين وأغنى عن المتعاطفين بزيادة ألف ونون أو ياء ونون في آخره. ومثال ذلك قوله تعالى: (قَالَ رَجُلان) فـ (رجلان) مثنى دل على اثنين، وأغنى عن المتعاطفين أي قولنا جاء رجل ورجل، وزيد ألف ونون في آخره. وإعرابه: فاعل مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه مثنى. مثال آخر: حضر الصديقان. الصديقان: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الألف نيابة عن الضمة. * أما كلمة (عثمان) فعلى الرغم من أن آخره ألف ونون إلا أنه ليس مثنى لأنه دل على واحد وليس اثنين. * وكذلك قولنا (جاء رجلٌ ورجل) دل على اثنين لكن بالعطف ولهذا لا يسمى مثنى. * وقولنا (زوجٌ، وشفعٌ) دل على اثنين، وأغنى عن المتعاطفين، لكن بدون زيادة ألف ونون أو ياء ونون في آخره فلا يعد مثنى. العلامة الثالثة: النون، وتكون علامة للرفع للأفعال الخمسة وتُسمى (الأمثلة الخمسة). تعريف الأفعال الخمسة: كل فعل مضارع اتصل به ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياء المخاطبة. صيغ الأفعال الخمسة هي ( يَفْعَلُوْنَ، تَفْعَلُوْنَ ) للجماعة الحاضرين والغائبين، ( يَفْعَلان، تَفْعَلان ) للاثنين الحاضرين والغائبين، أما ( تَفْعلينَ ) فهي للمخاطبة ولا يصح أن نقول يفعلين لأنها ستكون للغائب هكذا وليس للمخاطبة. مثال: قوله تعالى: ( فسبحان الله حينَ تٌمْسُوْنَ ) فـ ( تمسون ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة. وكذلك قولنا : ( يذهبان ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لاتصاله بألف الاثنين أو لأنه من الأفعال الخمسة، و( تقرئين ) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون لاتصاله بياء المخاطبة. تنقسم إلى قسمين: علامة أصلية وعلامات فرعية. القسم الأول: العلامة الأصلية للنصب هي الفتحة وتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع: الموضع الأول: الاسم المفرد وهو: ما لم يكن مثنى ولا مجموعاً. أمثلة: 1- أكرمتُ الرجلَ. الرجل: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2- قابلتُ هنداً. هند: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 3- رأيتُ الفتى. الفتى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. الموضع الثاني: جمع التكسير: وهو الذي يدل على أكثر من اثنين ولم يسلم فيه لفظ الواحد، فهو يعامل معاملة المفرد في الإعراب. أمثلة: 1- صاحبت الرجال. الرجال: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره. 2- قوله تعالى " وترى الناس سُكارى ". سكارى: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. الموضع الثالث: الفعل المضارع الذي لم يتصل بآخره شيء. أمثلة: 1- قوله تعالى " لن نبرح عليه عاكفين " نبرح: فعل مضارع منصوب بلن، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 2- قولك: يسرني أن تسعى إلى المجد. تسعى: فعل مضارع منصوب بأن، وعلامة نصبحه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. القسم الثاني: العلامات الفرعية للنصب، وهذه العلامات هي: العلامة الأولى: الألف، والألف تنوب عن الفتحة في الأسماء الخمسة، بنفس الشروط التي طلبت في الرفع، فهي تنصب إذا توفرت الشروط الستة: 1- أن يكون مفردًا. 2- يكون مكبرًا. 3- أن يكون مضافًا. 4- أن يكون مضافًا إلى غير ياء المتكلم. 5-"فو" ألا تكون متصلة بالميم، "فم" 6-"ذو" ألا تكون بمعنى الذي وإنما بمعنى صاحب. أمثلة: 1- قال الله عزّ وجلّ ﴿ قَالُوا يَا أَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا ﴾ [يوسف: 17]، ﴿ يَا أَبَانَا ﴾ "يا" حرف نداء، "أبا" هنا منادى منصوب، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الخمسة. 2- قال الله عزّ وجلّ ﴿ قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ ﴾ [الأعـراف: 111، الشعراء: 36]، ﴿ أَخَاهُ ﴾ هذه معطوفة على الـهاء فـي ﴿ أَرْجِهْ ﴾ وهي مفعول به ، وقد جاءت منصوبة وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة. 3- وقال الله سبحانه وتعالى ﴿ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ ﴾ [الرعد: 14]، ﴿ فَاهُ ﴾ هنا جاءت مفعول به منصوبةً وعلامة نصبها الألف نيابة عن الفتحة. 4- وتقول: احترم أباك، وانصر أخاك، وزوري حماكِ، ونظف فاك، ولا تحترم ذا المال لماله، فكل من (أباك، وأخاك، وحماكِ، وفاك، وذا المال) منصوب، لأنه وقع مفعولاً به، وعلامة نصبه الألف نيابة عن الفتحة. العلامة الثانية: الكسرة وَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي جَمْعِ الْمُؤَنَّثِ السَّالِمِ. أمثلة: 1- قال الله عزّ وجلّ ﴿ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ ﴾ [النساء: 25]، المحصنات هنا جمع مؤنث سالم، وقد جاء منصوبًا، وعلامة نصبه الكسرة الظاهرة على آخره. 2- إن الفتياتِ المهذباتِ يُدركن المجد. الفتيات: اسم إن منصوب وعلامة نصبه الكسرة نيابة عن الفتحة لأنها جمع مؤنث سالم، وكذلك المهذبات: صفة للفتيات منصوب بالكسرة. العلامة الثالثة: الْيَاءُ وَتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصبِ فِي التَّثْنِيَةِ وجمع المذكر السالم. أمثلة: 1- قال الله عزّ وجلّ ﴿ مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ﴾ [الرحمن: 19]، ﴿ الْبَحْرَيْنِ ﴾ هنا مثنى، مفعول به جاء منصوبًا وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة. 2- قال الله عزّ وجلّ ﴿ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ ﴾ [القمر: 54]، ﴿ الْمُتَّقِينَ ﴾ هنا اسم "إن" منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لأنه جمع مذكر سالم. العلامة الرابعة: حَذْفُ النُّونِ وتَكُونُ عَلَامَةً لِلنَّصْبِ فِي الْأَفْعَالِ الْخَمْسَةِ الْتِي رَفْعُهَا بِثَبَاتِ النُّونِ (الأفعال الخمسة). أمثلة: 1- قال تعالى: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ } لن: أداة نصب. يضروكم، يضر:فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون لأنه من الأمثلة الخمسة. 2- يسرني أن تحفظوا دروسكم، تحفظوا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون. انتهى الدرس السادس. وصلى اللهم على نبينا محمدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين. |
| |