05-04-2014
|
|
أحـكــــــــــــــام الإســتــــــعــــــاذة.
[formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: double; border-width: 9px; border-color: rgb(13, 85, 133); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/22.gif);"] أحـــــــكــــــام الاســـتـــعـــاذة. اولا : الاستعاذة: أَعـــــُوذُ بِالله مـــِنَ الشَّيْطــانِ الرَّجِـــــــــــيم 1- تعريفها الاستعاذة: مصدر استعاذ أي طلب الْعَوْذ. و العَوْذ في اللغة هو اللجوء و الاعتصام . فإذا قال القارئ "أعوذ بالله "فكأنه قال ألجأ و أعتصم و أتحصن بالله. و لفظه معناه الدعاء و الطلب أي اللهم إني ألتجئ إليك و أتحصن بك من الشيطان الرجيم. 2 – صيغتها التعوذ ليس من القرءان و قـُدم التعوذ بالذكر لتقدمه في التلاوة. لذلك اختلف العلماء في صيغها. ووردت ألفاظ كثيرة في شأن التعوذ, كلها جائزة منها: ˜ أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. ˜ أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. ˜ أعوذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم. ˜ استعيذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. قال الإمام الداني في التيسير اعلم أن المستعمل عند الحذاق من أهل الأداء في لفظ الاستعاذة: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم دون غيره, و ذلك لموافقته الكتاب و السنة. فأما الكتاب فقوله عز و جل لنبيه عليه الصلاة و السلام سورة النحل الاية98.و أما السنة فما رواه نافع بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي عليه الصلاة و السلام"انه استعاذ قبل القراءة بهذا اللفظ بعينه". قال ابن بري رحمه الله: وَ قـدْ أََتـَـــتْ فِــي لـَفْـظِـهِ أَخْبَــارُ وَ غَـيْرَ مَا فِي النَّحْـلِ لاَ يَخْتَارُ استعمل لفظ "أعوذ" دون لفظ "أستعيذ" لان اللفظ الأول ورد بكثرة في القرءان الكريم.و تجدر الإشارة إلى أن الاستعاذة ليست أية من القرءان الكريم, و لكن نأتي بها عند القراءة امتثالا لقوله تعالى:" فإذا قرأت القرءان فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" 3-محلها: أجمع القراء على أن الاستعاذة تكون قبل القراءة, أي عند الابتداء بالتلاوة. 4- حكمها: الاستعاذة حكمها الندب, أي الاستحباب و هو الراجح و المشهور . و هناك من قال بالوجوب. يقول الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى: إذا ما أردت الدهر تقرأ فاستعذ جهارا منالشيطان بالله مسجلا 5- أحـــوالـــها: شاع الجهر بالتعوذ عند أهل الأداء في مذهب ورش . أن الجهر بالاستعاذة هو الوجه المشهور و المعمول به عند جميع القراء. ذلك لان السامع ينصت للقراءة من أولها .فلا يفوته شيء منها. لان التعوذ شعار القراءة .و إذا أخفى التعوذ لم يعلم السامع بالقراءة إلا بعد أن يفوته منها شيء. قال ابن بري رحمه الله: وَ الْجَهْــــرُ ذَاعَ عِـــنْدَنَا فِي الْمَذْهَبِ بِـهِ وَ الْإخْـفَاءُ رَوَى الْمـُسَـيـِّـبِ. بعض مواطن الجهر و الإسرار بالاستعاذة: المختار عند أهل الأداء هو الجهر بالاستعاذة إلا أنه ورد عن الإمام نافع الإسرار بها وجه الجهـر بها : لينصت السامع للقراءة من أولها فلا يفوته شيء فهي شعار القراءة. - وجه الإسرار بها : ليحصل الفرق بين ما هو قرءان و ما ليس قرءان. مواطن الجهر بالاستعاذة: ˜ أن يكون القارئ في وسط جماعة يقرءون القرآن و كان هو المبتدئ قال الإمام أبو شامة : إن الاستعاذة من شعائر القراءة كتكبيرة الإحرام في الصلاة. ˜ إذا كان القارئ يقرأ جهرا و كان هناك من يستمع إليه. مواطنالأسرار بالاستعاذة ˜ إذا كان القارئ يقرأ سرا سواء كان منفردا أو في مجلس ˜ إذا كان القارئ خاليا سواء كان يقرأ سرا أو جهرا ˜ إذا كان في الصلاة سواء كانت الصلاة سرية أو جهرية , و سواء أكان منفردا أم مأموما أم إماما. إذا كان يقرأ وسط جماعة يقرؤون القرآن و لم يكن هو المبتدئ. 6-أوجــــه الاســــتـــعـــاذة: يجوز في التعوذ إذا كان مع البسملة أربعة أوجه جائزة لجميع القراء و هي: 1- الوقف عليهما. 2- الوقف على التعوذ و وصل البسملة بأول القراءة. 3- وصله بالبسملة و الوقف على البسملة. 4- وصله بالبسملة ووصل البسملة بأول القراءة. هذه الأوجه سواء كانت القراءة أول السورة أم لا.إلا انه 5- إذا كانت القراءة أول سورة فلا خلاف في البسملة لجميع القراء. 6- إن لم تكن أول سورة فيجوز ترك البسملة.و عليه فيجوز الوقف على التعوذ و وصله بالقراءة, إلا أن يكون في أول القراءة اسم الجلالة نحو: "الله لا اله إلا هو" ’فالأولى أن لا يوصل لما في ذلك من البشاعة. 7- إن عرض القارئ ما قطع قراءته,فان كان أمرا ضروريا كسعال و كلام يتعلق بالقراءة, فلا يعيد التعوذ . و إن كان أجنبيا و لو رد السلام أعاده. و كذا لو قطع القراءة ثم بدا له فعاد إليها.
[/formatting] آخر تعديل عطر الجنة يوم
10-17-2014 في 11:20 PM. |