05-04-2014
|
#2 |
إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [
+
] | رقم العضوية : 426 | تاريخ التسجيل : Mar 2014 | أخر زيارة : منذ يوم مضى (04:00 PM) | المشاركات : 16,180 [
+
] | التقييم : 9330 | MMS ~ | | لوني المفضل : Darkturquoise | |
رد: أحـكــــــــــــــام الإســتــــــعــــــاذة. [formatting="font-family: Tahoma; font-size: 13px; color: rgb(0, 0, 0); font-weight: normal; font-style: normal; text-align: center; background-color: rgb(255, 255, 255); border-style: double; border-width: 9px; border-color: rgb(2, 56, 69); width: 91%; background-image: url(massy/images/backgrounds/22.gif);"] ثانيا : البسملة: (بِــســــْمِ اللهِ الرَّحـــــْـــــــمـــــــنِ الرَّحــــِيمِ) 1- تعريفها: البسملة هي أن يقول القارئ "بسم الله الرحمن الرحيم".و هي مصدر من بسمل, كقولنا حوقل,أي قال "لا حول و لا قوة إلا بالله"..أو حمدل أي قال" الحمد لله". أو حسبل أي قال "حسبي الله و نعم الوكيل".حي على: "حيا على الصلاة حي على الفلاح",.سمعل" السلام عليكم".
هذه الألفاظ لم تكن متداولة في اللغة العربية بل هي لغة مولدة أريد بها الاختصار ,فيعبر بالكلمة الواحدة عن كلمتين أو أكثر. 2- مواضع البسملة 1- أول السورة 2- أثناء السورة 3- بين السورتين 1- أول السورة اتفق القراء على الإتيان بالبسملة عند الابتداء بأول كل سورة, و هذا الحكم عام في كل سورة من سور القرءان إلا في سورة براءة-التوبة-.فلا خلاف بينهم في ترك البسملة عند الابتداء بها رواية و خطا. قال الإمام الداني رحمه الله و الكل من أئمة البلدان بسمل في فاتحة القرءان و كلهم أيضا فلم يبسمل و في أول التوبة إذ لم تنزل. لماذا لا نأتي بالبسملة في أول براءة؟؟ سبب عدم ورود البسملة في أول سورة التوبة ما رُوي عن ابن عباس أنه سال عليا رضي الله عنه لما لم تكتب البسملة في أول براءة. فقال لان بسم الله الرحمن الرحيم أمان و براءة نزلت بالسيف. ليس فيها امان يعني انها نزلت بنقض العهود التي كانت بين النبي عليه الصلاة و السلام و المشركين. الأوجه الجائزة للبسملة عند أول السورة عند الابتداء بالتلاوة تجوز أربعة أوجه و هي
قطع الجميع : قطع الاستعاذة عن البسملة عن أول السورة
وصل الجميع : وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة
قطع الأول : قطع الاستعاذة عن البسملة و وصل البسملة بأول السورة
قطع الثالث : وصل الاستعاذة بالبسملة و فصل البسملة عن أول السورة. 2- بين السورتين: عند الوصل بين السورتين يصبح لدينا خمسة أوجه جائزة,ثلاثة مع البسملة و وجهين بدون بسملة و هما السكت و الوصل اللذان اختص بهما الإمام و رش تعريف السكت و الوصل و البسملة: السكت: هو أن يسكت القارئ على آخر الكلمة من السورة الأولى زمنا دون زمن الوقف عادة من دون تنفس –بعض العلماء يضيفون لفظ "لا تراخي"-. الوصل: هو أن تصل أخر السورة الأولى بأول السورة الثانية كآية واحدة من غير وقف و لا سكت. القطع: قطع الصوت عن آخر الكلمة زمنا يتنفس فيه عادة,بنية استئناف القراءة,فلا بد من التنفس فيه.و لا يقطع في وسط كلمة و لا فيما اتصل رسما بخلاف السكت فيهما. البسملة: هو أن نأتي بالبسملة بين السورتين و لها ثلاثة أوجه جائزة و ليس أربعة أوجه لان الوجه الرابع لا يجوز و هذه الأوجه هي: قطع الجميع’وصل الجميع, قطع الأول. تجوز هذه الأوجه في السور كلها ما عدا سورة التوبة. يقدم وجه السكت عن الوصل عند الوصل بين السورتين بدون بسملة. حالة الوصل بين الأنفال و براءة لنا ثلاثة أوجه جائزة هي: 1. السكت و هو المقدم في الرواية. 2. الوصل. 3. الوقف. قال الإمام ابن بري رحمه الله: وَ لا خِــــلافَ عِنْدَ ذِي قــــِرَاءَهْ فِـــي تــــَرْكِهَا فِي حَــــالََتَـــيْ بــــــَرَاءَهْ
وَ ذكرها في اول الفواتــــــــــح و الـحمــــد لله لأمـــــر واضــــــــــــــح إفــــــــــــــــــــــادة: عند القراء ما يعرف بالأربع الزهر و المراد بهن الجمع بين: · آخر المدثر و أول القيامة. " (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدّثر : 56 ) "+" (لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ) (القيامة : 1 ) " · آخر الانفطار و أول المطففين." (يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئاً وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ) (الانفطار : 19 ) "+" (وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ) (المطففين : 1 ) "
· آخر الفجر و أول البلد." (وَادْخُلِي جَنَّتِي) (الفجر : 30 ) "+" (لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ) (البلد : 1 ) " · آخر العصر و أول الهمزة." (إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ) (العصر : 3 ) "+" (وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ) (الهُمَزَة : 1 ) ". و قالوا التارك للبسملة بين السورتين · ,إن كان مذهبه الوصل اختير له السكت · إن كان مذهبه السكت اختير له البسملة . لا يتم الوصل بين هاته السور لبشاعة المعنى. قال الإمام ابن جاوا رحمه الله و اختير للساكت في ويل و لا بسملة و السكت عن من وصلا و قال الإمام ألشاطبي رحمه الله و سكتهم المختار دون تنفس و بعضهم في الأربع الزهر بسملا في هذه المواضع هناك مذهبين: مذهب التسوية و مذهب التفرقة مذهب التفرقة: من كان يقرا بالوصل بين السور من غير بسملة فانه يأتي بالسكت بين هذه الأربع الزهر .
و من كان يسكت يأتي بالبسملة بين هذه السور.
أما من كان يبسمل فله البسملة لأنها فاصلة بين السور.
و المغاربة يقولون أنه إذا أردت أن تبسمل فلك وجه القطع فقط يعني لا تصل.
إذا وصلنا بالبسملة, مثلا: "وادخلي جنتي بسم الله الرحمن الرحيم
لا اقسم" هنا أيضا نفس المعنى أي وصل الجميع.وصل الرحيم بلا أقسم .
فيفضل هنا القطع بين أخر السورة و البسملة و أول السورة الثانية حتى لا نقع في بشاعة المعنى. مذهب التسوية: هو أن القارئ لا يغير وجه القراءة بين السور الأربع مع ما قبلها ,
و لكن يقرأها كما بدأ ختمته للقران.
و هذا بالنسبة لبعض أهل الأداء هو المذهب الراجع و مذهب الأكثرين. قال الإمام ابن بري رحمه الله: و بعضهم بسمل عن ضرورة في الأربع المعلومة المشهورة
للفصل بين النفي و الإثبات و الصبر و اسم الله و الويلات
السكت أولى عند كل ذي نظر لان وصــله الرحــــيم معــتـذر و جاء في نظم الامام متولي رحمه الله: َوقََدْ زَادَ بَيْنَ السُّورَتَيــــْنِ سُكُــــــــوتَهُوَوَصْلاً وَبَعْضٌ عِنْدَ ذِي السَّكْتِ بَسْمَلا
بزُهْرٍ وَ عَنْ ذِي الْوَصْلِ يَسْكُتُ عِنْدَهَاوَهِـــيَ أَرْبَـــــعٌ وَيـــْلٌ وَوَيـــْلٌ وَلاَ وَلاَ فـــــــوائــد: · السكت يكون بين السورتين كانتا مرتبتين كأخر البقرة و أول ءال عمران.
أو غير مرتبتين كأخر الأعراف و أول يوسف. لكن يشترط أن تكون الثانية بعد الأولى في ترتيب المصحف. · إذا كانتا السورتين غير مرتبتين في المصحف,فلا يجوز لا سكت و لا وصل. · حالة تكرار السورة خاصة عند الحفظ كان من الضروري الإتيان بالبسملة. · وصل أخر الناس بأول الفاتحة : البسمة لجميع القراء. · السكت هو الوجه المقدم في الأداء, يأتي بعدة الوصل ثم البسملة بين السورتين. قال ابن بري رحمه الله الْقـَوْلُ فِي اسْتِعْمَالِ لَفْظِ الْبَسْمَلَة وَ السَّكْتُ وَ الْمُخْتارِ عِنْدَ النَقَلَة
[/formatting]
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عطر الجنة ; 10-17-2014 الساعة 11:52 PM |