05-02-2014
|
#7 |
ادارة صفحة الفيـس بـوك بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 363 | تاريخ التسجيل : Dec 2013 | العمر : 30 | أخر زيارة : 04-23-2024 (08:30 PM) | المشاركات : 1,837 [
+
] | التقييم : 7510 | الدولهـ | | لوني المفضل : Deeppink | |
رد: حِكايـات عَـمُّـو محمـود http://im2.gulfup.com/2011-04-07/1302169698334.jpg
( 5 )
.. دَرْسٌ لـن أنسـاه ..
----------
كان ياما كان ... كان هناك مَلِكٌ يعيشُ في قصرٍ في غايةِ الحُسن والجمال ، ولم يكن له إلَّا ابنةٌ واحـدة ، وكانت من أجمل النساء ، لكنَّها كانت مغرورةً بجمالها ... فقـد تقـدَّم إليها الكثيرُ من الأُمـراء والملوك يُريدون أن يتزوَّجوها ، لكنَّها كانت ترفضُ دائمًا ؛ لأنَّها كانت تقولُ في نفسِها : لا يستحق هـذا الجمال أىُّ رجـل .
وذات مـرةٍ تقـدَّمَ للزواجِ بها أحـدُ الأُمـراء ، واسمُه صالِح ، وكان يعتقدُ أنَّها ستُوافِقُ عليه فـورًا ؛ لأنَّه جميلٌ وشُجاعٌ وكريم .
إلَّا أنَّ الأميرةَ لم ترفض الزواجَ فقط ، بل رفضت حتى رؤيتَه .
غَضِبَ الملِك من ابنتِه الأميرة المغرورة ؛ لأنَّها رفضت الزواجَ من كل الأُمـراء حتى أصبحوا جميعًا أعـداءً له بعـد أنْ كانوا أصدقاءً .
وهنا قَـرَّر الملِك أنْ يُلقِّنَ ابنتَهالمغرورةَ درسًا لن تنساه أبـدًا ... وذلك بأنْ يُزوِّجها من أول رجلٍ فقيرٍ يدخلُ القصر ، ويطلبُ المساعدةَ منه .
وبعـد أيامٍ جاء رجلٌ فقيرٌ يطلبُ المساعـدة ... وكان يبدو عليه الفقرُ الشديد . فنادَى الملِكُ عليه ، وقال له : سأُزوِّجُكَ ابنتي ... ثم نادَى على ابنتِهالمغرورةِ ، وقال لها : لقـد زوَّجتُكِ هـذا الرجلَ الفقير ، فاذهبي معه .
أخـذ الرجلُ الفقيرُ زوجتَه ( ابنة الملِك ) ، وهو لا يُصدِّقُ ما حـدث ، وكان الرجلُ لا يمتلِكُ حِصانًا ولا حتى حِمارًا تركبُه الأميرة ، فأمرها أنْ تمشيَ معه على رِجلَيْها لمسافاتٍ طويلةٍ جـدًا .
ظلَّت الأميرةُ تمشي حتى تعِبَت ... فقال لها زوجُها الفقير : هيَّا أسرعي حتى نصِلَ إلى الكُـوخِ الذي نعيشُ فيه ، فالمسافةُ طويلةٌ جـدًا .
مـرَّت الأميرةُ على غاباتٍ واسعةٍ وكبيرةٍ ، فقالت لزوجِها الفقير : مَن صاحِبُ هـذه الغاباتِ الواسعة ؟
قال زوجُها : صاحِبُها هو الأميـرُ صالِح .
فشعـرت الأميرةُ بالندم الشديد ؛ لأنَّها رفضت الزواجَ من الأمير صالِح ... فلو أنَّها وافقت لكانت تلك الغاباتُ كُلُّها مِن نصيبِها .
ثم مشت الأميرةُ ساعاتٍ طويلةً ، وتعِبت تعبًا شديدًا ، حتى امتلأت عينُها بالدموع من شدة الألم والتعب ... وأثناءَ سيرها مرَّت على مزارع كبيرة واسعة للقمح والشعير ، فسألت زوجَها الفقير : مَن صاحِبُ تلك المزارع ؟
فقال لها زوجُها : صاحِبُها هو الأميـرُ صالِح .
فازدادت الأميرةُ حُزنًا وندمًا ، وقالت لنفسِها : لو كنتُ وافقتُ على الزواج من الأمير صالِح ؛ لكانت تلك المزارع من نصيبي .
واستمرت الأميرةُ في السير بسُرعةٍ وهى تبكي ، مرَّت على مكانٍ كبيرٍ مليءٍ بالخيول والماشية ، فقالت لزوجِها : مَن صاحِبُ هـذه الخيول والماشية ؟
فقال لها زوجُها : صاحِبُها هو الأميـرُ صالِح .
فأخـذت الأميرةُ المغرورةُ تبكي من شدة الحُزن والتعب .
فقال لها زوجُها : لا أُريـدُ أنْ تسأليني عن شئٍ بعـد ذلك ، فأنا زوجُكِ الفقير ، ولكنْ لا بُـدَّ أنْ تكوني راضيةً بحياتِنا البسيطة .
وبعـد أربعة أيامٍ وصلا إلى كُـوخٍ صغيرٍ وسط الغابات ، ففتحه الزوجُ ، وقال للأميرة : هـذا هو عُش الزوجيةِ السعيـد ... هيَّا ادخلي . أخـذت الأميرةُ تبكي ندمًا على ما فعلت من رفضها لكل الأمـراء الذين تقدَّموا للزواجِ بها .
قال لها الزوج : هيَّا نظِّفي الكُـوخَ ، وأَعِـدِّي الطعامَ ، واغسلي الملابس ، فقامت وعملت كُلَّ ذلك وهيَ لا تكادُ تُصدِّقُ نفسَها أنَّها ستعيشُ في هـذا المكان بعـد أنْ كانت تعيشُ في القصور .
قام الزوجُ ، وأحضرَ لها بعضَ البضائعَ لتذهبَ وتبيعَها في السوق وتُساعدَه على أعباءِ المعيشة .
فأخـذت الأميرةُ تلك البضائع ، وذهبت لتبيعَها في السوق وهيَ تبكي .
وبينما كانت الأميرةُ جالسةً في السوق لتبيعَ البضائع ، جاءَ فارِسٌ بسُرعةٍ شديدةٍ ، ودخل بحِصانه في تلك البضائع فحطَّمها .
حزِنَت الأميرةُ وعادت إلى زوجِها ؛ لتُخبره بما حـدث .
فقال لها زوجُها : لا تحزني ، فعِنـدي خبرٌ سيُدخِلُ السعادةَ والسرورَ على قلبك .
قالت له الأميرة : ما هـو ؟
قال لها زوجُها : إنَّ بيتَ الأمير يحتاجُ إلى خادِمـة ، فعليكِ أنْ تذهبي للعمل هناك مِن الغَـد .
وذهبت الأميرةُ إلى القصر ؛ لتعمل خادِمـة ... وبينما هيَ واقفةٌ في المطبخ ، وإذا برجلٍ يقتربُ منها وقـد لبِسَ ثِيابًا جميلةً ، فلَمَّا نظرت إليه الأميرةُ تعجِّبَت ، وعرفت أنَّه زوجُها ، فقالت له : ما هـذه الملابس الجميلة التي ترتديها ؟ وما الذي جاء بكَ إلى هنا ؟
فقال لها : أنا زوجُكِ الأمير صالِح ... فأنا الذي تقدَّمتُ لكِ ورفضتِ رؤيتي ... وأنا أيضًا الفارِسُ الذي جاءكِ في السوق وحطَّم كُلَّ البضائع ... وأنا الرجلُ الفقيرُ الذي أخـذكِ من قصر أبيكِ ... فلقـد فعلتُ كُلَّ هـذا بالاتفاق مع أبيكِ ، لتتعلَّمي درسًا نافعًا لكِ في حياتِك .
وبعـد أنْ تعلَّمتِ الدرسَ وأصبحتِ مُتواضعةً ، فها أنا اليومَ أُقيمُ لكِ هـذا الحفل ؛ لنحتفِلَ سويًا بحفل زواجِنا ... وها هو والدُكِ قـد حضر الحفل .
ففرحت الأميرةُ بذلك ، ودخلت لترتديَ فُستانَها الجميل وزِينَتَها الثمينة ، وأصبحت بعـد ذلك مُتواضعةً مع كل الناس بعـد هـذا الدرس الجميل .
نجمةنجمةنجمة
** الدروسُ المُستفادَة :
----------
1- أنَّ المؤمنَ لا ينبغي أنْ يتكبَّر أبـدًا ؛ لأنَّ الكِبْرَ ليس من صفاتِ المؤمنين ... فاللهُ لا يُحِبُّ المُستكبرين ، بل يُبغِضُهم ويَغضَبُ عليهم ... والمًتكبِّرُ يكونُ بعيـدًا عن النبيِّ _ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم _ يومَ القيامة ، بل إنَّه يُحرَمُ من دخول الجنةِ مع أول الداخلين .
قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (( لا يدخلُ الجنَّةَ مَن كان في قلبِه مِثقالُ ذَرَّةٍ مِن كِبْر )) .
2- فضلُ التَّواضُع / فالمُتواضِعُ قريبٌ من الله وقريبٌ من الناس .. فاللهُ يُحِبُّ العبـدَ المُتواضِع .. والناسُ يُحِبُّونَ الإنسانَ المُتواضِع .
والتَّواضُع دليلٌ على حُسنِ الخُلُق .. وهو مِن أسبابِ دخول الجنَّةِ والقُربِ من النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم .
3- أنَّ العبـدَ إذا علِمَ أنَّه مُخطِئٌ ، فيجبُ عليه أنْ يتوبَ ويتركَ هـذا الخطأ ، ويُصلِحَ من نفسِه ... فهـذه الأميرةُ المغرورة لَمَّا علِمَت أنَّها أخطأت تابت وأصبحت مُتواضعة .
ddddddddddddddddddddd
|
| يوما ما ! سيلحق أسمي كلمة { الله يرحمه يوما ما}
!ستشرق الشمس ولن استيقظ يوما ما !
ستكون غرفتي .. (فارغه) ..! يوما ما !
سيصلون علي صلاة لا ركوع لها يوما ما !
س احتاج لدعواتكم
قبل ان يأتي ذلك اليوم سامحوني
ف فعلا في ذلك اليوم ساحتاج للسماح لكن لن أستطيع أن أخبركم!! عذرا لمن أبكيته! جرحته!
ظلمته!
أسأت إليه!
أغتبته!
أنا بشر مثلكم مهما قلت يبقى لي قلب ينبض حبآ..
كل ما ارجوه...!!
أن أرحل بخير..
وصمت
وأن تدعو لي!
وأن تبقى لي ذكرى خير للأبد .. |