حياك الله ابنتي الحبيبة مريم مصطفى رفيق
اقتباس:
ماهي السلوكيات الخاطئة التي نمارسها داخل بيوتنا |
اقتباس:
هل الحوارات الاسرية موجودة في ثقافتنا ام تحتاج الى اكتساب وتعلم |
سلوكيات خاطئة في بيوتنا
1- الرجل فينا يعتبر المرأة آلة حديدية لا تمل ولا تكل
( واذا نقص شيء) اقام الدنيا ولم يقعدها ،
(وياويلها ) لو يحصل منها أقل خطأ ، (طيب ) ان اساءك منها
خلق فاذكر اخلاق أخرى تغطي كل العيوب
ثم الصراخ امام الاطفال او الام والاخوات لاداعي له ( وهوّنها تهون )
2- الزوجة لا تقدر ظروف ولا نفسيات زوجها يعود من العمل فإذا به يسمع صراخ الاطفال
وبكاءهم ، ضرب وتوبيخ ، والخادمة هربت ( ضربتها حتى قالت العيد بكره )
الرجل يبحث عن الراحة ( وبعدين ) اسلوبك في التربية خطأ ، وأحيانا يعود من العمل :
(عد من طريقك واحضر هذي الاغراض الان ) ،،
أليس بامكانك ان تطلبي الاغراض وهو ذاهب الصباح
الى عمله ( وتريحي المسكين من مشوار
ثاني ) بعد يوم طويل من العناء والتعب .
3- بعض النساء هداهن الله 24 ساعة في بيتها بمنظر
( يخرّع ) ملابس
( رثة وحالتها حالة ) بحجة الشغل
والتنظيف والترتيب ولما تذهب لمناسبة تغير شكلها 180 درجة ولما
تعود للبيت ( حليمة لعادتها القديمة )
4- بعض الازواج هداهم الله يريد زوجته ( عروس ) 24 ساعة وهو
عن النظافة والاهتمام بالمظهر في
( الاتجاه المعاكس ) والله يقول : {ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف..}!
الحوار الاسري هو فن التفاعل المعرفي والعاطفي والسلوكي
مع الآخرين والحوار الأسري هو أساس بناء الأسرة،
فهو لغة تفاهم بين الزوج والزوجة أولاً وبين الوالدين وأطفالهما فمن
خلال التفاعل الاجتماعي بين الزوجين يفهم
بعضهم الآخر فهماً جيداً وتقصر المسافة بينهما فبناء الأسرة السليم يقوم
على لغة الحوار الإيجابي والذي فيه يحترم كل طرف رأي الآخر وينصت
له وليس الحوار السلبي الذي يعني فرض الرأي والتشنج له وعدم احترام رأي الآخر.
تنمية مهارات التواصل
إن الحوار هو القدرة على التفاعل المعرفي والعاطفي والسلوكي
مع الآخر وهو التفاعل بين أفراد الأسرة الواحدة عن طريق المناقشة
والحديث عن كل ما يتعلق بشؤون الأسرة من أهداف
وعقبات والعمل على وضع حد لها.
وأوضح علي أننا نتحاور لنفهم الآخر ونتعرف إلى طباعه وطبائعه وحاجاته
ومتطلباته ولكي نعرض أفكارنا ونتبادل وجهات النظر ولندافع عن
حقوقنا وأيضاً للقضاء على الخلافات التافهة في مهدها
وزيادة الثقة وتعزيز استقرار الأسرة.
أما الأسباب التي تؤدي إلى انعدام الحوار الأسري فمن أهمها
انشغال كل من الأب والأم بتأمين الاحتياجات بعيداً عن الأبناء ولاسيما
في الوقت الراهن وفي ظل الظروف الراهنة فكثيراً ما نجد الآباء
منشغلين بمتابعة الأخبار طوال النهار ما أدى الى تقليل فترة الحوار
مع الأبناء فالحوار مع الأبناء هو عبارة عن علاقة سلوكية ولفظية مبنية
على التقدير والمحبة والاحترام لذا فإن غياب الحوار بينهم ناتج عن
قلة الثقافة في أفكارهم ومعلوماتهم وعدم تنمية مهارات التواصل
مع الناس والشعور بالنقص وقلة الخبرات وأيضاً من نتائج غياب الحوار
الكبت المرضي للصراعات والمشكلات التي قد تعترضهم وضعف القدرة
على مواجهة المشكلات إضافة الى عدم القدرة على اكتشاف
مواهب الأبناء وقدراتهم وفشل الأبناء في
تحمل المسؤولية عندما يكبرون والخوف من التحاور مع المعلمين والأساتذة.
جزاك الله خيرا على الطرح القيم
أسأل الله لكم راحة تملأ أنفسكم ورضى يغمر قلوبكم
وعملاً يرضي ربكم وسعادة تعلوا وجوهكم
ونصراً يقهر عدوكم وذكراً يشغل وقتكم
وعفواً يغسل ذنوبكم و فرجاً يمحوا همومكم
اللهم اجعلنا من ورثة جنتك وأهلا لنعمتك وأسكنا
قصورها برحمتك وارزقنا فردوسك الأعلى
حنانا منك و إن لم نكن لها أهلا فليس لنا من العمل ما يبلغنا
هذا الأمل إلا حبك وحب رسولك صلى الله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين
ودمتم على طاعة الرحمن
وعلى طريق الخير نلتقي دوما