05-02-2014
|
|
سلسلة جدد ايمانك ~~ الكلمة الطيبة
http://up.supersy.com/uploads/13272557392.gif الحمد لله الذي أحسن خَلْقَ الإنسان وعدّله ، وعلمه البيانَ وبه فضّله ، وأمَدَّهُ بلسانٍ لينطقَ به أطيبِ الكلامِ وأجمله ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، يقول وهو خير القائلين { وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً }البقرة83 . وأشهد أن سيدنا محمدا عبده ورسوله القائل فيما ورد عنه « الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ صَدَقَةٌ .. »رواه أحمد.اللهم صل وسلم على صاحب الكلِم الطيب ، وعلى آله وصحبه الذين ساروا على نهجه وسلكوا طريقَتَهُ ، والتابعين ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين. أما بعد ، فأوصيكم عباد الله ونفسي بتقوى الله ، فاتقوا الله واحرصوا على القول الحسن السديد ، والكلام الطيب الجميل ، ففي ذلك الصلاح والفوز في الدنيا والآخرة يقول سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ، يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }الأحزاب70 ، 71 . معاشر المسلمين : الإسلام يريد من المسلم أن يكون كلامه طيبا حسنا ، يبني ولا يهدم ، يجمع ولا يفرق ، فمن استعمل لسانه بألفاظ الحكمة ، والقول النافع الطيب ، وَضَبَطَهُ بخلق الدين وتعاليم الشرع ، فقد فاز بأعظم النِّعم، وكسب محبة مولاه جل وعلا ، وارتقى بنفسه وبمجتمعه وأمته ، ومن أطلق لسانه وساده فاحش الكلام وبذيئه ، وقلة الحياء فَقَدْ فَقَدَ القيم ، وازدانه رذيل الخلق ، فهلك واعوج طريقه ، ولحق به العذاب ولظى جهنم ، اسمعوا معي وتدبروا عباد الله : هذا الحديث الذي يخلع القلوب ، وقفوا عنده واكتبوه في سويداء قلوبكم ، ففيه العظة والعبرة ، في سنن بن ماجة عن بِلاَلِ بْنِ الْحَارِثِ الْمُزَنِىَّ أن رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم قَالَ « إِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا رِضْوَانَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَإِنَّ أَحَدَكُمْ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ ، مَا يَظُنُّ أَنْ تَبْلُغَ مَا بَلَغَتْ ، فَيَكْتُبُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ بِهَا سَخَطَهُ إِلَى يَوْمِ يَلْقَاهُ ». فيا أيها المسلم: تدبر هذا الحديث وحققه في نفسك، وضعه دائما نصب عينيك ، فكفى به رادعا لك من التحدث دون أن تفكر ، فقد تدخل الجنة بكلمة ، وقد تدخل النار بكلمة ، فالمسلم عندما يتحدث دائما بالكلام الطيب الحسن ويداوم عليه، يصبح ذلك سلوكا عنده ، فالكلمة الطيبة ستؤثر في نفسه ، وفي بيته وفي مجتمعه ، ليحظى برضوان الله جل وعلا ،، فالكلمة الطيبة ، كالشجرة الطيبة ، أصلها ثابت وفرعها في السماء ، يقول الله تبارك وتعالى { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ، أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء ، تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا ، وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ، وَمَثلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِن فَوْقِ الأَرْضِ مَا لَهَا مِن قَرَارٍ }إبراهيم 24 . 25 . 26 . فينبغي عليك أيها لمسلم : أن يكون كلامك جميلا ومنطقك سليما طيبا ، مع من حولك ، متوافقٌ ذلك مع سلوكك وفعلك ، وفيه الخير والنفع دائما ، فالكلمةَ الطيبةَ ، لها مزايا عديدة ، تقربُ القلوبَ وتذهبُ أحزانها ، وتمسحُ غضبها ، ويشعُر مُسْتَمِعَهَا بالسعادة ، وخاصةً لو رافقتها ابتسامةٌ صادقة ، فالكلمةُ الطيبةُ هي الكلامُ الحسن ، الذي يَلْفِظُهُ اللسان ، فَيُّسرُ منه المُسْتَمِع ، ويُحْدِثُ أثرا طيبا في نفوس الآخرين ، يقول جل وعلا { ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ، فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ }فصلت34 . فاحرص أيها المسلم : أن يعم خيرك ، وأن تكف شرك ، واجعل كبير المسلمين أبا ، وصغيرهم ابنا ، وأوسطهم أخا ، فأي أولئك تحبَّ أن تسيء إليه ، هكذا قال عمر بن عبد العزيز ، وقال يحي بن معاذ: لِيَكُنْ حَظُّ المؤمن منك ثلاثة : إن لم تنفعه فلا تضرُه ، وإن لم تفرحه فلا تغمُّه ، وإن لم تمدحه فلا تذمَّه . ومما يروى في حسن القول وجمال المنطق ، أنه لما وليَّ عمر بن عبد العزيز ، وفد إليه أهل الحجاز ، فتقدم غلامٌ منهم للكلام ، وكان حديث السن ، فقال له عمر : ليتكلم من هو أسن منك ، فقال الغلام : أصلح الله أمير المؤمنين ، إنما المرء بأصغريه ، قلبه ولسانه ، فإذا منح الله عبدا لسانا لافظا ، وقلبا حافظا ، فقد استحقَّ الكلام ، وعرف فضله من سمع خطابه ، ولو أن الأمر يا أمير المؤمنين بالسن ، لكان في الأمة من هو أحقُّ بمجلسك هذا منك ، فقال عمر صدقت ، قل ما بدا لك ، فقال الغلام : أصلح الله أمير المؤمنين ، نحن وفد تهنئة لا وفد مرزئةٍ – منقصة -، وقد أتيناك لمنِّ الله الذي منَّ علينا بك، لم تُقدِمْنا إليك رغبةٌ ولا رهبة ، أما الرغبة فقد أتتنا منك إلى بلدنا ، وأما الرهبة فقد أمنَّا جَوْرَكَ بعدلك ، فقال له عمر : عظنِي ياغلام . فقال أصلح الله أمير المؤمنين ، إن أناسا من الناس غرَّهم حِلْمُ الله عنهم ، وطول أملهم ، وكثرةِ ثناء الناس عليهم ، فزلت بهم أقدامٌ فهووا في النار ، فلا يغرنَّك حلم الله عنك ، وطول أملك ، وكثرة ثناء الناس عليك ، فتزل بك قدمك فتلحق بالقوم ، فلا جعلك الله منهم ، وألحقك بصالحي هذه الأمة ، ثم سكت ، فسأل عمر الغلام عن سنِّه ، فإذا هو ابن إحدى عشرة سنة ، فتمثل عند ذلك عمر قول القائل : تعلَّم فليس المرء يولد عالما وليس أخو علمٍ كمن هو جاهل وإنَّ كبيرَ القومِ لا علمَ عنده صغيراً إذا التفَّت عليه المحافل فانظروا عباد الله : إلى هذا الغلام الصغير، الذي ماكان له أن يتقدم قومه ، لولا حسن كلامه وجمال منطقه ، فما أحوجَنَا ونحن في وقتنا الحاضر ، أن نتعلم من هذا الغلام حسن الكلام ، الذي يصلح من أنفسنا وينفع مجتمعنا ، مبتعدين عن الكلام السلبي الذي يهدم المعنويات ، ويدمر النفوس ، فهذا حبيبنا عليه الصلاة والسلام ، يحثُّنا على أن لا نتلفظ إلاَّ بحسنِ الكلامِ وطيبه ، لما له أثرٌ في النفوس ، وصلاح ٌ للمجتمع ، يقول عليه الصلاة والسلام « اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ ، فَإِنْ لَمْ تَجِدْ فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ » رواه البخاري.. حفظ الله ألسنتنا وكلامنا عن كل مايسيئ لإخواننا ومجتمعنا ، وجعل منطقنا جميلا وكلامنا حسنا سليما سديدا ، إنه سميع قريب مجيب الدعاء ، .. يقول الله تبارك وتعالى { وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ }الإسراء53 . فما أحوجنا أيها الإخوة إلى حسن القول ، وطيب الكلام ، في التعامل مع بعضنا ، وخاصة في دوائرنا الحكومية ، من مستشفيات ومصارف ومؤسسات تعليمية ، ومحالٍ تجارية ، وَغَيْرِهَا ، نحتاج في هذا التعامل إلى طيب القول ، وطلاقة الوجه وسماحة الأسلوب ، هكذا ينبغي أن يتعامل المسلم مع الناس ، شِعَارُنَا في ذلك المَحَبَةُ والودُّ والتآلف ، وليس الفُحْشُ والتَّجَهُّمُ وإغلاظُ القول ، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه { البرُّ شيءٌ هَيِّنٌ ، وجهٌ طليقٌ وكلامٌ ليِّن } فاتقوا الله عباد الله : واعلموا أنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ، ولكن يَسَعُهُمْ منكم بسط الوجه وكفُّ الأذى ، وحسنُ الخلقِ وطيِّبُ الكلام .. الكلمة الطيبة عنوان كل انسان طيب القلب والأخلاق الكريمة والتربية السليمة وسأتكلم عن الكلمة الطيبة وتأثيرها علينا وعلى الآخرين الكلمة بإختلاف أوجهها شعار لقائلها فالكلمة الطيبة تسعد القلوب وتريح النفوس ويحصل فيها النفع والخير وثمارها الحسنات فالكلمة الطيبة ذات أهمية كبيرة في حياة البشر ولعظمتها خصها الله جلَّ وعلا في القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه : {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ }فاطر10 وقال {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء }إبراهيم.24[/ وبالكلمة الطيبة نكون مفاتيح للخير مغاليق للشر والكلمة بحق ذاتها تعكس شخصية صاحبها فهي هويته وداله على أخلاقه وتربيته وبها نعبّر عن ما في القلب من مشاعر لمن حولنا فبالكلمة الطيبة نستطيع أن نبني علاقة طيبة مع الآخرين وندخل قلوبهم والكلمة الطيبة نفحه روحانيه تصل مابين القلوب وتربطها برباط المحبه والود والتألف وتزهر النفس لتتفتح بأحمل أزهار الخير والحب التي يعبق شذاها فواحا فى كل مكان وزمان كما أنها تسعد قائلها وسامعها فهى تخرج من القلب ويطلقها اللسان لتستقر فى القلب وتسعد الناس بما تخلفه من جو يفيض بالألفة والمودة وتنعشهم بها وللكلمة الطيبة محاسن كثيرة كما أنها صدقه وتأتى عليك بالمحبه من الناس الكلمة الطيبة : اللمسة الحانية على نفوس الأخرين. الكلمة الطيبة :دواء رباني لإمتصاص الغضب والحقد من قلوب الأخرين. الكلمة الطيبة :تطمس ملفات الماضي, وتفتح ملفاً جديداً عنوانه الحب والخلق الفاضل. الكلمة الطيبة :كالبلسم الشافي على قلوب الأخرين. الكلمة الطيبة :عند خروجها لا تحتاج إلى تأشيرة سفر ولا دفع مبالغ لتصل إلى القلوب. الكلمة الطيبة: تضمد الجرح وهي لمسة رائعة... الكلمة الطيبة : تغير ألوان الحياة, فهذه الكلمة متى ما انتشرت بين القلوب المؤمنة فقد ألفتها. وصاحب الذوق السليم وهو من يخرج لسانه بأجمل الكلمات التي لا تجرح أى انسان ويكون له عنوان لأخلاقه الجميلة والتربية السليمة ويعرف ماذا يقول الكلمة الطيبة : اللمسة الحانية على نفوس الأخرين. الكلمة الطيبة :دواء سحري لإمتصاص الغضب والحقد من قلوب الأخرين. الكلمة الطيبة : تطمس ملفات الماضي, وتفتح ملفاُ جديداُ عنوانه الحب والخلق الفاضل. .الكلمة الطيبة : تغير ألوان الحياة, فهذه الكلمة متى ما انتشرت بين القلوب المؤمنة فقد ألفتها.. خصائـص الكلمـة الطيبـة أنها جميلة رقيقة لا تؤذي المشاعر ولا تخدش النفوس جميلة في اللفظ والمعنى يشتاق إليها السامع ويطرب لها القلب نتائجها، مفيدة، وغايتها بناءة، ومنفعتها واضحة قال تعالى: { ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةٍ طيبةٍ أصلها ثابت وفرعها في السماء، تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون } ومن فوائد الكلمـــة الطيبـــة: 1)الكلمة الطيبة شعار لقائلها ودليل على طيب قائلها. 2)الكلمة الطيبة تتقى بها النار. 3)الكلمة الطيبة تحول العدو الى صديق بإذن الله ،وتقلب الضغائن التي في القلوب إلى محبة ومودة. 4)تثمر عملاً صالحاً في كل وقت بإذن الله . 5)تصعد الى السماء فتفتح لها أبواب السماء ،وتقبل بإذن الله ( إليه يصعد الكلم الطيب ...). 6)أنها من هداية الله وفضله للعبد قال تعالى (وهدو ا إلى الطيب من القول ...) . 8)تطيب قلوب الآخرين ، وتمسح دموع المحزونين ، وتصلح بين المتباعدين. قال الله تعالى :- (( وقولوا للناس حسناً )). وقال سبحانه:- (( وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن )) وقال سبحانه :- (( إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه )) قال صلى الله عليه وسلم: (( اتقوا النار ولو بشق تمرة، فإن لم تجدوا فبكلمة طيبة )) (حديث مرفوع رقم الحديث: 2 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " إِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ ، لا يُلْقِي لَهَا بَالًا ، يَرْفَعُهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا دَرَجَاتٍ ، وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، لا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ " . حديث مرفوع رقم الحديث: 1372 وقال: (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) (حديث مرفوع)رقم الحديث: 106 تنادي المدعو وتدعوه بأحب الأسماء إليه وأوقعها في نفسه، فهو أسلوب محبب إلى قلب المدعو تدع للمدعو إلى الاستجابة لأمر الله وأمر رسوله من خلال الترغيب في الخير والترهيب من الشر تربط حياة المدعو بمعاني الإسلام قولاً وعملاً من خلال العيش معه عيشاً جماعياً تشيع كل عمل إسلامي تراه أو تسمع به، فهي وسيلة لزرع الحس الإسلامي في نفوس الناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر بالحكمة والموعظة الحسنة تذكر المدعو بفضائل الأعمال الصالحة، فهي من أهم الحوافز إلى عمل الخير والاستزادة منه تشكر كل من ساهم في نشر الخير والدعوة، ففي هذا الشكر تشجيع للعاملين للعمل الخيري والدعوي تطرح مشاريع خيرية ودعوية في المجالس العامة والخاصة ولك أجر الدلالة على الخير تشجع كافة أعمال البر والخير لاسيما في مجال الدعوة ونشر العلم تكتب مقالاً في مجلة أو جريدة أو إنترنت وغيرها من وسائل الإعلام المقروءة والمرئية تقدم نصيحة إلى الآخرين، فالدين النصيحة تهدي ضالاً، وتعلم جاهلاً، وترشد تائهاً، وتذكر غافلاً تدعو كافراً إلى الإسلام تبذل شفاعة حسنة تقدم رأياً وتقترح فكرة تروح قلباً وتنفس كربةً تبلغ آية وتروي حديثاً وتنقل فتوى تحيي سنة وتميت بدعة تنشر دعوة، تنشط خاملاً، وتنمي موهبة وتخطط مشروعاً تعلن عن محاضرة أو كتاب أو شريط مفيد أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين والمسلمات من كل ذنب وخطيئة فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم . ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أموت ويبقى ما كتبته ** فيا ليت من قرا دعاليا
عسى الإله أن يعفو عني ** ويغفر لي سوء فعاليا قال ابن عون:
"ذكر الناس داء،وذكر الله دواء"
قال الإمام الذهبي:"إي والله،فالعجب منَّا ومن جهلنا كيف ندع الدواء ونقتحم الداءقال تعالى :
(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب)
ولكن لا يتهيأ ذلك إلا بتوفيق الله ومن أدمن الدعاءولازم قَرْع الباب فتح له"
السير6 /369 قال العلامة السعدي:"وليحذرمن الاشتغال بالناس والتفتيش عن أحوالهم والعيب لهم
فإن ذلك إثم حاضر والمعصية من أهل العلم أعظم منها من غيرهم
ولأن غيرهم يقتدي بهم. ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة
والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره"
الفتاوى السعدية 461 آخر تعديل عطر الجنة يوم
05-03-2014 في 06:15 PM. |